خالد بن حمد: المركز مشروع رياضي تعليمي نوعي سيخدم دول العالم
المسلم: المركز يتيح للرياضيين الوصول لأعلى مستوى من قدراتهم الرياضية
أعلن الاتحاد الدول للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية عن إنشاء مركز دولي للتميز ومكتب إقليمي للألعاب المائية في البحرين، بالتعاون مع مجموعة جي إف إتش المالية والاتحاد البحريني للسباحة.
وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والسيد حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية توقيع الاتفاقية التي أبرمت بين كل من الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية ومجموعة جي إف إتش المالية بمرفأ البحرين المالي أمس الثلاثاء.
حضر التوقيع أيضا وزيرة الرياضة بجمهورية زيمبابوي السباحة الأولمبية السيدة كريستي كوفنتري وعدد من أصحاب الوزراء وكبار المسئولين في البحرين، فضلا عن أبطال وبطلات عالميين في السباحة.
وقع الإتفاقية من جانب الاتحاد الدولي للألعاب المائية المدير التنفيذي للإتحاد السيد برنت نوفيكي، ومن جانب اللجنة الأولمبية البحينية الأمين العام السيد فارس الكوهجي، ومن جانب مجموعة جي إف إتش المالية الرئيس التنفيذي السيد هشام الريس.
تتضمن الاتفاقية إنشاء مركز دولي للتميز ومكتب إقليمي للألعاب المائية بجامعة البحرين للتكنولوجيا يحتوي على حوضين أولمبيين للسباحة و150 غرفة للاعبين مع جميع المرافق لتطوير ألعاب السباحة والسباحة في المياه المفتوحة وكرة الماء والغطس والغطس من المرتفعات (30 مترا) والرقص الايقاعي.
وسيتم إستخدام المركز لبطولات الاتحاد الدولي للالعاب المائية سنويا، حيث يتسع لـ 1800 شخص، ويضم مركزا طبيا رياضيا بإشراف فنيين من الاتحاد الدولي، كما سيتم تعيين جميع المدربين الذين سيشرفون على التدريب في المركز من قبل الاتحاد الدولي للألعاب المائية.
وأعرب الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة بتوقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية ومجموعة "جي إف اتش المالية" لإطلاق أحد أكبر المشاريع الرياضية في تاريخ مملكة البحرين، معتبرا أن هذا المشروع سيحول مملكة البحرين إلى مركز إقليمي ودولي للألعاب المائية ويعزز السياحة الرياضية في المملكة وله إنعكاسات إيجابية على هذه الرياضة الأولمبية من خلال تخريج كوكبة من السباحين وصقل الحكام والمدربين وجعل البحرين وجهة مفضلة لاحتضان البطولات القارية والدولية.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية السيد حسين المسلم على ثقة الاتحاد الدولي بمملكة البحرين لاحتضان المركز، كما تقدم بالشكر للسيد هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي اف اتش المالية على دعم المجموعة لهذا المشروع الرياضي الأول من نوعه على مستوى المملكة، مؤكدا أن المركز الدولي سيسهم في خدمة الألعاب المائية ليس لمملكة البحرين فحسب وإنما لجميع دول المنطقة.
وأضاف: ندرك تماما أهمية وقيمة الرياضات المائية، ونحن متحمسون للمساهمة في مستقبل الاتحاد الدولي للألعاب المائية، ليس فقط من أجل البحرين ولكن لأجل منطقتنا والعالم. نحن نتطلع إلى استضافة أبرز الرياضيين في مجال الألعاب المائية من مختلف الدول، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم الرياضية، سواء كرياضيين ناشئين أو كمشاركين في مسابقات الألعاب المائية العالمية.
المسلم: إتاحة الفرصة للرياضيين
بدوره، قال السيد حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية: لم يكن بإمكان الاتحاد الدولي للألعاب المائية أن يطلب شركاء أفضل من البحرين، المركز سيتيح للرياضيين الوصول إلى أعلى مستوى من قدراتهم الرياضية عندما يتمكنون من الاستفادة من المزيج الصحيح من المرافق والتدريب والعلوم الرياضية، والاتحاد الدولي للألعاب المائية مصمم على ضمان إتاحة هذا المزيج للرياضيين في جميع الاتحادات الوطنية، ويسعدنا أن ندرج مكونا تعليميا بمساعدة جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وأضاف: تعتبر الرياضات المائية من الرياضات المهمة عالميا، وشهدت كل من الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وبطولة العالم للألعاب المائية بودابست 2022 تمثيلا لأكثر من 180 دولة. نحن ممتنون للبحرين وللمضيفين لمراكزنا التطويرية الأخرى لمساعدتهم في ضمان حصول الرياضيين في الألعاب المائية في كل مكان على فرصة لتحقيق إمكاناتهم الكامنة الحقيقية.
من جانبه، قال السيد هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: إننا متحمسون كثيرا للمشاركة في هذه المبادرة التي لها أهمية كبيرة لمملكة البحرين وللإتحاد الدولي للألعاب المائية، حيث أن هذا المشروع يتماشى مع التزام مجموعة جي إف إتش طويل الأمد ودعمها المستمر لمواصلة تطوير البحرين والترويج لها كمركز إقليمي رائد في الرياضة وكمركز للسياحة الرياضية. ونحن نتطلع إلى العمل مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية لإنشاء منصة فريدة لجذب الرياضيين من المنطقة وحول العالم لجمع وتدريب وتطوير مهاراتهم في البحرين ودعم إمكاناتهم الكامنة في الرياضة جنبا إلى جنب مع رياضيي المملكة.
كما قال السيد فارس الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية أن المركز الدولي للألعاب المائية يعتبر أضخم مشروع رياضي سيتم إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص في مملكة البحرين، وهو يشكل استثمارا حقيقيا لتطوير الألعاب المائية واحتضان المواهب الوطنية حيث سيتمكن نخبة الرياضيين بالألعاب المائية من الوصول إلى المركز لتعزيز قدراتهم التدريبية. وسيتلقون الدعم التعليمي والتطوير من خلال برامج التطوير بإشراف الاتحاد الدولي للألعاب المائية.
المسلم: المركز يتيح للرياضيين الوصول لأعلى مستوى من قدراتهم الرياضية
أعلن الاتحاد الدول للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية عن إنشاء مركز دولي للتميز ومكتب إقليمي للألعاب المائية في البحرين، بالتعاون مع مجموعة جي إف إتش المالية والاتحاد البحريني للسباحة.
وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والسيد حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية توقيع الاتفاقية التي أبرمت بين كل من الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية ومجموعة جي إف إتش المالية بمرفأ البحرين المالي أمس الثلاثاء.
حضر التوقيع أيضا وزيرة الرياضة بجمهورية زيمبابوي السباحة الأولمبية السيدة كريستي كوفنتري وعدد من أصحاب الوزراء وكبار المسئولين في البحرين، فضلا عن أبطال وبطلات عالميين في السباحة.
وقع الإتفاقية من جانب الاتحاد الدولي للألعاب المائية المدير التنفيذي للإتحاد السيد برنت نوفيكي، ومن جانب اللجنة الأولمبية البحينية الأمين العام السيد فارس الكوهجي، ومن جانب مجموعة جي إف إتش المالية الرئيس التنفيذي السيد هشام الريس.
تتضمن الاتفاقية إنشاء مركز دولي للتميز ومكتب إقليمي للألعاب المائية بجامعة البحرين للتكنولوجيا يحتوي على حوضين أولمبيين للسباحة و150 غرفة للاعبين مع جميع المرافق لتطوير ألعاب السباحة والسباحة في المياه المفتوحة وكرة الماء والغطس والغطس من المرتفعات (30 مترا) والرقص الايقاعي.
وسيتم إستخدام المركز لبطولات الاتحاد الدولي للالعاب المائية سنويا، حيث يتسع لـ 1800 شخص، ويضم مركزا طبيا رياضيا بإشراف فنيين من الاتحاد الدولي، كما سيتم تعيين جميع المدربين الذين سيشرفون على التدريب في المركز من قبل الاتحاد الدولي للألعاب المائية.
وأعرب الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة بتوقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية ومجموعة "جي إف اتش المالية" لإطلاق أحد أكبر المشاريع الرياضية في تاريخ مملكة البحرين، معتبرا أن هذا المشروع سيحول مملكة البحرين إلى مركز إقليمي ودولي للألعاب المائية ويعزز السياحة الرياضية في المملكة وله إنعكاسات إيجابية على هذه الرياضة الأولمبية من خلال تخريج كوكبة من السباحين وصقل الحكام والمدربين وجعل البحرين وجهة مفضلة لاحتضان البطولات القارية والدولية.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية السيد حسين المسلم على ثقة الاتحاد الدولي بمملكة البحرين لاحتضان المركز، كما تقدم بالشكر للسيد هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي اف اتش المالية على دعم المجموعة لهذا المشروع الرياضي الأول من نوعه على مستوى المملكة، مؤكدا أن المركز الدولي سيسهم في خدمة الألعاب المائية ليس لمملكة البحرين فحسب وإنما لجميع دول المنطقة.
وأضاف: ندرك تماما أهمية وقيمة الرياضات المائية، ونحن متحمسون للمساهمة في مستقبل الاتحاد الدولي للألعاب المائية، ليس فقط من أجل البحرين ولكن لأجل منطقتنا والعالم. نحن نتطلع إلى استضافة أبرز الرياضيين في مجال الألعاب المائية من مختلف الدول، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم الرياضية، سواء كرياضيين ناشئين أو كمشاركين في مسابقات الألعاب المائية العالمية.
المسلم: إتاحة الفرصة للرياضيين
بدوره، قال السيد حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية: لم يكن بإمكان الاتحاد الدولي للألعاب المائية أن يطلب شركاء أفضل من البحرين، المركز سيتيح للرياضيين الوصول إلى أعلى مستوى من قدراتهم الرياضية عندما يتمكنون من الاستفادة من المزيج الصحيح من المرافق والتدريب والعلوم الرياضية، والاتحاد الدولي للألعاب المائية مصمم على ضمان إتاحة هذا المزيج للرياضيين في جميع الاتحادات الوطنية، ويسعدنا أن ندرج مكونا تعليميا بمساعدة جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وأضاف: تعتبر الرياضات المائية من الرياضات المهمة عالميا، وشهدت كل من الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وبطولة العالم للألعاب المائية بودابست 2022 تمثيلا لأكثر من 180 دولة. نحن ممتنون للبحرين وللمضيفين لمراكزنا التطويرية الأخرى لمساعدتهم في ضمان حصول الرياضيين في الألعاب المائية في كل مكان على فرصة لتحقيق إمكاناتهم الكامنة الحقيقية.
من جانبه، قال السيد هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: إننا متحمسون كثيرا للمشاركة في هذه المبادرة التي لها أهمية كبيرة لمملكة البحرين وللإتحاد الدولي للألعاب المائية، حيث أن هذا المشروع يتماشى مع التزام مجموعة جي إف إتش طويل الأمد ودعمها المستمر لمواصلة تطوير البحرين والترويج لها كمركز إقليمي رائد في الرياضة وكمركز للسياحة الرياضية. ونحن نتطلع إلى العمل مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية لإنشاء منصة فريدة لجذب الرياضيين من المنطقة وحول العالم لجمع وتدريب وتطوير مهاراتهم في البحرين ودعم إمكاناتهم الكامنة في الرياضة جنبا إلى جنب مع رياضيي المملكة.
كما قال السيد فارس الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية أن المركز الدولي للألعاب المائية يعتبر أضخم مشروع رياضي سيتم إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص في مملكة البحرين، وهو يشكل استثمارا حقيقيا لتطوير الألعاب المائية واحتضان المواهب الوطنية حيث سيتمكن نخبة الرياضيين بالألعاب المائية من الوصول إلى المركز لتعزيز قدراتهم التدريبية. وسيتلقون الدعم التعليمي والتطوير من خلال برامج التطوير بإشراف الاتحاد الدولي للألعاب المائية.