ما زال المدافع الإسباني جيرارد بيكيه قائد برشلونة الإسباني يعيش وسط المشاكل منذ مطلع العام الحالي، إذ أن استثماره الجديد ببناء فندق في مدينة ملقا الإسباني مهدد بالإلغاء بعدما كٌشِف أن الأرض التي اشتراها هي مقبرة إسلامية تعود إلى القرون الوسطى.

وكشفت صحيفة "إل كونفدينشيال" الإسبانية صباح يوم الاثنين أن اللاعب الذي اشترى قطعة أرض وسط مدينة ملقا لبناء فندق بقيمة 20 مليون يورو قد يواجه الرفض من بلدية المدينة بعدما اكتشف العاملون أنها مقبرة إسلامية تعود إلى القرن الخامس عشر.

وبحسب الصحيفة فإن عمليات البحث لم تكشف عن رفات بشرية حتى الآن، بينما تبحث بلدية المدينة مع وزارة الثقافة الإسبانية القيام بمحاولات للتأكد من عدم وجود رفات في كافة المقبرة التي تعتبر واحدة من أكبر المقابر الإسلامية في إسبانيا.

ويعيش بيكيه، الفائز بكأس العالم وكأس أوروبا مع منتخب إسبانيا، عدة أزمات خارج وداخل الملعب، بعدما انفصل عن شريكته المغنية الكولومبية شاكيرا وبات هدفاً لوسائل الإعلام، على الصعيد الرياضي لا يعيش أفضل أيامه بعدما تراجع ترتيبه في قائمة مدافعي برشلونة وبات احتياطياً، وحتى عندما لعب أساسياً ارتكب الكثير من الأخطاء وتحديداً في مباراة إنتر ميلان الإيطالي التي جعلت ناديه أقرب للخروج من دوري أبطال أوروبا.

وواجه بيكيه مؤخراً صافرات استهجان من جماهير النادي الكاتالوني، إذ يتهم بأنه أحد اللاعبين الذين رفضوا تخفيض رواتبهم في الصيف ما دفع النادي إلى بيع بعض أصوله لتسجيل اللاعبين الجدد.