شهدت الجولة 23 من الدوري الإنجليزي نتائج سلبية لأغلب الكبار، باستثناء قطبي مانشستر، السيتي واليونايتد.
حيث تعثر ثلاثي لندن أرسنال وتشيلسي بالتعادل، فيما خسر توتنهام بالأربعة.
ولا يزال أرسنال في الصدارة، برصيد 51 نقطة، بفارق 3 نقاط عن ملاحقة سيتي، لكن الجانرز لعب مباراة أقل.
راشفورد بطل مرة أخرى
وبدا مانشستر يونايتد مرهقا على ملعب ليدز يونايتد الليلة الماضية، حيث كان يكافح من أجل اختراق دفاع أصحاب الأرض في إيلاند رود، مع اقتراب المباراة من ذروتها.
وهذه ليست المرة الأولى هذا الموسم التي يتدخل فيها ماركوس راشفورد لإنقاذ الموقف، بضربة رأس قوية في الدقيقة 80 قبل أن يجعل أليخاندرو جارناتشو النتيجة 2-صفر.
ورفع راشفورد رصيده من الأهداف إلى 21 في كافة المسابقات هذا الموسم، وقد سجل أكثر من هذا العدد مرة واحدة فقط بموسم 2019-2020 عندما أحرز 22 هدفا. ولا يزال أمامه 15 مباراة في الدوري.
وقال إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد عن راشفورد: "إنه بكل تأكيد من بين أفضل (المهاجمين في أوروبا)".
وأكمل: "من اللحظة الأولى كنت متحمسا للعمل معه، كنت أفكر في أن بوسعي أن أستخرج المزيد من إمكاناته وهو صاحب مواهب متعددة".
أزمة الـvar من جديد
ظهرت تقنية حكم الفيديو المساعد للقضاء على الأخطاء البشرية للحكام في القرارات المهمة، لكن وقعت ثلاثة أخطاء هذا الأسبوع سلطت الضوء على حكام هذه التقنية أنفسهم.
وتعادل أرسنال المتصدر 1-1 بعد احتساب حكام الفيديو هدف تعادل برنتفورد، رغم وجود تسلل في بناء الهجمة.
وتعادل برايتون آند هوف ألبيون أيضا 1-1 على ملعب كريستال بالاس، عقب إلغاء هدف لاعبه برفيس إستوبينيان بشكل خاطئ بسبب التسلل.
واعترفت لجنة الحكام بالاتحاد الإنجليزي بوقوع "خطأ بشري" من حكم الفيديو المساعد خلال المباراتين.
وشعر تشيلسي بالظلم أيضا عندما منع توماس سوتشيك لاعب وست هام يونايتد تسديدة كونور جالاجر بذراعه.
لكن الحكم رفض مطالب اللاعبين باحتساب ركلة جزاء بينما قال المدرب جراهام بوتر إنه كان "إنقاذا جيدا".
أرسنال يحتاج خيسوس
تعامل أرسنال بشكل رائع مع إصابة المهاجم جابرييل جيسوس لكن هناك إشارات على أن الفريق بحاجة لعودة اللاعب البرازيلي بأسرع وقت ممكن، إذا ما أراد أن يحافظ على موقعه في صدارة سباق اللقب.
وفي أسابيع متتالية، أوقف إيفرتون وبرنتفورد بأريحية خطوط الإمداد إلى هجوم أرسنال، مما قد يخفف من سيطرة النادي اللندني على الصدارة.
ويضيف جيسوس المخضرم، في الصراع على اللقب مع ناديه السابق مانشستر سيتي، الإبداع والأهداف ومعدلات الأداء والقدرة على اختراق أكثر الدفاعات تنظيما.
ويحرز المهاجم البرازيلي تقدما ثابتا في التعافي من جراحة في ركبته، رغم أنه لم يتم تحديد موعد لعودته للملاعب، ويدرك المدرب ميكل أرتيتا والجماهير أن فرص أرسنال في الفوز باللقب ستتعزز بشكل كبير، إذا بات جيسوس متاحا قريبا.
جواو فيلكس أمل تشيلسي
ربما وجد المدرب جراهام بوتر حلا لندرة أهداف تشيلسي، بعد تألق الجناح البرتغالي جواو فيلكس الذي وضع الفريق الأزرق في المقدمة خلال التعادل 1-1 مع وست هام يونايتد، في ظهوره الثاني فقط مع فريقه الجديد.
وكانت اللمسات الأولى لفيلكس، المعار من أتليتيكو مدريد، مبشرة قبل طرده في مباراته الأولى أمام فولهام الشهر الماضي، وعوقب بالإيقاف ثلاث مباريات.
وأظهر لمحات أكثر من براعته خلال عودته في استاد لندن، حيث ألغي له هدف للتسلل قبل أن يهز الشباك في الدقيقة 16 بعد تمريرة إنزو فرنانديز.
لكن بوتر أبلغ الصحفيين أن فريقه، الذي سجل 23 هدفا فقط في 22 مباراة بالدوري هذا الموسم، وهو نصف عدد أهداف المتصدر أرسنال، لا يزال يعمل على التطور رغم مؤشرات التحسن أمام وست هام.
نيوكاسل مرتبك
خسر نيوكاسل مرة واحدة فقط طيلة الموسم، لكن كثرة التعادلات لا تكفي لتحقيق حلم البقاء بالمربع الذهبي.
وبعد نتيجة 1-1 أمام بورنموث تعادل نيوكاسل للمرة الخامسة في ست مباريات، وبات مهددا بفقدان المركز الرابع.
وبدا فريق المدرب إيدي هاو مرتبكا، واستقبل هدفا سهلا أمام بورنموث الذي سجل هدفا واحدا فقط، منذ نهائي كأس العالم في ديسمبر/ كانون الأول.
صفعة ليستر لتوتنهام
وفاز ليستر سيتي 4-1 على توتنهام هوتسبير ليوجه صفعة لآمال الفريق الضيف، في إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي.
وكان توتنهام يسعى لاستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها بفوزه على حامل اللقب مانشستر سيتي في الجولة الماضية، على أمل تحقيق رابع انتصار على التوالي في كل المسابقات.