أميط اللثام عن تفاصيل مثيرة من داخل معسكر المنتخب الفرنسي وتحديداً حول الغموض الذي يكتنف قصة كريم بنزيمة، الذي أعلن اعتزاله دولياً يوم الاثنين، إذ كشفت تقارير إعلامية أن القائد هوغو لوريس والمهاجم أنطوان غريزمان كانا سبباً في حرمان لاعب ريال مدريد من خوض كأس العالم الأخيرة، قبل إعلانه خلع قميص منتخب بلاده إلى الأبد.

وأعلن المنتخب الفرنسي عشية انطلاق كأس العالم 2022 تعرض بنزيمة إلى إصابة في عضلات الفخذ اليسرى، واستبعاده من قائمة المونديال دون استدعاء أي لاعب بديل.

وظهرت تقارير إعلامية خلال بطولة كأس العالم تؤكد أن إصابة المهاجم الفرنسي ليست مؤثرة بما يكفي لإبعاده، إذ كان بمقدوره المشاركة في ثمن النهائي وما أكد تلك الأحاديث مشاركة الفائز بالكرة الذهبية يوم الخميس الماضي في مباراة ودية لريال مدريد أمام ليغانيس.

ونشر الصحافي الفرنسي رومان مولينا المختص بالتقارير الاستقصائية مساء يوم الاثنين مقطعاً مصوراً قال خلاله إن استبعاد بنزيمة من القائمة النهائية لم يكن بسبب الإصابة بل لأن عددا من اللاعبين لم يرغبوا بعودته إلى المنتخب، من أبرزهم القائد هوغو لوريس وأنطوان غريزمان إذ يعتبران وجوده مهددا لأدوارهما القيادية في الفريق.

ورفض بنزيمة دعوة الرئيسي الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور نهائي كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا قبل أن يكتب منشورا على صفحته في إنستغرام "لست مهتما"، ليقوم بعدها يوم الاثنين بإعلان اعتزاله اللعب بشعار الديوك وهو ابن 35 عاما وبعد خسارة فرنسا فرصة الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة.

واختتم مولينا حديثه بالقول إن الاتحاد الفرنسي رغب باستخدام بنزيمة ككبش فداء عندما تم استدعاؤه لكأس أوروبا 2020 خاصة أنها أول بطولة كبرى يخوضها منذ مدة طويلة ولاعتباره عنصرا جديدا في غرفة تبديل ملابس اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم 2018.