جردت وحدة نزاهة ألعاب القوى العداءة الروسية ناتاليا أنتيوخ من لقب الفوز بسباق أربعمائة متر حواجز الذي فازت به في أولمبياد لندن 2012، بسبب تعاطي المنشطات.
ومن المقرر أن تحصل العداءة الأميركية لاشيندا ديموس الفائزة بالمركز الثاني، على الميدالية الذهبية بدلا من زميلتها الروسية.
أنتيوخ تخضع بالفعل لحظر لمدة أربعة أعوام في قضية سابقة نظرتها محكمة التحكيم الرياضي العام الماضي وألغت النتائج التي حققتها اللاعبة الروسية خلال الفترة من عام 2013 وحتى 2015.
وقالت وحدة نزاهة ألعاب القوى في سباقات المضمار والميدان، إن الحكم الجديد الذي يستند إلى أدلة مستقاة من قاعدة بيانات أحد مختبرات موسكو، ألغى النتائج التي حققتها ناتاليا أنتيوخ في جميع الفعاليات التي شاركت فيها من منتصف يوليو 2012 حتى 29 يونيو 2013.
خلال أولمبياد 2012، وتحديدا في 8 أغسطس، أنهت لاشيندا ديموس سباق الأربعمائة متر حواجز متخلفة بفارق سبعة أعشار من الثانية عن العداءة الروسية.
بطل أوروبا للبيع.. آخر شظايا خلط الرياضة بالسياسة
لاشيندا التي تبلغ من العمر الآن تسعة وثلاثين عاما، مؤهلة لتصبح بطلة أولمبية للمرة الأولى في تاريخها وللحصول على ميدالية ذهبية من اللجنة الأولمبية الدولية تضاف إلى لقبها العالمي الذي فازت به عام 2011.
ومن المفترض أن تحصل العداءة التشيكية زوزانا هاينوفا، التي فازت بالميدالية البرونزية في السباق نفسه، على الميدالية الفضية على أن تمنح الميدالية البرونزية للجامايكية كاليس سبنسر.
وحدة نزاهة ألعاب القوى لم تحدد طبيعة الأدلة التي حصلت عليها من قاعدة بيانات موسكو وتدين الروسية ناتاليا أنتيوخ، والتي كانت جزءا من مواجهة مستمرة منذ سنوات بين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والسلطات الروسية.