قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا، إن إصابة عدة لاعبين من فريقه بفيروس خلال الأيام القليلة الماضية لم يسبب الكثير من الإزعاج لبطل العالم الذي يستعد لإنهاء مسيرته في كأس العالم 2022 في قطر في المباراة النهائية غدا الأحد.
وأصيب بالعدوى المدافعان دايو أوباميكانو وإيراهيما كوناتي ورافائيل فاران ولاعب الوسط أدريان رابيو والمهاجم كينغسلي كومان بينما تعافى معظمهم بالفعل.
وأمس الجمعة غاب فقط كوناتي وكومان وفاران عن التدريب الجماعي لفرنسا بينما عاد رابيو وأوباميكانو لصفوف الفريق بعد غيابهما عن مباراة قبل النهائي في مواجهة المغرب الأربعاء الماضي.
وقال ديشان في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "نحاول أن نتخذ جميع الإجراءات الاحترازية الممكنة ومواجهة الموقف والتكيف معه دون تحمل أي أعباء إضافية. هذا موقف كنا نتمنى ألا نواجهه لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة".
وستكون مباراة الغد في ملعب لوسيل ثالث نهائي لكأس العالم بالنسبة لديشان بعد تتويجه باللقب عندما كان قائدا لمنتخب فرنسا في نسخة 1998 (كلاعب) وبعد فوزه باللقب في روسيا في 2018 على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وظهر هادئا اليوم السبت رغم الضغط المتمثل في مواجهة فريق يسعى لمنح نجمه ليونيل ميسي لقبه الأول في كأس العالم.
وعن ذلك قال ديشان: "لا أشعر بأي قلق أو ضغوط. للاستعداد لمباراة من هذا القبيل من المهم التحلي بالهدوء".
وأضاف: "في نهائي كأس العالم.. هناك المواجهة وأيضا الوضع العام وهو يتميز بخصوصية. لكني أعرف أن الأرجنتينيين وربما بعض الفرنسيين أيضا يرغبون في تتويج ميسي باللقب".
لكن قائد فرنسا هوغو لوريس يقول إن المباراة أكبر من مجرد ميسي فقط.
وأضاف حارس المرمى المخضرم: "الحدث أكبر من مجرد لاعب واحد. إنها مباراة نهائية بين أمتين كبيرتين".
وأوضح: "عندما تواجه لاعبا من هذا القبيل (ميسي) فإنه يتعين عليك الانتباه له لكن المباراة ليست ميسي فقط".
وأثبت المنتخب الفرنسي قدرته على التكيف مع أي طريقة لعب وهذا سيصب في صالحه في مواجهة الأرجنتين التي طبقت أكثر من طريقة خلال البطولة.
وقال لوريس: "غدا سيتعين علينا احترام خطة اللعب. حتى الآن لا نزال ندرس الفريق ونستعد لهذه المباراة الكبيرة. دائما تكون هناك أشياء لم نتوقعها.. وهذا يتطلب تفكيرا كبيرا..".
وأتم: "قوة فريقنا تكمن في القدرة على التكيف مع أي سيناريو".
ورفض ديشان المقارنة بين الاستعداد لنهائي النسخة الماضية في روسيا قبل أربعة أعوام في مواجهة كرواتيا والنسخة الحالية في قطر أمام الأرجنتين قائلا: "نريد كتابة قصتنا الخاصة. نريد إنهاء المهمة بأفضل طريقة ممكنة. ولأننا لم نحقق شيئا بعد فإن الأصعب لم يأت بعد".
وواصل: "علينا الاستعداد للتفوق على أنفسنا وبذل الجهد رغم الفيروس ورغم الإجهاد. علينا إنجاز المهمة".
{{ article.visit_count }}
وأصيب بالعدوى المدافعان دايو أوباميكانو وإيراهيما كوناتي ورافائيل فاران ولاعب الوسط أدريان رابيو والمهاجم كينغسلي كومان بينما تعافى معظمهم بالفعل.
وأمس الجمعة غاب فقط كوناتي وكومان وفاران عن التدريب الجماعي لفرنسا بينما عاد رابيو وأوباميكانو لصفوف الفريق بعد غيابهما عن مباراة قبل النهائي في مواجهة المغرب الأربعاء الماضي.
وقال ديشان في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "نحاول أن نتخذ جميع الإجراءات الاحترازية الممكنة ومواجهة الموقف والتكيف معه دون تحمل أي أعباء إضافية. هذا موقف كنا نتمنى ألا نواجهه لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة".
وستكون مباراة الغد في ملعب لوسيل ثالث نهائي لكأس العالم بالنسبة لديشان بعد تتويجه باللقب عندما كان قائدا لمنتخب فرنسا في نسخة 1998 (كلاعب) وبعد فوزه باللقب في روسيا في 2018 على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وظهر هادئا اليوم السبت رغم الضغط المتمثل في مواجهة فريق يسعى لمنح نجمه ليونيل ميسي لقبه الأول في كأس العالم.
وعن ذلك قال ديشان: "لا أشعر بأي قلق أو ضغوط. للاستعداد لمباراة من هذا القبيل من المهم التحلي بالهدوء".
وأضاف: "في نهائي كأس العالم.. هناك المواجهة وأيضا الوضع العام وهو يتميز بخصوصية. لكني أعرف أن الأرجنتينيين وربما بعض الفرنسيين أيضا يرغبون في تتويج ميسي باللقب".
لكن قائد فرنسا هوغو لوريس يقول إن المباراة أكبر من مجرد ميسي فقط.
وأضاف حارس المرمى المخضرم: "الحدث أكبر من مجرد لاعب واحد. إنها مباراة نهائية بين أمتين كبيرتين".
وأوضح: "عندما تواجه لاعبا من هذا القبيل (ميسي) فإنه يتعين عليك الانتباه له لكن المباراة ليست ميسي فقط".
وأثبت المنتخب الفرنسي قدرته على التكيف مع أي طريقة لعب وهذا سيصب في صالحه في مواجهة الأرجنتين التي طبقت أكثر من طريقة خلال البطولة.
وقال لوريس: "غدا سيتعين علينا احترام خطة اللعب. حتى الآن لا نزال ندرس الفريق ونستعد لهذه المباراة الكبيرة. دائما تكون هناك أشياء لم نتوقعها.. وهذا يتطلب تفكيرا كبيرا..".
وأتم: "قوة فريقنا تكمن في القدرة على التكيف مع أي سيناريو".
ورفض ديشان المقارنة بين الاستعداد لنهائي النسخة الماضية في روسيا قبل أربعة أعوام في مواجهة كرواتيا والنسخة الحالية في قطر أمام الأرجنتين قائلا: "نريد كتابة قصتنا الخاصة. نريد إنهاء المهمة بأفضل طريقة ممكنة. ولأننا لم نحقق شيئا بعد فإن الأصعب لم يأت بعد".
وواصل: "علينا الاستعداد للتفوق على أنفسنا وبذل الجهد رغم الفيروس ورغم الإجهاد. علينا إنجاز المهمة".