أخذت أزمة تصريحات نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضد أسطورة الكرة في البلاد، زين الدين زيدان، أبعاد مثيرة.
وكان نويل لي جريت رئيس الاتحاد الفرنسي تحدث بطريقة ساخرة عن زيدان، عند سؤاله بشأن ضياع حلم الأخير في تولي تدريب منتخب فرنسا بعد تجديد عقد المدرب ديدييه ديشامب حتى 2026.
نويل لو جريت، أكد عدم تفكيره في التحدث مع زيدان لتولي قيادة فرنسا بدلا من ديشامب، مشيرا إلى أنه لا يبالي لأنباء اقترابه من تولي تدريب البرازيل، لأنه لم يكن ينوي الرد عليه لو تواصل معه.
وبدأت حملة غاضبة ضد لي جريت، كان أقواها من كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي وفريق باريس سان جيرمان والذي طالب ضرورة احترام تاريخ زيدان وعدم معاملته بهذا الشكل.
وتصاعدت الأزمة، بعدما دخلت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، على الخط، وطالبت لي جريت بالاعتذار رسمياً لزيدان.
وقالت كاستيرا، في تصريحات عبر حسابها بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "التصريحات التي صدرت تدل على عدم احترام مخزي وتسيء إلينا جميعاً".
وأكملت: "إن زيدان أسطورة لكرة القدم والرياضة، ولا ينبغي لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يقول ذلك، اعتذر عن كلماتك عن زيدان من فضلك".
ويبدو أن الغضب الذي وصل للحكومة الفرنسية، سيجبر لي جريت على الاعتذار لزيدان، حيث يتوقع أن يصدر بيانا رسميا بذلك، خلال الدقائق المقبلة، بحسب محطة "مونت كارلو" الإذاعية.
من جانبها، أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن زيدان قرر عدم الدخول في حرب كلامية مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مفضلاً عدم التعليق على هجومه غير المبرر.
ويعتبر زيدان الأسطورة الأهم في تاريخ فرنسا الكروي بعدما قاد بلاده للقب كأس العالم الأول في تاريخها سنة 1998، بالإضافة لتتويجه بكأس أمم أوروبا 2000 والتأهل لنهائي كأس العالم 2006.
وعلى الصعيد التدريبي، حقق زيدان نجاحات تاريخية مع ريال مدريد، حيث فاز معه بعديد الألقاب أبرزها الـ3 نسخ متتالية لدوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018.
وكان نويل لي جريت رئيس الاتحاد الفرنسي تحدث بطريقة ساخرة عن زيدان، عند سؤاله بشأن ضياع حلم الأخير في تولي تدريب منتخب فرنسا بعد تجديد عقد المدرب ديدييه ديشامب حتى 2026.
نويل لو جريت، أكد عدم تفكيره في التحدث مع زيدان لتولي قيادة فرنسا بدلا من ديشامب، مشيرا إلى أنه لا يبالي لأنباء اقترابه من تولي تدريب البرازيل، لأنه لم يكن ينوي الرد عليه لو تواصل معه.
وبدأت حملة غاضبة ضد لي جريت، كان أقواها من كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي وفريق باريس سان جيرمان والذي طالب ضرورة احترام تاريخ زيدان وعدم معاملته بهذا الشكل.
وتصاعدت الأزمة، بعدما دخلت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، على الخط، وطالبت لي جريت بالاعتذار رسمياً لزيدان.
وقالت كاستيرا، في تصريحات عبر حسابها بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "التصريحات التي صدرت تدل على عدم احترام مخزي وتسيء إلينا جميعاً".
وأكملت: "إن زيدان أسطورة لكرة القدم والرياضة، ولا ينبغي لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يقول ذلك، اعتذر عن كلماتك عن زيدان من فضلك".
ويبدو أن الغضب الذي وصل للحكومة الفرنسية، سيجبر لي جريت على الاعتذار لزيدان، حيث يتوقع أن يصدر بيانا رسميا بذلك، خلال الدقائق المقبلة، بحسب محطة "مونت كارلو" الإذاعية.
من جانبها، أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن زيدان قرر عدم الدخول في حرب كلامية مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مفضلاً عدم التعليق على هجومه غير المبرر.
ويعتبر زيدان الأسطورة الأهم في تاريخ فرنسا الكروي بعدما قاد بلاده للقب كأس العالم الأول في تاريخها سنة 1998، بالإضافة لتتويجه بكأس أمم أوروبا 2000 والتأهل لنهائي كأس العالم 2006.
وعلى الصعيد التدريبي، حقق زيدان نجاحات تاريخية مع ريال مدريد، حيث فاز معه بعديد الألقاب أبرزها الـ3 نسخ متتالية لدوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018.