يعتقد إيدن هازارد أن لديه الكثير ليقدمه لبلجيكا في كأس العالم لكرة القدم ويثق في قدرته على الرد على المشككين، حيث استبعد لاعب الوسط رحيلا وشيكا عن ريال مدريد.
ويشارك هازارد قائد بلجيكا في كأس العالم للمرة الثالثة، لكنه ظهر بشكل نادر مع ريال مدريد هذا الموسم بعد أن سقط من حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي.
ومع ذلك، يقارن اللاعب البالغ من العمر "31 عاما" الموقف الحالي ببطولة أوروبا 2020 عندما شارك أيضا في المسابقة رغم أنه لم يكن يلعب كثيرا مع فريقه.
وقال للصحافيين اليوم الاثنين: أحتفظ دائما بابتسامتي. مررت بعدة أشهر صعبة ولم ألعب كثيرا. يجب أن أظهر الآن قدراتي في البطولة. أثق في نفسي لكني أفهم أيضا كيف تسير الأمور في العالم من حولي. تماما كما حدث في بطولة أوروبا الأخيرة. لعبت لدقائق في المباريات الأولى وشاركت في دور الثمانية أمام البرتغال. سيساعدني الطاقم الطبي والفني على الاستعداد. أشعر أنني بحالة جيدة بدنيا. بالطبع، أفتقد الإيقاع، ولهذا السبب فإن المباراة الودية الأخيرة ضد مصر مهمة. أريد المشاركة في المباراة الأولى في قطر.
وتلعب بلجيكا وديا مع مصر في الكويت هذا الأسبوع ويعول المدرب روبرتو مارتينيز على هازارد لقيادة "الجيل الذهبي" للبلاد.
وقال هازارد: لم أفقد قدراتي بعد. ستكون هذه مشاركتي الثالثة في كأس العالم وأريد أن أظهر أن بلجيكا لا يزال بوسعها الاعتماد على قائدها وأتمنى أن أقدم كل شيء للفريق. اقتربت مع عدد قليل من اللاعبين الآخرين من الاعتزال الدولي لكن ليس قبل محاولة الخروج بأفضل نتيجة من كأس العالم في قطر.
وأوقعت القرعة بلجيكا، التي احتلت المركز الثالث في كأس العالم 2018، في المجموعة السادسة وستبدأ مشوارها أمام كندا في 23 نوفمبر قبل مواجهة المغرب وكرواتيا.
وقال هازارد: يجب أن ينصب تركيزنا أولا على عبور دور المجموعات. بعدها يصبح كل شيء في المتناول. إذا بذلنا قصارى جهدنا، قد نصل إلى دور الثمانية أو قبل النهائي أو حتى النهائي.
وأكد هازارد مجددا أنه لا يعتزم مغادرة ريال مدريد في يناير. وقال: لا أريد الرحيل عن ريال مدريد. قد تختلف الأمور معي هناك بعد كأس العالم.