كشف المهاجم الفرنسي في ريال مدريد الإسباني كريم بنزيما أن زميله السابق في النادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، لم يهنئه بعد بفوزه بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مؤكداً أنه سيكون "لائقاً" للمشاركة في كأس العالم بقطر.
جاء ذلك في مقابلة مطوّلة لبنزيما مع برنامج "Téléfoot" الذي تبثه شبكة TF1 الفرنسية، علماً أنه كان في مدينة ليون الجمعة حيث شارك الكرة الذهبية مع مشجعي نادي المدينة، الذي بدأ معه مسيرته الكروية، كما فعل سابقاً مع أنصار ريال مدريد.
بنزيما أعرب عن "سروره الدائم" بأن يعود إلى مدينته، حيث يشعر "بالفخر والبهجة في كل مرة". ووصف جدارية مرسومة يدوياً تمثّله، يبلغ ارتفاعها 35 متراً في حيّ برون حيث نشأ في منطقة ليون، بأنها "حلم" وأمر "استثنائي". وأضاف: "أصبحتُ مثالاً للشباب".
اعتبر بنزيما أن فوزه بالكرة الذهبية "كان لحظة استثنائية" أمام "عائلته وأصدقائه"، بينهم مدربه السابق في ريال مدريد زين الدين زيدان. وتابع: "سيبقى محفوراً دوماً في ذهني، إضافة إلى زيزو الذي أعطاني إياها".
وكرّر ثقته بإمكان الفوز بهذه الجائزة "في مرحلة ما، من خلال صفاتي وطموحاتي". وقال: "لهذا السبب، سعيتُ مجدداً في السنوات الأربع الماضية من أجل الظفر بها".
سُئل بنزيما هل أرسل له كريستيانو رونالدو رسالة تهنئة بفوزه بالكرة الذهبية، فأجاب: "لا، لم يفعل ذلك بعد. ولكن لنلتزم الهدوء!".
"آلام محدودة"
وتطرّق المهاجم الفرنسي إلى الإصابات التي عانى منها أخيراً، وأبعدته عن مباريات لريال مدريد قبل كأس العالم، قائلاً: "أنا بخير. عانيت من بعض الآلام المحدودة، تقريباً في كل مكان، لكن ذلك طبيعي مع عدد المباريات (التي نخوضها). اعتنيت بنفسي، وسأكون لائقاً وحاضراً للمنتخب. لذلك، لا مشكلة. سأركّز بشكل جيد على ما يجب أن أفعله. سأكون لائقاً وحاضراً ضد أستراليا في 22 نوفمبر".
وشدد على أن "الجميع يحب أن يلعب كرة القدم"، مستدركاً: "المشكلة (تكمن في) أننا لسنا آلات. عليك أن تكون (جاهزاً) 100% وأن تلعب كل 3 أيام، وأحياناً تحدث إصابات. هذا (أمر) إلزامي".
سُئل بنزيما هل أن البرازيل هي أبرز مرشح للفوز بالمونديال، فأجاب: "إنها مرشحة، كما يمكن أن تكون الأرجنتين، وإسبانيا، وفرنسا بالطبع... لكن الأمر مشابه في كل مرة، علينا أن نُظهر أننا المرشحون ونريد الفوز"، علماً أن فرنسا أحرزت اللقب خلال كأس العالم بروسيا عام 2018.
وتطرّق إلى أهدافه الشخصية، معدّداً تحقيق "كأس عالم رائعة، تسجيل أهداف، تقديم تمريرات حاسمة، وإظهار كل ما أستطيع فعله". وزاد: "بعد ذلك، عندما تكون جيداً في العمل الجماعي وتكون حاسماً، يأتي الفرد، لذلك سنرى بعد ذلك".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في مقابلة مطوّلة لبنزيما مع برنامج "Téléfoot" الذي تبثه شبكة TF1 الفرنسية، علماً أنه كان في مدينة ليون الجمعة حيث شارك الكرة الذهبية مع مشجعي نادي المدينة، الذي بدأ معه مسيرته الكروية، كما فعل سابقاً مع أنصار ريال مدريد.
بنزيما أعرب عن "سروره الدائم" بأن يعود إلى مدينته، حيث يشعر "بالفخر والبهجة في كل مرة". ووصف جدارية مرسومة يدوياً تمثّله، يبلغ ارتفاعها 35 متراً في حيّ برون حيث نشأ في منطقة ليون، بأنها "حلم" وأمر "استثنائي". وأضاف: "أصبحتُ مثالاً للشباب".
اعتبر بنزيما أن فوزه بالكرة الذهبية "كان لحظة استثنائية" أمام "عائلته وأصدقائه"، بينهم مدربه السابق في ريال مدريد زين الدين زيدان. وتابع: "سيبقى محفوراً دوماً في ذهني، إضافة إلى زيزو الذي أعطاني إياها".
وكرّر ثقته بإمكان الفوز بهذه الجائزة "في مرحلة ما، من خلال صفاتي وطموحاتي". وقال: "لهذا السبب، سعيتُ مجدداً في السنوات الأربع الماضية من أجل الظفر بها".
سُئل بنزيما هل أرسل له كريستيانو رونالدو رسالة تهنئة بفوزه بالكرة الذهبية، فأجاب: "لا، لم يفعل ذلك بعد. ولكن لنلتزم الهدوء!".
"آلام محدودة"
وتطرّق المهاجم الفرنسي إلى الإصابات التي عانى منها أخيراً، وأبعدته عن مباريات لريال مدريد قبل كأس العالم، قائلاً: "أنا بخير. عانيت من بعض الآلام المحدودة، تقريباً في كل مكان، لكن ذلك طبيعي مع عدد المباريات (التي نخوضها). اعتنيت بنفسي، وسأكون لائقاً وحاضراً للمنتخب. لذلك، لا مشكلة. سأركّز بشكل جيد على ما يجب أن أفعله. سأكون لائقاً وحاضراً ضد أستراليا في 22 نوفمبر".
وشدد على أن "الجميع يحب أن يلعب كرة القدم"، مستدركاً: "المشكلة (تكمن في) أننا لسنا آلات. عليك أن تكون (جاهزاً) 100% وأن تلعب كل 3 أيام، وأحياناً تحدث إصابات. هذا (أمر) إلزامي".
سُئل بنزيما هل أن البرازيل هي أبرز مرشح للفوز بالمونديال، فأجاب: "إنها مرشحة، كما يمكن أن تكون الأرجنتين، وإسبانيا، وفرنسا بالطبع... لكن الأمر مشابه في كل مرة، علينا أن نُظهر أننا المرشحون ونريد الفوز"، علماً أن فرنسا أحرزت اللقب خلال كأس العالم بروسيا عام 2018.
وتطرّق إلى أهدافه الشخصية، معدّداً تحقيق "كأس عالم رائعة، تسجيل أهداف، تقديم تمريرات حاسمة، وإظهار كل ما أستطيع فعله". وزاد: "بعد ذلك، عندما تكون جيداً في العمل الجماعي وتكون حاسماً، يأتي الفرد، لذلك سنرى بعد ذلك".