الرفاع والمحرق يضعان اللمسات الأخيرة للقمة المرتقبة
حسين الدرازي
يدخل فريقا الرفاع والمحرق في نطاق التحضيرات الأخيرة لخوض مباراة القمة في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ضمن الجولة السابعة والتي ستقام عند السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء القادم 14 ديسمبر عند السادسة والنصف مساءً على إستاد نادي المحرق بعراد، وهي الموقعة التي من المُمكن أن تغير واقع القمة، كون المحرق في الصدارة حالياً برصيد 14 نقطة حصل عليها من الفوز في أربع مباريات والتعادل مرتين، بينما الرفاع لديه 13 نقطة بعد أن فاز في أربع مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها، والتعادل هذه المرة سيُبقي الفارق في القمة نقطة واحدة، لكن الخالدية سيكون سعيداً بالتعادل إن حصل كونه إذا فاز فسيصل للنقطة الـ14 متساوياً مع الرفاع الثاني ومتخلفاً بفارق نقطة واحدة عن المتصدر المحرق الذي سيصبح رصيده 15 نقطة، علماً بأن الترتيب الحالي للدوري يُشير إلى التالي: المحرق 14 نقطة، والرفاع 13 نقطة، والخالدية 11 نقطة، والأهلي 10 نقاط، والمنامة 9 نقاط، وسترة والحد 7 نقاط، والبحرين والشباب 6 نقاط، والحالة 5 نقاط، والرفاع الشرقي 4 نقاط والبديع أخيراً بنقطتين.
الرفاع والمحرق منذ نهاية مباراتيهما الأخيرتين (المحرق فاز على البديع برباعية نظيفة، والرفاع هزم الحد بثلاثة أهداف لهدف)، فإنهما دخلا التحضيرات للموقعة القادمة المرتقبة بينهما، إلا أن الفترة الحالية ستشهد رفع مستوى الاستعداد من أجل الوصول لتجهيز كل فريق بأفضل صورة في هذه المباراة التي ينتظرها الجميع، فالمحرق بقيادة عيسى السعدون يريد أن يضرب عصفورين بحجر، فالفوز سيجعله محلقاً في القمة بفارق مريح وهو أربع نقاط، ومن جهة أخرى سيُدخل خصمه اللدود الرفاع في مرحلة الشك، خصوصاً في ظل التغييرات الفنية بالفترة الأخيرة ورحيل المدرب علي عاشور لتدريب نادي الكويت، فيما المدرب المؤقت للرفاع محمود جلال ومساعده عادل المرزوقي يدركان أهمية المباراة وبالتالي ستكون مهمتهما خطف النقاط الثلاث والصدارة المُطلقة لأول مرة هذا الموسم، ومن ثم تسليم العهدة للمدرب الجديد القادم، إذ إن التوقعات تُشير إلى هذه المهمة هي الأخيرة لهما بعد أن نجحا في السباق الأول حينما تغلب الرفاع على الحد بثلاثة أهداف لهدف وقدم أداءً مميزاً فيها.
بقي أن نشير إلى أن المباراة ستقام لأول مرة (على الأقل في السنوات الأخيرة) بين الفريقين على إستاد نادي المحرق، وبالتالي هنالك تحدٍّ رفاعي بالفوز على أرض الخصم وهو سيكون له الأثر الإيجابي على الرفاعيين بالإضافة للتأثير السلبي الكبير على المحرقاويين الذين لا يريدون الخسارة من الغريم التقليدي في ملعبهم، وهذا الأمر سيزيد من قوة وحماس المباراة، لكن كل ما نأمله أن تكون الروح الرياضية حاضرة من الجميع حتى نستمتع بقمة كروية مميزة في دورينا.
{{ article.visit_count }}
حسين الدرازي
يدخل فريقا الرفاع والمحرق في نطاق التحضيرات الأخيرة لخوض مباراة القمة في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ضمن الجولة السابعة والتي ستقام عند السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء القادم 14 ديسمبر عند السادسة والنصف مساءً على إستاد نادي المحرق بعراد، وهي الموقعة التي من المُمكن أن تغير واقع القمة، كون المحرق في الصدارة حالياً برصيد 14 نقطة حصل عليها من الفوز في أربع مباريات والتعادل مرتين، بينما الرفاع لديه 13 نقطة بعد أن فاز في أربع مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها، والتعادل هذه المرة سيُبقي الفارق في القمة نقطة واحدة، لكن الخالدية سيكون سعيداً بالتعادل إن حصل كونه إذا فاز فسيصل للنقطة الـ14 متساوياً مع الرفاع الثاني ومتخلفاً بفارق نقطة واحدة عن المتصدر المحرق الذي سيصبح رصيده 15 نقطة، علماً بأن الترتيب الحالي للدوري يُشير إلى التالي: المحرق 14 نقطة، والرفاع 13 نقطة، والخالدية 11 نقطة، والأهلي 10 نقاط، والمنامة 9 نقاط، وسترة والحد 7 نقاط، والبحرين والشباب 6 نقاط، والحالة 5 نقاط، والرفاع الشرقي 4 نقاط والبديع أخيراً بنقطتين.
الرفاع والمحرق منذ نهاية مباراتيهما الأخيرتين (المحرق فاز على البديع برباعية نظيفة، والرفاع هزم الحد بثلاثة أهداف لهدف)، فإنهما دخلا التحضيرات للموقعة القادمة المرتقبة بينهما، إلا أن الفترة الحالية ستشهد رفع مستوى الاستعداد من أجل الوصول لتجهيز كل فريق بأفضل صورة في هذه المباراة التي ينتظرها الجميع، فالمحرق بقيادة عيسى السعدون يريد أن يضرب عصفورين بحجر، فالفوز سيجعله محلقاً في القمة بفارق مريح وهو أربع نقاط، ومن جهة أخرى سيُدخل خصمه اللدود الرفاع في مرحلة الشك، خصوصاً في ظل التغييرات الفنية بالفترة الأخيرة ورحيل المدرب علي عاشور لتدريب نادي الكويت، فيما المدرب المؤقت للرفاع محمود جلال ومساعده عادل المرزوقي يدركان أهمية المباراة وبالتالي ستكون مهمتهما خطف النقاط الثلاث والصدارة المُطلقة لأول مرة هذا الموسم، ومن ثم تسليم العهدة للمدرب الجديد القادم، إذ إن التوقعات تُشير إلى هذه المهمة هي الأخيرة لهما بعد أن نجحا في السباق الأول حينما تغلب الرفاع على الحد بثلاثة أهداف لهدف وقدم أداءً مميزاً فيها.
بقي أن نشير إلى أن المباراة ستقام لأول مرة (على الأقل في السنوات الأخيرة) بين الفريقين على إستاد نادي المحرق، وبالتالي هنالك تحدٍّ رفاعي بالفوز على أرض الخصم وهو سيكون له الأثر الإيجابي على الرفاعيين بالإضافة للتأثير السلبي الكبير على المحرقاويين الذين لا يريدون الخسارة من الغريم التقليدي في ملعبهم، وهذا الأمر سيزيد من قوة وحماس المباراة، لكن كل ما نأمله أن تكون الروح الرياضية حاضرة من الجميع حتى نستمتع بقمة كروية مميزة في دورينا.