سكاي نيوز عربية
كثف أرباب العمل في القطاع الخاص الأميركي عمليات التوظيف في سبتمبر، مما يشير إلى أن الطلب على العمالة لا يزال قويا على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد الأوضاع المالية.
وجاء التقرير الذي أصدرته مؤسسة "إيه.دي.بي" الأربعاء في أعقاب تقارير أظهرت أمس انخفاض فرص العمل إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من عامين ونصف العام في أغسطس.
وقال التقرير إن التوظيف في القطاع الخاص زاد بمقدار 208 آلاف وظيفة في الشهر الماضي. وتم تعديل القراءة الخاصة بزيادة عدد الوظائف في أغسطس بالرفع إلى 185 ألف وظيفة بدلا من 132 ألف وظيفة في التقديرات السابقة.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة قدرها 200 ألف وظيفة في القطاع الخاص.
واستحوذ قطاع الخدمات على جميع الوظائف المسجلة الشهر الماضي عبر إضافة 237 ألف وظيفة.
ومن المقرر أن تصدر وزارة العمل تقرير التوظيف الخاص بها لشهر سبتمبر الجمعة.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت وكالة رويترز آراءهم نمو الوظائف في القطاع الخاص الأميركي بواقع 270 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها 308 آلاف في أغسطس. وخلق الاقتصاد 315 ألف فرصة عمل في أغسطس.
وأظهر تقرير منفصل من وزارة التجارة الأربعاء أن العجز التجاري تقلص 4.3 بالمئة إلى 67.4 مليار دولار في أغسطس، وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2021.
وقد يعطي انخفاض العجز التجاري دفعة للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث. وتشير تقديرات النمو للربع الممتد من يوليو تموز إلى سبتمبر إلى بلوغه مستوى 2.3 بالمئة على أساس سنوي. وكان الاقتصاد قد انكمش 0.6 بالمئة في الربع الثاني.