تسبب قانون التسلل في كرة القدم بتعديلاته الأخيرة في حالة من الحيرة على مدار الفترة الماضية، سواء في كأس العالم 2022 أو الدوريات الأوروبية، مما دعا إلى مراجعته بالكامل.
وشهدت الأيام الماضية حالتين جدلتين فيما يخص الأهداف المسجلة من حالات بها اشتباه في وجود تسلل، الأولى لمحمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، والثانية لنظيره في مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد.
وسجل صلاح هدفاً في التعادل 2-2 بين ليفربول وفريق ولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث لعبت التمريرة إليه وهو في حالة تسلل لكن ارتطام الكرة بتوتي جوميز مدافع الخصم جعل الحكم يحتسب الهدف.
وانتقد جولين لوبيتيجي، المدير الفني لفريق ولفرهامبتون، القرار مؤكداً أن الكرة ليست هدفاً على الإطلاق، وحتى الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول لم يقف في صف فريقه بالدفاع عن القرار، مشيراً إلى أن الزاوية التي لعبت منها الكرة لم تكن واضحة.
راية التسلل
أما ديربي مدينة مانشستر الأخير في الدوري الإنجليزي، الذي حسمه مانشستر يونايتد بالفوز 2-1 على سيتي، فشهد حالة أخرى تتعلق بالتداخل في اللعبة دون لمس الكرة.
ولعبت تمريرة لبرونو فيرنانديز من وسط الملعب في هجمة كان فيها ماركوس راشفورد متسللاً، ولم يحتسب الحكم تسللا على مهاجم منتخب إنجلترا، لكن نجوم مانشستر سيتي اعترضوا لوجوده في وضعية تسلل، مشددين على أنه اشترك في اللعبة.
التسلل بسبب حجم الأنف
سخر ألكسندر سيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، في مايو/ أيار الماضي من قانون التسلل بتصريح ساخر لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، عكس الحيرة التي يسببها.
وقال سيفيرين، في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "تقنية الفيديو المساعد للحكم (فار) كانت بطيئة للغاية في البداية، لكنها باتت أكثر سرعة الآن".
هدف فالنسيا ضد قطر
وواصل: "يمكن أن تكون هناك حالة تسلل بسبب 5 ملليمترات، لكن هذا الأمر لا يزال يسبب مشكلة بالنسبة لي، يمكن احتساب تسلل لأن أنفك كبير أو قدمك كبيرة".
من جانبه، قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) إجراء مناقشات وتعديلات على قانون التسلل بسبب حالات اللبس الأخيرة.
وتسبب كذلك قانون التسلل في حالة حيرة أثناء كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر نهاية العام الماضي، في أكثر من موقف، أولها حين سجل إنير فالنسيا مهاجم الإكوادور هدفاً ألغي بداعي التسلل ضد أصحاب الأرض في الجولة الأولى.
وتم إلغاء الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفار لوجود ميشيل استرادا لاعب الإكوادور في وضع تسلل بملليمترات قليلة أثناء تلقيه تمريرة من فيليكس توريس.
ما هو قانون التسلل المحير؟
ينص قانون التسلل على أن اللاعب المهاجم يتم اعتباره في وضع متسلل حين يسبق بجزء من جسده، سواء رأسه أو ساقيه، آخر مدافع في الفريق الخصم.
لكن في حال كان الثنائي المهاجم والمدافع على نفس الخط فلا يتم احتساب أي تسلل.
كما ينص القانون كذلك على أنه حال عدم التداخل في اللعبة لا يتم اعتبار اللاعب متسللا، لكن المشكلة تكمن في تقييم الحكم، فمسألة اعتبار اللاعب متداخلا أم لا، لا يمكن تقييمها بشكل مرض لجميع الأطراف.
وقد شهدت كأس العالم 2022 أكثر من حالة جدلية تخص قانون التسلل، منها إلغاء هدف لأنطوان جريزمان في لقاء فرنسا وتونس بدور المجموعات بعد مراجعة الفار.
وألغي الهدف لأنه تم اعتبار جريزمان متسللاً حين لعبت الكرة قبل أن تصل إليه رغم أنه غير موقعه فيما بعد، مما تسبب في تقدم اتحاد الكرة الفرنسي باحتجاج رسمي على قرار إلغاء الهدف إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفي الإطار ذاته، فإن قانون التسلل ظهر جلياً في هدف الأرجنتين الثالث في نهائي مونديال 2022 في شباك فرنسا.
وقد تم احتساب الهدف صحيحاً لأن جزء من جسد رافائيل فاران مدافع الديوك جعله يسبق مهاجم الأرجنتين، مما أدى إلى صحة آخر هدف لليونيل ميسي في كأس العالم.
وشهدت الأيام الماضية حالتين جدلتين فيما يخص الأهداف المسجلة من حالات بها اشتباه في وجود تسلل، الأولى لمحمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، والثانية لنظيره في مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد.
وسجل صلاح هدفاً في التعادل 2-2 بين ليفربول وفريق ولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث لعبت التمريرة إليه وهو في حالة تسلل لكن ارتطام الكرة بتوتي جوميز مدافع الخصم جعل الحكم يحتسب الهدف.
وانتقد جولين لوبيتيجي، المدير الفني لفريق ولفرهامبتون، القرار مؤكداً أن الكرة ليست هدفاً على الإطلاق، وحتى الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول لم يقف في صف فريقه بالدفاع عن القرار، مشيراً إلى أن الزاوية التي لعبت منها الكرة لم تكن واضحة.
راية التسلل
أما ديربي مدينة مانشستر الأخير في الدوري الإنجليزي، الذي حسمه مانشستر يونايتد بالفوز 2-1 على سيتي، فشهد حالة أخرى تتعلق بالتداخل في اللعبة دون لمس الكرة.
ولعبت تمريرة لبرونو فيرنانديز من وسط الملعب في هجمة كان فيها ماركوس راشفورد متسللاً، ولم يحتسب الحكم تسللا على مهاجم منتخب إنجلترا، لكن نجوم مانشستر سيتي اعترضوا لوجوده في وضعية تسلل، مشددين على أنه اشترك في اللعبة.
التسلل بسبب حجم الأنف
سخر ألكسندر سيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، في مايو/ أيار الماضي من قانون التسلل بتصريح ساخر لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، عكس الحيرة التي يسببها.
وقال سيفيرين، في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "تقنية الفيديو المساعد للحكم (فار) كانت بطيئة للغاية في البداية، لكنها باتت أكثر سرعة الآن".
هدف فالنسيا ضد قطر
وواصل: "يمكن أن تكون هناك حالة تسلل بسبب 5 ملليمترات، لكن هذا الأمر لا يزال يسبب مشكلة بالنسبة لي، يمكن احتساب تسلل لأن أنفك كبير أو قدمك كبيرة".
من جانبه، قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) إجراء مناقشات وتعديلات على قانون التسلل بسبب حالات اللبس الأخيرة.
وتسبب كذلك قانون التسلل في حالة حيرة أثناء كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر نهاية العام الماضي، في أكثر من موقف، أولها حين سجل إنير فالنسيا مهاجم الإكوادور هدفاً ألغي بداعي التسلل ضد أصحاب الأرض في الجولة الأولى.
وتم إلغاء الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفار لوجود ميشيل استرادا لاعب الإكوادور في وضع تسلل بملليمترات قليلة أثناء تلقيه تمريرة من فيليكس توريس.
ما هو قانون التسلل المحير؟
ينص قانون التسلل على أن اللاعب المهاجم يتم اعتباره في وضع متسلل حين يسبق بجزء من جسده، سواء رأسه أو ساقيه، آخر مدافع في الفريق الخصم.
لكن في حال كان الثنائي المهاجم والمدافع على نفس الخط فلا يتم احتساب أي تسلل.
كما ينص القانون كذلك على أنه حال عدم التداخل في اللعبة لا يتم اعتبار اللاعب متسللا، لكن المشكلة تكمن في تقييم الحكم، فمسألة اعتبار اللاعب متداخلا أم لا، لا يمكن تقييمها بشكل مرض لجميع الأطراف.
وقد شهدت كأس العالم 2022 أكثر من حالة جدلية تخص قانون التسلل، منها إلغاء هدف لأنطوان جريزمان في لقاء فرنسا وتونس بدور المجموعات بعد مراجعة الفار.
وألغي الهدف لأنه تم اعتبار جريزمان متسللاً حين لعبت الكرة قبل أن تصل إليه رغم أنه غير موقعه فيما بعد، مما تسبب في تقدم اتحاد الكرة الفرنسي باحتجاج رسمي على قرار إلغاء الهدف إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفي الإطار ذاته، فإن قانون التسلل ظهر جلياً في هدف الأرجنتين الثالث في نهائي مونديال 2022 في شباك فرنسا.
وقد تم احتساب الهدف صحيحاً لأن جزء من جسد رافائيل فاران مدافع الديوك جعله يسبق مهاجم الأرجنتين، مما أدى إلى صحة آخر هدف لليونيل ميسي في كأس العالم.