يتوق جوزيه مورينيو للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، وسط إحباط بسبب نقص الدعم المالي في فريقه الحالي روما الإيطالي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذا سيكون السيناريو المثالي لفترة ثالثة غير عادية للمدير الفني البرتغالي في تشيلسي، وقد أعلن ممثلوه أنه سيكون مهتمًا بأي وظيفة شاغرة في ستامفورد بريدج، لكن النادي اللندني أوضح أنه يعتزم الوقوف إلى جانب غراهام بوتر.
ولا تزال زوجة مورينيو وأطفاله يعيشون في لندن وقد فضل دائمًا العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز على أي مكان آخر.
وفاز المدير الفني البرتغالي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في روما الموسم الماضي ويحتل المركز الخامس حاليًا في الدوري الإيطالي، لكنه يفتقر إلى الموارد اللازمة للقتال من أجل الفوز باللقب.
وقد يكون منصب المدير الفني لوست هام يونايتد متاحا أيضًا قريبًا؛ نظرًا لمعاناة ديفيد مويز، على الرغم من أن مورينيو لن يترك روما خلال منتصف الموسم.
وكان مورينيو مرشحا لتولي تدريب منتخب بلاده عقب رحيل فرناندو سانتوس بعد الإخفاق في كأس العالم الأخيرة في قطر والخروج من دور الثمانية أمام المغرب.
لكنه رفض تولي المسؤولية وفضل الاستمرار مع روما الذي يرفض الرحيل عنه في منتصف الموسم، لكنه قد يوافق على تدريب تشيلسي في نهاية الموسم.
وانتقد المدير الفني البرتغالي انتقالات النادي في الصيف الماضي، مشيرا إلى أن "التشكيلة ليست أفضل من العام الماضي".
ويمكن ملاحظة نقاط تشابه بين تصرفات مورينيو الغاضبة في روما وفي تجربتيه السابقتين في مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.
ففي النادي اللندني واجه انتقادات شديدة بسبب تعامله مع ديلي آلي الذي كان خارج التشكيلة بانتظام وشارك أساسيا مرتين فقط بالدوري بالموسم الماضي قبل إقالة مورينيو في أبريل/ نيسان.
وقال المدرب البرتغالي أيضا في فبراير/ شباط 2021، إن ما نشره غاريث بيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه خاض حصة تدريبية جيدة "يعارض الواقع".
وفي مانشستر يونايتد انتقد مورينيو مرارا لوك شو وانهارت علاقته مع بول بوغبا لاعب يوفنتوس الحالي ويونايتد السابق.