تحولت حادثة تجمع مياه الأمطار في ملعب "جذع النخلة " بمدينة البصرة خلال مباراة العراق والسعودية، إلى قضية تشغل المنتخبات المشاركة في "خليجي25”، والجماهير المتابعة للبطولة، تخوّفا من تكرارها في المباريات المهمة المقبلة، ومثيرة العديد من التساؤلات بخصوص حقيقة البنية التحتية لأرضية الملعب، ومدى مطابقتها للمواصفات الدولية.
وقبل انطلاقة الجولة الأخيرة من الدور الأول للبطولة الخليجية، والتي ستكون حاسمة في تحديد هوية المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، التقت "سكاي نيوز عربية" بمدير المدينة الرياضية بالبصرة لطفي الجزائري لكشف الاسباب الحقيقية لحادثة تجمع المياه، ومدى امكانية تكرارها.
وقال الجزائري:" خلال المباراة التي جمعت بين المنتخبين العماني واليمني كانت الظروف طبيعية في الملعب لأن نفاذية التربة كانت تعمل بشكل جيد، لكن ازدياد كميات الأمطار، والتي قدرت بحوالي 400 ألف لتر، أثرت على الأرضية في عملية نفاذ المياه خلال المباراة الثاني التي أقيمت بين العراق والسعودية.
وأضاف مدير المدينة الرياضية قائلا "من أسباب تجمع المياه أيضا أن الأرضية كانت على ذمة تدريبات المنتخبات المشاركة لمدة عشرة أيام، إلى جانب إقامة حوالي 8 مباريات خلال 3 أيام فقط، مما زاد من التأثير في التربة ".
وبخصوص التشكيك في سلامة نظام صرف المياه بالملعب ومدى مطابقته للمواصفات الدولية الحديثة، قال :" الملعب من تنفيذ شركة بريطانية، ومنظومة تصريف المياه مبنية وفقا لأحدث المواصفات العالمية، ومعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن نزول الأمطار لحوالي ثماني ساعات متتالية دون توقف، تسبب في عدم قدرة نظام الصرف على العمل في ظروف جيدة ".
وأضاف تجمع المياه لم يكن حادثة تحصل لأول مرة في الملاعب حيث أوضح قائلا : " قانون الاتحاد الدولي يفرض أن تتحرك الكرة عند تسديدها لحوالي متر، وخلال مباراة العراق والسعودية كانت الكرة تتحرك لمسافة خمسة أو ستة أمتار، وبالتالي لم يكن هناك داع لإيقاف المباراة من قبل مراقب اللقاء، لأنها حالة عادية وواردة في كل ملاعب العالم".
وفيما يتعلق بوضعية أرضية ملعب جذع النخلة حاليا ومدى قدرتها على استضافة مباريات الجولة الثالثة لخليجي 25، قال مدير المدينة الرياضية:" حاليا أرضية الملعب أخذت الراحة اللازمة وانتعشت، واستعادت حالتها الطبيعية بفضل أشعة الشمس، ونعد الجماهير بعدم تكرار ما حصل مستقبلا في المباريات المقبلة من البطولة، حيث ستكون الأرضية في أفضل حالاتها لاستضافة المنافسات ".
وقبل انطلاقة الجولة الأخيرة من الدور الأول للبطولة الخليجية، والتي ستكون حاسمة في تحديد هوية المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، التقت "سكاي نيوز عربية" بمدير المدينة الرياضية بالبصرة لطفي الجزائري لكشف الاسباب الحقيقية لحادثة تجمع المياه، ومدى امكانية تكرارها.
وقال الجزائري:" خلال المباراة التي جمعت بين المنتخبين العماني واليمني كانت الظروف طبيعية في الملعب لأن نفاذية التربة كانت تعمل بشكل جيد، لكن ازدياد كميات الأمطار، والتي قدرت بحوالي 400 ألف لتر، أثرت على الأرضية في عملية نفاذ المياه خلال المباراة الثاني التي أقيمت بين العراق والسعودية.
وأضاف مدير المدينة الرياضية قائلا "من أسباب تجمع المياه أيضا أن الأرضية كانت على ذمة تدريبات المنتخبات المشاركة لمدة عشرة أيام، إلى جانب إقامة حوالي 8 مباريات خلال 3 أيام فقط، مما زاد من التأثير في التربة ".
وبخصوص التشكيك في سلامة نظام صرف المياه بالملعب ومدى مطابقته للمواصفات الدولية الحديثة، قال :" الملعب من تنفيذ شركة بريطانية، ومنظومة تصريف المياه مبنية وفقا لأحدث المواصفات العالمية، ومعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن نزول الأمطار لحوالي ثماني ساعات متتالية دون توقف، تسبب في عدم قدرة نظام الصرف على العمل في ظروف جيدة ".
وأضاف تجمع المياه لم يكن حادثة تحصل لأول مرة في الملاعب حيث أوضح قائلا : " قانون الاتحاد الدولي يفرض أن تتحرك الكرة عند تسديدها لحوالي متر، وخلال مباراة العراق والسعودية كانت الكرة تتحرك لمسافة خمسة أو ستة أمتار، وبالتالي لم يكن هناك داع لإيقاف المباراة من قبل مراقب اللقاء، لأنها حالة عادية وواردة في كل ملاعب العالم".
وفيما يتعلق بوضعية أرضية ملعب جذع النخلة حاليا ومدى قدرتها على استضافة مباريات الجولة الثالثة لخليجي 25، قال مدير المدينة الرياضية:" حاليا أرضية الملعب أخذت الراحة اللازمة وانتعشت، واستعادت حالتها الطبيعية بفضل أشعة الشمس، ونعد الجماهير بعدم تكرار ما حصل مستقبلا في المباريات المقبلة من البطولة، حيث ستكون الأرضية في أفضل حالاتها لاستضافة المنافسات ".