عُلقت دمية ترتدي قميص البرازيلي فينيسيوس جونيور في أسفل جسر بالقرب من ملعب تدريبات ريال مدريد، قبيل مواجهة جاره أتلتيكو في ربع نهائي كأس إسبانيا يوم الخميس على ملعب سانتياغو برنابيو.
وكُتب على لافتة معلقة على الجسر القريب من فالديبيباس ليلة الأربعاء "مدريد تكره ريال".
ووصفت وسائل إعلام إسبانيا دمية فينيسيوس المعلقة بأنها "هجوم عنصري" و"تهديد خطير" ضد المهاجم البرازيلي.
وقالت مصادر في الشرطة إنها تحقق في الحادثة من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
هذا الشعار سبق أن استخدمه أنصار ألتراس مؤيدون لأتلتيكو مدريد في الماضي.
وقال أتلتيكو في بيان: مثل هذه الأفعال بغيضة تمامًا وغير مقبولة ومخزية للمجتمع.
وأضاف: إن إدانتنا لأي عمل يمس كرامة الأشخاص أو المؤسسات هي قاطعة وصريحة.
والتُقطت مشاهد فيديو لجماهير أتلتيكو وهم يطلقون هتافات عنصرية بحق فينيسيوس في سبتمبر الماضي قبل دربي مدريد في ملعب "واندا متروبوليتانو" ضمن منافسات الدوري.
لكن في ديسمبر الماضي، أغلق المدعون العام الإسبان تحقيقًا بشأن الهتافات، قائلين إنه من غير الممكن تحديد المذنبين.
وكتب موقع "لا ليغا" على تويتر: ندين التصرفات البغيضة ضد فينيسيوس.
وتابع: التعصب والعنف لا يتناسبان مع كرة القدم.
يعتبر جناح ريال مدريد البالغ من العمر 22 عامًا شخصية جذابة في كرة القدم الإسبانية، إذ إنه يغضب الخصوم أحيانًا بسبب أسلوبه المهاري في اللعب.
ويُستهدف غالبًا فينيسيوس من لاعبي الفرق المنافسة لوضعه خارج اجواء المباراة، حيث يعتبر اكثر اللاعبين حصولا على الاخطاء في اوروبا هذا الموسم.
وحث المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي الأربعاء في مؤتمر صحافي "علينا حمايته".
وتابع: كرة القدم بحاجة إليه، لديه موهبة غير عادية وعلينا حمايته جسديًا وذهنيًا أيضًا.