تتجه أنظار عشاق كرة القدم من كل أنحاء العالم بعد غد الأثنين صوب العاصمة الفرنسية "باريس" لمتابعة حفل تسليم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والجوائز الأخرى، التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية سنويا.
وتستحوذ جائزة أفضل لاعب في العالم كالمعتاد على معظم الاهتمام والأضواء في هذا الحفل فيما يشهد الحدث تقديم جوائز أخرى منها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم وجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب وجائزة "ياشين" لأفضل حارس مرمى.
وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة، لن يكون التقييم مبنيا على أداء اللاعبين وإنجازاتهم على مدار العام التقويمي وإنما سيكون بناء على ما قدموه خلال الموسم الكروي الماضي 2021 - 2022 .
كما تشهد الجائزة هذا العام غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن قائمة المرشحين للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، وبالتحديد منذ اختياره ضمن قائمة المرشحين للجائزة للمرة الأولى في نسخة 2006 .
وكان ميسي فاز بها في العام الماضي لتكون المرة السابعة التي يتوج فيها بهذه الجائزة محققا بذلك رقما قياسيا مثيرا في سجل الجوائز التي حصل عليها على مدار مسيرته الكروية حتى الآن.
ولا يقترب من إنجاز ميسي سوى البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أحرز الكرة الذهبية 5 مرات سابقة كان أحدثها في 2017 .
وكانت "فرانس فوتبول" ألغت الجائزة في 2020 بسبب جائحة كورونا.
وعلى مدار الشهور الماضية، أشارت العديد من التقارير الإعلامية والصحفية وتصريحات العديد من اللاعبين إلى أن الفرنسي كريم بنزيما سيكون الأوفر حظا للفوز بالجائزة هذه المرة في ظل الموسم الاستثنائي الذي قدمه مع ريال مدريد بالموسم الماضي وفوزه مع الفريق بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عن جدارة وتصدره لقائمة الهدافين بالمسابقتين.
ولعب بنزيما الدور الأبرز في فوز ريال مدريد بالبطولتين كما كان سجله التهديفي مسار إعجاب من المتابعين.
وقبل حسم اللقبين لصالح بنزيما وريال مدريد، كانت المقارنة والمفاضلة تدور بين بنزيما والمصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وزميله السابق السنغالي ساديو ماني الذي ترك هجوم ليفربول وانتقل في صيف هذا العام إلى بايرن ميونخ الألماني.
وأحرز صلاح وماني مع ليفربول ثنائية الكأس المحلية (كأس إنجلترا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية) ولكنهما خسرا مع الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بنزيما ورفاقه كما حل ليفربول ثانيا خلف مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بالموسم الماضي بعد منافسة شرسة بينهما على اللقب امتدت حتى الجولة الأخيرة من الموسم.
وكان صلاح وماني قادا أيضا منتخبي مصر والسنغال إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها الكاميرون مطلع العام الحالي، وأحرز ماني والمنتخب السنغالي اللقب الأفريقي الأول في تاريخهما من خلال الفوز في النهائي على المنتخب المصري بركلات الترجيح فقط.
وبرغم هذا، تشير معظم التقارير حاليا إلى أن فرص بنزيما هي الأفضل من خلال فوزه بلقب دوري الأبطال الأوروبي وأرقامه مع ريال مدريد في الموسم الماضي.
وتضم قائمة المرشحين الـ30 أيضا العديد من اللاعبين المميزين طبقا للقائمة المعلنة في 12 أغسطس الماضي، مثل النرويجي إيرلنج هالاند والبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي حل ثانيا في الجائزة بالعام الماضي فيما حرمه إلغاء الجائزة في 2020 من فرصة كبيرة للتتويج بالكرة الذهبية.
كما أعلنت "فرانس فوتبول" في 12 أغسطس الماضي قائمة بأسماء 20 لاعبة مرشحة لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في الموسم الماضي.
وتبدو أليكسيا بوتياس لاعبة برشلونة والمنتخب الإسباني، والفائزة بالجائزة في العام الماضي، ضمن أبرز المرشحات أيضا لنيل الجائزة هذه المرة فيما تتنافس معها بقوة كل من آدا هيجربيرج والإنجليزية بيث ميد التي تحظى بترشيحات قوية بعد فوزها مع المنتخب الإنجليزي بلقب كأس أمم أوروبا منتصف هذا العام.
وتضم قائمة المرشحين لجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب (تحت 21 عاما) 10 لاعبين في مقدمتهم الإسباني جافي لاعب برشلونة الإسباني والفرنسي إدوار كامافينجا المنتقل من رين الفرنسي إلى ريال مدريد في صيف العام الحالي إضافة للألماني جمال موسيالا (بايرن ميونخ الألماني) والإنجليزي بوكايو ساكا (أرسنال الإنجليزي) .
وفي الوقت نفسه، يتصدر البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد قائمة المرشحين الـ10 لجائزة "ياشين" لأفضل حارس مرمى بعد دوره البارز في فوز ريال مدريد بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وتألقه اللافت مع الفريق في نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول.
ويتنافس مع كورتوا على الجائزة أكثر من حارس متميز مثل البرازيليين إديرسون (مانشستر سيتي) وأليسون بيكر (ليفربول) والسنغالي إدوارد ميندي (تشيلسي) .
وتستحوذ جائزة أفضل لاعب في العالم كالمعتاد على معظم الاهتمام والأضواء في هذا الحفل فيما يشهد الحدث تقديم جوائز أخرى منها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم وجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب وجائزة "ياشين" لأفضل حارس مرمى.
وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة، لن يكون التقييم مبنيا على أداء اللاعبين وإنجازاتهم على مدار العام التقويمي وإنما سيكون بناء على ما قدموه خلال الموسم الكروي الماضي 2021 - 2022 .
كما تشهد الجائزة هذا العام غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن قائمة المرشحين للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، وبالتحديد منذ اختياره ضمن قائمة المرشحين للجائزة للمرة الأولى في نسخة 2006 .
وكان ميسي فاز بها في العام الماضي لتكون المرة السابعة التي يتوج فيها بهذه الجائزة محققا بذلك رقما قياسيا مثيرا في سجل الجوائز التي حصل عليها على مدار مسيرته الكروية حتى الآن.
ولا يقترب من إنجاز ميسي سوى البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أحرز الكرة الذهبية 5 مرات سابقة كان أحدثها في 2017 .
وكانت "فرانس فوتبول" ألغت الجائزة في 2020 بسبب جائحة كورونا.
وعلى مدار الشهور الماضية، أشارت العديد من التقارير الإعلامية والصحفية وتصريحات العديد من اللاعبين إلى أن الفرنسي كريم بنزيما سيكون الأوفر حظا للفوز بالجائزة هذه المرة في ظل الموسم الاستثنائي الذي قدمه مع ريال مدريد بالموسم الماضي وفوزه مع الفريق بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عن جدارة وتصدره لقائمة الهدافين بالمسابقتين.
ولعب بنزيما الدور الأبرز في فوز ريال مدريد بالبطولتين كما كان سجله التهديفي مسار إعجاب من المتابعين.
وقبل حسم اللقبين لصالح بنزيما وريال مدريد، كانت المقارنة والمفاضلة تدور بين بنزيما والمصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وزميله السابق السنغالي ساديو ماني الذي ترك هجوم ليفربول وانتقل في صيف هذا العام إلى بايرن ميونخ الألماني.
وأحرز صلاح وماني مع ليفربول ثنائية الكأس المحلية (كأس إنجلترا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية) ولكنهما خسرا مع الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بنزيما ورفاقه كما حل ليفربول ثانيا خلف مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بالموسم الماضي بعد منافسة شرسة بينهما على اللقب امتدت حتى الجولة الأخيرة من الموسم.
وكان صلاح وماني قادا أيضا منتخبي مصر والسنغال إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها الكاميرون مطلع العام الحالي، وأحرز ماني والمنتخب السنغالي اللقب الأفريقي الأول في تاريخهما من خلال الفوز في النهائي على المنتخب المصري بركلات الترجيح فقط.
وبرغم هذا، تشير معظم التقارير حاليا إلى أن فرص بنزيما هي الأفضل من خلال فوزه بلقب دوري الأبطال الأوروبي وأرقامه مع ريال مدريد في الموسم الماضي.
وتضم قائمة المرشحين الـ30 أيضا العديد من اللاعبين المميزين طبقا للقائمة المعلنة في 12 أغسطس الماضي، مثل النرويجي إيرلنج هالاند والبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي حل ثانيا في الجائزة بالعام الماضي فيما حرمه إلغاء الجائزة في 2020 من فرصة كبيرة للتتويج بالكرة الذهبية.
كما أعلنت "فرانس فوتبول" في 12 أغسطس الماضي قائمة بأسماء 20 لاعبة مرشحة لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في الموسم الماضي.
وتبدو أليكسيا بوتياس لاعبة برشلونة والمنتخب الإسباني، والفائزة بالجائزة في العام الماضي، ضمن أبرز المرشحات أيضا لنيل الجائزة هذه المرة فيما تتنافس معها بقوة كل من آدا هيجربيرج والإنجليزية بيث ميد التي تحظى بترشيحات قوية بعد فوزها مع المنتخب الإنجليزي بلقب كأس أمم أوروبا منتصف هذا العام.
وتضم قائمة المرشحين لجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب (تحت 21 عاما) 10 لاعبين في مقدمتهم الإسباني جافي لاعب برشلونة الإسباني والفرنسي إدوار كامافينجا المنتقل من رين الفرنسي إلى ريال مدريد في صيف العام الحالي إضافة للألماني جمال موسيالا (بايرن ميونخ الألماني) والإنجليزي بوكايو ساكا (أرسنال الإنجليزي) .
وفي الوقت نفسه، يتصدر البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد قائمة المرشحين الـ10 لجائزة "ياشين" لأفضل حارس مرمى بعد دوره البارز في فوز ريال مدريد بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وتألقه اللافت مع الفريق في نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول.
ويتنافس مع كورتوا على الجائزة أكثر من حارس متميز مثل البرازيليين إديرسون (مانشستر سيتي) وأليسون بيكر (ليفربول) والسنغالي إدوارد ميندي (تشيلسي) .