رفع محمد عبداللطيف بن جلال، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لتفضل جلالته برعاية سباق نصف ماراثون البحرين الملكي الليلي، والذي أقيم يوم الجمعة الماضي بنجاح كبير وبمشاركة واسعة من مختلف عدائي وعداءات العالم.
وأكد بن جلال أن الرعاية الملكية السامية للسباق في نسخته الثالثة كانت العامل الأساسي وراء نجاح الحدث وظهوره بالصورة اللائقة والمتميزة، وهو تجسيد لما يوليه جلالته، حفظه الله ورعاه، من دعم ورعاية فائقة للحركة الشبابية والرياضية واستمرار لاهتمام جلالته برياضة ألعاب القوى والتي تعتز وتفتخر بالرعاية الملكية التي تشكل الحافز الأكبر لتطوير اللعبة وتحقيق المزيد من النجاحات والمكتسبات.
وأعرب بن جلال عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الأمير نواف بن محمد آل سعود نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، على حضور سموهم للسباق وتكريم الأبطال استمرارا لدعم اللامحدود لمختلف الاتحادات الرياضية، ومن بينها اتحاد ألعاب القوى، الذي يعتز بدعم والاهتمام الذي أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات التاريخية والاستضافات المتميزة للكثير من البطولات الرياضية، والتي كان آخرها سباق نصف الماراثون الملكي الليلي.
وعبر بن جلال عن اعتزازه الكبير بالنجاح الذي حققه السباق من حيث عدد المشاركين الذي فاق الـ 1000 مشارك وتواجد كوكبة من العدائين أصحاب الأرقام القياسية والأبطال العالميين والأولمبيين.
وتقدم بن جلال بخالص شكره وتقديره لكافة اللجان العاملة في البطولة والشركات الراعية ومختلف وسائل الإعلام وكافة العدائين المشاركين، والذين كان لهم جميعا بصمة بارزة في تحقيق هذا النجاح التنظيمي الذي يضاف إلى نجاحات البحرين في استضافة أكبر الأحداث الرياضية على مستوى ألعاب القوى، مؤكدا أن تنظيم هذا السباق منح البحرين خبرة في إقامة سباقات نصف الماراثون الأمر الذي يمهد لاستضافة بطولات أكبر بمشيئة الله في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات متقدمة.
نواف بن محمد: النجاح ليس بغريب على البحرين
أثنى نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد آل سعود على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثالثة من سباق نصف ماراثون البحرين الملكي الليلي الذي نظمه الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وقال "نجاح التنظيم ليس بغريب على البحرين، وهذا التميز الذي نراه في التنظيم من الاتحاد البحريني لألعاب القوى يعكس التميز البحريني في تنظيم مختلف المحافل الرياضي، ونحن سعداء بهذا السباق والمشاركة الواسعة التي شهدها بتجاوز حاجز الألف عداء وعداءة من مختلف دول العالم".
وأضاف الأمير نواف "رياضة الجري هي ثقافة نتعلم منها لممارسة الرياضة، وهي لا تقتصر على العدائين المحترفين، وهو ما شاهدناه في السباق بتواجد الهواة من مختلف دول العالم، وهو نجاح يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها البحرين ويحققها سباق نصف ماراثون البحرين الملكي الليلي، كما أن لهذه السباقات مردوداً اجتماعياً كبيراً".
وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى على ضرورة استمرارية مثل هذه السباقات لاكتشاف المواهب بمراقبة من جانب المدربين والفنيين، وهذا لا يقتصر على البحرين بل على جميع أنحاء العالم.
محمد عبدالعزيز: نخطط لزيادة عدد المشاركين
كشف مدير المنتخبات الوطنية لألعاب القوى محمد عبدالعزيز عن تخطيط الاتحاد لزيادة عدد المشاركين في النسخ القادمة من سباق نصف ماراثون البحرين الملكي الليلي، وذلك بعد النجاح الذي حققه سباق هذا العام، وقال عبدالعزيز "بعد المشاركة الواسعة والإقبال الكبير على التسجيل من قبل العدائين والراغبين في المشاركة، نخطط لزيادة عدد المشاركين في النسخ القادمة خصوصاً مع الشهرة والشعبية التي يحظى بها السباق، وهذا دليل على نجاح البحرين في تنظيم السباق".
وأضاف عبدالعزيز "الانطباع العام كان ايجابي والجميع أبدى ارتياحه ورضاه عن التنظيم والأجواء العامة للسباق، وهو ما سعى الاتحاد إلى تحقيقه".
وأكد مدير المنتخبات الوطنية أن هذه النسخة شهدت تطوراً كبيراً قياساً بالنسختين الأولى والثانية، وقال "في كل نسخة يعمل الاتحاد على تطوير السباق وتلافي السلبيات، والسباق الأخير شهد تنظيم بأفضل صورة وننظر للأفضل في النسخ القادمة".