لم يكن أمس الأحد يوما سعيدا لخوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، حيث خسر فريقه في الكلاسيكو 3-1 وفقد صدارة الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد، كما اعتقل أحد أبنائه في مطعم بالعاصمة الإسبانية بعد خلاف مع صديقته، وطرد الرئيس من قبل حكام اللقاء.

وكان غيلييم خوان لابورتا، الابن الأوسط لرئيس برشلونة، يحتفل بعيد ميلاده في مطعم بمدريد وانتهى الحفل باعتقاله بعد مشاجرة مع صديقته التي رافقته لمركز الشرطة.

ووقعت الأحداث قبل لقاء الكلاسيكو وفي مطعم قرب ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، ومن سوء حظ نجل لابورتا أن أحد وزراء الحكومة الإسبانية كان في المطعم وشاهد شجار الابن مع صديقته، وهو ما دفع أحد مرافقي الوزير للاتصال بالشرطة التي حضرت واعتقلت الشاب وصديقته ولم يكن هناك عنف، وتمت معاملتهما بشكل جيد.

وسيحضر ابن خوان لابورتا للمحكمة في مدريد قبل إطلاق سراحه، علما أن والده رئيس برشلونة محام.

وكان خوان لابورتا، رئيس برشلونة، قد اقتحم غرفة الحكام بعد نهاية لقاء الكلاسيكو وهزيمة فريقه أمام ريال مدريد 3-1 وطالب بتوضيحات بشأن بعض اللقطات في اللقاء ومنها سقوط البولندي روبرت ليفاندوفسكي في مربع عمليات ريال مدريد، لكن الحكام قاموا بطرده وكتبوا تقريرا عن اقتحامه لغرفتهم في تقرير اللقاء وهو ما قد يعرضه لعقوبات من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وأكد حكم المباراة خلال تقريره، الذي نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية جزءا منه، أن لابورتا اقتحم غرفة الطاقم التحكيمي بعد المباراة ليبدي اعتراضه على ركلة الجزاء التي منحها لرودريغو لاعب ريال مدريد، في الدقائق الأخيرة.

وجاء نص تقرير الحكم: "بمجرد انتهاء المباراة، وجدنا رئيس برشلونة خوان لابورتا داخل الغرفة، وطلب توضيحات حول بعض المواقف بالمباراة، وطلبنا منه مغادرة غرفة تبديل الملابس لعدم حدوث مشاكل".

وانتزع ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني،بالفوز (3-1) في الكلاسيكو على الغريم التقليدي برشلونة، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الليغا، في معقل الميرينغي "سانتياغو برنابيو".

ويلعب برشلونة ضد فياريال يوم الخميس 20 أكتوبر.

وتلقى برشلونة خسارته الأولى في الدوري الإسباني لهذا الموسم.