كشفت تقارير صحافية عن أزمة في غرفة ملابس المنتخب البلجيكي صاحب المركز الثالث في مونديال 2018، تسببت بها الخسارة من المنتخب المغربي خلال الجولة الثانية من دور المجوعات بكأس العالم، كان أبطالها القائد إيدين هازارد مع كيفن دي بروين ويان فيرتونخن.
ولا يعيش المنتخب البلجيكي أفضل أوقاته حاليًا، إذ يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط بعد الفوز الباهت على كندا والخسارة من المغرب، خلف كرواتيا و"أسود الأطلس" صاحبي الـ 4 نقاط.
وتصاعد التوتر في صفوف "الشياطين الحمر" منذ تصريح دي بروين عقب الفوز على كندا قائلًا: ربما لا ندافع بشكل جيد بسبب أعمار مدافعينا المتقدمة، ليرد عليه فيرتونخن عقب الهزيمة من المغرب 2-0: لا أعتقد أننا صنعنا أي فرص وأعتقد أننا هاجمنا بشكل سيئ لأننا أيضا كبار في السن في خط المقدمة.
ووفقًا لشبكة "RTL Sport"، نشبت مشاجرة بين الثنائي المتلاسن وقائد الفريق هازارد، واضطر المهاجم روميلو لوكاكو للفصل بينهم وتهدئة الأمور.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تطغى الخلافات بين اللاعبين على أجواء معسكر المنتخب البلجيكي، فعلى سبيل المثال لم يتحدث كورتوا ودي بروين لبعضهما البعض لسنوات بسبب خلافات شخصية، كما أن باتشواي ولوكاكو ليسا صديقين حميمين، ولا يتحدث هازارد وتروسارد مع بعضهما البعض.
ويواجه المنتخب البلجيكي نظيره الكرواتي في مباراة مصيرية مساء الخميس.