اعتبر البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا 1، أن عدم فوزه في أي سباق هذا الموسم «ليس نهاية العالم». وعانى سائق مرسيدس هذا الموسم في ظل الهيمنة الكاسحة لفريق رد بول بقيادة بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن الذي اقترب من تتويجه الثاني توالياً.
وخلافا للموسم الماضي عندما كان قريباً من خطف اللقب حتى اللفة الأخيرة في أبوظبي، يترنح هاميلتون في المركز السادس في الترتيب العام للسائقين هذا الموسم. وقال من كوالالمبور على هامش جائزة سنغافورة الكبرى المقررة الأحد: «لا أعتقد أنها فترة جفاف... أعتقد أن هذا العام كان للنمو. كانت تجربة جيدة لنا جميعاً، هناك ستة سباقات (متبقية)، وسنحاول تحقيق الفوز خلال تلك الفرص، لا أعتقد أنها نهاية العالم». وأضاف ابن السابعة والثلاثين: «سنعود إلى القمة». ووصف النجم البريطاني هذا الموسم بأنه «الأصعب» في مسيرته، بعد معاناة سيارته من الارتدادات على سرعة مرتفعة، خصوصاً مع تألق سيارة ريد بول «نحن بحاجة لفهم السيارة».
وتتنافس مرسيدس التي تضمّ أيضاً السائق البريطاني الآخر جورج راسل، مع فيراري على المركز الثاني في ترتيب الصانعين: «نهدف إلى المركز الثاني، آمل أن نؤدي جيدا في السباقات الستة المقبلة». وكانت مرسيدس قد وقّعت على تفاهم لتمديد شراكتها مع الراعي الماليزي عملاق النفط بتروناس حتى 2029 على الأقل.
على الجانب الآخر أشار فيرستابن إلى أنه وفريقه سيتعاملون بهدوء وليس باندفاع من أجل حسم اللقب العالمي من خلال سباق سنغافورة . وقد يحسم فيرستابن لقب البطولة حال فوزه بالسباق بشرط أن تصب نتائج المنافسين لصالحه، وذلك وفقا لحسابات معقدة تتضمن منح نقطة للسائق صاحب أسرع لفة خلال السباق. ولكن بشكل عام، يحتاج فيرستابن إلى التفوق على سائق فريق فيراري تشارلز لوكير من إمارة موناكو الفرنسية، بفارق 22 نقطة وعلى المكسيكي سيرجيو بيريز زميله بالفريق بفارق 13 نقطة وعلى البريطاني جورج راسيل سائق مرسيدس بفارق 13 نقطة.
ويتربع فيرستابن على صدارة الترتيب العام لفئة السائقين بفارق 116 نقطة أمام أقرب منافسيه، بعد أن حقق 11 انتصارا حتى الآن في البطولة منها خمسة انتصارات متتالية، وقد أصبح تتويجه بلقب البطولة مجرد مسألة وقت.
وقال فيرستابن (24 عاما): لا أفكر حقا في حسم البطولة في سباق الأحد، أرغب فقط في تحقيق نتيجة إيجابية على المضمار، وأن أركز في كل سباق على حدة، لا يوجد تسرع».
تجدر الإشارة إلى أن سباق سنغافورة لم يكن مدرجا ضمن بطولة العالم في العامين الماضيين لأسباب تتعلق بجائحة فيروس كورونا.
وخلافا للموسم الماضي عندما كان قريباً من خطف اللقب حتى اللفة الأخيرة في أبوظبي، يترنح هاميلتون في المركز السادس في الترتيب العام للسائقين هذا الموسم. وقال من كوالالمبور على هامش جائزة سنغافورة الكبرى المقررة الأحد: «لا أعتقد أنها فترة جفاف... أعتقد أن هذا العام كان للنمو. كانت تجربة جيدة لنا جميعاً، هناك ستة سباقات (متبقية)، وسنحاول تحقيق الفوز خلال تلك الفرص، لا أعتقد أنها نهاية العالم». وأضاف ابن السابعة والثلاثين: «سنعود إلى القمة». ووصف النجم البريطاني هذا الموسم بأنه «الأصعب» في مسيرته، بعد معاناة سيارته من الارتدادات على سرعة مرتفعة، خصوصاً مع تألق سيارة ريد بول «نحن بحاجة لفهم السيارة».
وتتنافس مرسيدس التي تضمّ أيضاً السائق البريطاني الآخر جورج راسل، مع فيراري على المركز الثاني في ترتيب الصانعين: «نهدف إلى المركز الثاني، آمل أن نؤدي جيدا في السباقات الستة المقبلة». وكانت مرسيدس قد وقّعت على تفاهم لتمديد شراكتها مع الراعي الماليزي عملاق النفط بتروناس حتى 2029 على الأقل.
على الجانب الآخر أشار فيرستابن إلى أنه وفريقه سيتعاملون بهدوء وليس باندفاع من أجل حسم اللقب العالمي من خلال سباق سنغافورة . وقد يحسم فيرستابن لقب البطولة حال فوزه بالسباق بشرط أن تصب نتائج المنافسين لصالحه، وذلك وفقا لحسابات معقدة تتضمن منح نقطة للسائق صاحب أسرع لفة خلال السباق. ولكن بشكل عام، يحتاج فيرستابن إلى التفوق على سائق فريق فيراري تشارلز لوكير من إمارة موناكو الفرنسية، بفارق 22 نقطة وعلى المكسيكي سيرجيو بيريز زميله بالفريق بفارق 13 نقطة وعلى البريطاني جورج راسيل سائق مرسيدس بفارق 13 نقطة.
ويتربع فيرستابن على صدارة الترتيب العام لفئة السائقين بفارق 116 نقطة أمام أقرب منافسيه، بعد أن حقق 11 انتصارا حتى الآن في البطولة منها خمسة انتصارات متتالية، وقد أصبح تتويجه بلقب البطولة مجرد مسألة وقت.
وقال فيرستابن (24 عاما): لا أفكر حقا في حسم البطولة في سباق الأحد، أرغب فقط في تحقيق نتيجة إيجابية على المضمار، وأن أركز في كل سباق على حدة، لا يوجد تسرع».
تجدر الإشارة إلى أن سباق سنغافورة لم يكن مدرجا ضمن بطولة العالم في العامين الماضيين لأسباب تتعلق بجائحة فيروس كورونا.