الشرق الأوسط
أعرب أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي عن شكره لجميع الاتحادات الرياضية الخليجية التي كان لها دور كبير في دعم وإنجاح كأس الخليج العربي 25 والتي تستضيفها مدينة البصرة حالياً.
وقال المبرقع، في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية «إن الاتحادات الخليجية كان لها موقف رائع جداً وتعاون كبير لاستضافة هذا الحدث التاريخي بالعراق، حيث كان للجان المختصة بالاتحادات الخليجية زيارات مستمرة للعراق قبل انعقاد البطولة بشهور عدة ومن ضمنها كان الفريق المختص من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي كان له اليد الطولى في متابعة سير الاستعدادات في المنشآت الرياضية ومدى جاهزيتها لإقامة البطولة في موعدها المحدد، وما زال هذا التواصل والتعاون مستمراً حتى بعد إقامة البطولة، وكان له الأثر الكبير».
وأضاف قائلاً: «إن العراق ليس حديث عهد حتى يبحث عن موطئ قدم له في سلم التاريخ وليس شحيح الموارد، والأكيد أن الهدف الأسمى لبطولة خليجي 25 بالبصرة هو عودة العراق إلى مكانته الطبيعية التي يجب أن يكون عليها، ومن ثم الانطلاق إلى أماكن أرحب وأوسع».
وأكد وزير الشباب والرياضة العراقي أن بطولة «خليجي 25» قطعت شوطاً كبيراً بوجود المنتخبات الخليجية وتشريفها للعراق، والأهم من ذلك هو لمّ الشمل الخليجي، وتبادل أطراف الحديث مع جميع أحباء العراق وزواره.
وأوضح المبرقع أن بطولة «خليجي 25» تعد حدثاً تاريخياً في العراق وفرصة مهمة لإعادة الروح ولمّ الشمل بين الأشقاء، رغم أن الزمن شكل عاملاً حاسماً بالنسبة لنا، وكنا نصارع الوقت من أجل الانتهاء من جميع الترتيبات بعد تشكيل حكومة رئيس مجلس الوزراء بالعراق السيد محمد شياع السوداني، واهتمامها الكبير بهذا الملف ورعايتها الدقيقة بجميع تفاصيله و - الحمد لله – بدأنا في جني الثمار برؤية الإخوة من دول الخليج مسرورين بتنظيم هذا الحدث على أرض العراق.
وفي الختام أعرب الوزير العراقي عن ترحيبه بجميع الجماهير الخليجية القادمة إلى البصرة لتشجيع منتخباتهم في «خليجي 25»، معرباً عن امتنانه لهم لما أبدوه من سعادة بحفاوة الاستقبال من جانب أهلهم في البصرة، وداعياً الجميع إلى التشجيع والاستمتاع في بلدهم الثاني العراق.
{{ article.visit_count }}
أعرب أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي عن شكره لجميع الاتحادات الرياضية الخليجية التي كان لها دور كبير في دعم وإنجاح كأس الخليج العربي 25 والتي تستضيفها مدينة البصرة حالياً.
وقال المبرقع، في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية «إن الاتحادات الخليجية كان لها موقف رائع جداً وتعاون كبير لاستضافة هذا الحدث التاريخي بالعراق، حيث كان للجان المختصة بالاتحادات الخليجية زيارات مستمرة للعراق قبل انعقاد البطولة بشهور عدة ومن ضمنها كان الفريق المختص من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي كان له اليد الطولى في متابعة سير الاستعدادات في المنشآت الرياضية ومدى جاهزيتها لإقامة البطولة في موعدها المحدد، وما زال هذا التواصل والتعاون مستمراً حتى بعد إقامة البطولة، وكان له الأثر الكبير».
وأضاف قائلاً: «إن العراق ليس حديث عهد حتى يبحث عن موطئ قدم له في سلم التاريخ وليس شحيح الموارد، والأكيد أن الهدف الأسمى لبطولة خليجي 25 بالبصرة هو عودة العراق إلى مكانته الطبيعية التي يجب أن يكون عليها، ومن ثم الانطلاق إلى أماكن أرحب وأوسع».
وأكد وزير الشباب والرياضة العراقي أن بطولة «خليجي 25» قطعت شوطاً كبيراً بوجود المنتخبات الخليجية وتشريفها للعراق، والأهم من ذلك هو لمّ الشمل الخليجي، وتبادل أطراف الحديث مع جميع أحباء العراق وزواره.
وأوضح المبرقع أن بطولة «خليجي 25» تعد حدثاً تاريخياً في العراق وفرصة مهمة لإعادة الروح ولمّ الشمل بين الأشقاء، رغم أن الزمن شكل عاملاً حاسماً بالنسبة لنا، وكنا نصارع الوقت من أجل الانتهاء من جميع الترتيبات بعد تشكيل حكومة رئيس مجلس الوزراء بالعراق السيد محمد شياع السوداني، واهتمامها الكبير بهذا الملف ورعايتها الدقيقة بجميع تفاصيله و - الحمد لله – بدأنا في جني الثمار برؤية الإخوة من دول الخليج مسرورين بتنظيم هذا الحدث على أرض العراق.
وفي الختام أعرب الوزير العراقي عن ترحيبه بجميع الجماهير الخليجية القادمة إلى البصرة لتشجيع منتخباتهم في «خليجي 25»، معرباً عن امتنانه لهم لما أبدوه من سعادة بحفاوة الاستقبال من جانب أهلهم في البصرة، وداعياً الجميع إلى التشجيع والاستمتاع في بلدهم الثاني العراق.