برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أطلق رسميا الاثنين 13 فبراير 2023 شعار دورة الألعاب المدرسية الدولية 2024 وذلك على مسرح البحرين الوطني بحضور سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل ، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية.
كما شهد حفل التدشين د. رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام ود. محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، والمهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، ود. جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وعددٍ من السفراء ورؤساء البعثات الأجنبية المقيمون في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته بتدشين الشعار الرسمي للدورة للإعلان عن استعداد المملكة لاستضافة أكبر حدث رياضي من حيث عدد المشاركين في أكتوبر من العام 2024 والذي يعتبر أحد ثمار الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الشبابي والرياضي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأضاف سموه أن مملكة البحرين قطعت شوطا كبيرا في التحضير والإعداد لاحتضان الدورة منذ اليوم الأول لإسناد شرف الاستضافة إلى المملكة، وأن الإعلان عن تدشين الشعار الرسمي لها يعكس الحرص على تقديم أفضل التجهيزات والتحضيرات للمشاركين وضيوف المملكة لتنظيم واحدة من أفضل الدورات الرياضية المدرسية على مر التاريخ.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن أمله في أن تسهم الدورة بانطلاق كوكبة جديدة من المواهب الرياضية المدرسية لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية، وتحقيق جميع الأهداف الأخرى التي أقيمت من أجلها، مؤكدا سموه أن استضافة البحرين لهذا الحدث هو امتداد للنجاحات المتميزة التي يزخر بها سجل المملكة في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية وهو ما يعكس مسيرة التطور والنماء التي تعيشها الرياضة البحرينية في ظل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومؤازرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
كما أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على حرص مملكة البحرين لتأمين كافة الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي، مشيداً سموه بتعاون جميع الجهات المعنية وسعيهم الدؤوب في العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من النجاحات المميزة وتعزيز تقدّم المملكة لتكون دائماً في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، عبر ترسيخ قاعدة صلبة للانطلاق منها نحو مستقبل رياضي مشرق لمملكة البحرين.
وأضاف سموّه بأنّ مملكة البحرين تسعى إلى تعزيز ريادتها في تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة التي تهدف إلى بناء وتطوير طاقات وقدرات الشباب من جميع أنحاء العالم في مجال الرياضة، إلى جانب مواصلة جهودها في تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية وفق المعايير والمواصفات العالمية، بما يتماشى مع مساعيها نحو ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة ومن بينها وضع السياحة الرياضية في مقدمة أولوياتها.
من جانبه أشاد السيد إسحاق عبد الله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية الدولية بالدعم المستمر الذي يحظى به الرياضيين والقطاع الرياضي في مملكة البحرين، مؤكداً بأنه يعتبر مصدر تحفيز لمواصلة جهود التطور الرياضي وتحقيق الإنجازات التي تنعكس على تشريف المملكة في كافة المناسبات والمحافل الرياضية، إلى جانب نجاحها في تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية ومن بينها هذا الحدث الرياضي الكبير.
وذكر إسحاق بأنّ هذا الحدث الرياضي من شأنه تعزيز حضور صناعة الرياضة كعنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، والاستثمار في شباب اليوم ليكونوا جزءاً من هذا التغيير عبر تعزيز الثقافة الرياضية داخل المؤسسات التعليمية باعتبارها من ضمن المحطات الرئيسية والداعمة لهم، وبما يرسخ المكانة العالمية التي وصلتها الرياضة البحرينية.
واستعرض رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية، المعاني التي تعكسها الهوية البصرية لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، والتي تحمل اسم "البحرين" بتدرجين من اللون الأزرق ليمثلان الترجمة الحرفية لكلمة "البحرين" وهي مثنى البحر، إلى جانب أنّ التصميم مستوحى من أمواج البحر وبشكل يضم 4 من الرياضيين لإبراز الأسس الرئيسية لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، وهي الرياضة، والتعليم، والبيئة، والثقافة، وتمثيل 25 رياضة سيتم استضافتها ضمن الدورة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بصفتها دولة مضيفة لها دور كبير في تعزيز المنافسة الرياضية والإنجاز الأكاديمي بين شبابها.
وبين إسحاق بأنه في الهوية تم اعتماد فن الخط كعنصر رئيسي يمكن استخدامه كجزء من العلامة التجارية وهو الخط العربي الذي يعرض كلمة "البحرين" بطريقة فنية مستوحاة من أمواج البحار المحيطة بالجزيرة، لافتاً إلى أنه تم اختيار 25 مثلثاً يحيط بالخط العربي تم استنباطه من العلامة التجارية للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية لتمثيل 25 رياضة لبطولة دورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، وتمثل هذه المثلثات ذات اللون الأزرق الفاتح الرياضات الأربعة المبينة في الشعار، والمثلثات الوردية تمثل الرياضات لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تمثل الزرقاء الرياضات الأخرى.
يذكر بأن مملكة البحرين تستعد لاستضافة دورة الألعاب المدرسية الدولية خلال شهر أكتوبر 2024، والتي تقام على مدى 10 أيام، بمشاركة أكثر من 80 دولة حول العالم، و5000 طالب، و25 رياضة مختلفة، وقد تم تخصيص 14 موقعاً لتنفيذ ألعاب الدورة وبرامجها المنوعة والتي تشمل ألعاب القوى والسباحة والجمباز وكرة السلة الثلاثية والمبارزة والملاكمة والتايكواندو والمصارعة والكاراتيه والجودو وتنس الطاولة وتنس الريشة والتنس الأرضي وكرة اليد والطائرة والسباحة والرقص والشطرنج ورمي الرمح والسهام والألعاب البارالمبية، إلى جانب ألعاب الجمباز الإيقاعي والجمباز الفني والأيروبيكس.
كما شهد حفل التدشين د. رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام ود. محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، والمهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، ود. جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وعددٍ من السفراء ورؤساء البعثات الأجنبية المقيمون في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته بتدشين الشعار الرسمي للدورة للإعلان عن استعداد المملكة لاستضافة أكبر حدث رياضي من حيث عدد المشاركين في أكتوبر من العام 2024 والذي يعتبر أحد ثمار الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الشبابي والرياضي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأضاف سموه أن مملكة البحرين قطعت شوطا كبيرا في التحضير والإعداد لاحتضان الدورة منذ اليوم الأول لإسناد شرف الاستضافة إلى المملكة، وأن الإعلان عن تدشين الشعار الرسمي لها يعكس الحرص على تقديم أفضل التجهيزات والتحضيرات للمشاركين وضيوف المملكة لتنظيم واحدة من أفضل الدورات الرياضية المدرسية على مر التاريخ.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن أمله في أن تسهم الدورة بانطلاق كوكبة جديدة من المواهب الرياضية المدرسية لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية، وتحقيق جميع الأهداف الأخرى التي أقيمت من أجلها، مؤكدا سموه أن استضافة البحرين لهذا الحدث هو امتداد للنجاحات المتميزة التي يزخر بها سجل المملكة في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية وهو ما يعكس مسيرة التطور والنماء التي تعيشها الرياضة البحرينية في ظل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومؤازرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
كما أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على حرص مملكة البحرين لتأمين كافة الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي، مشيداً سموه بتعاون جميع الجهات المعنية وسعيهم الدؤوب في العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من النجاحات المميزة وتعزيز تقدّم المملكة لتكون دائماً في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، عبر ترسيخ قاعدة صلبة للانطلاق منها نحو مستقبل رياضي مشرق لمملكة البحرين.
وأضاف سموّه بأنّ مملكة البحرين تسعى إلى تعزيز ريادتها في تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة التي تهدف إلى بناء وتطوير طاقات وقدرات الشباب من جميع أنحاء العالم في مجال الرياضة، إلى جانب مواصلة جهودها في تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية وفق المعايير والمواصفات العالمية، بما يتماشى مع مساعيها نحو ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة ومن بينها وضع السياحة الرياضية في مقدمة أولوياتها.
من جانبه أشاد السيد إسحاق عبد الله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية الدولية بالدعم المستمر الذي يحظى به الرياضيين والقطاع الرياضي في مملكة البحرين، مؤكداً بأنه يعتبر مصدر تحفيز لمواصلة جهود التطور الرياضي وتحقيق الإنجازات التي تنعكس على تشريف المملكة في كافة المناسبات والمحافل الرياضية، إلى جانب نجاحها في تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية ومن بينها هذا الحدث الرياضي الكبير.
وذكر إسحاق بأنّ هذا الحدث الرياضي من شأنه تعزيز حضور صناعة الرياضة كعنصر أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، والاستثمار في شباب اليوم ليكونوا جزءاً من هذا التغيير عبر تعزيز الثقافة الرياضية داخل المؤسسات التعليمية باعتبارها من ضمن المحطات الرئيسية والداعمة لهم، وبما يرسخ المكانة العالمية التي وصلتها الرياضة البحرينية.
واستعرض رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية، المعاني التي تعكسها الهوية البصرية لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، والتي تحمل اسم "البحرين" بتدرجين من اللون الأزرق ليمثلان الترجمة الحرفية لكلمة "البحرين" وهي مثنى البحر، إلى جانب أنّ التصميم مستوحى من أمواج البحر وبشكل يضم 4 من الرياضيين لإبراز الأسس الرئيسية لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، وهي الرياضة، والتعليم، والبيئة، والثقافة، وتمثيل 25 رياضة سيتم استضافتها ضمن الدورة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بصفتها دولة مضيفة لها دور كبير في تعزيز المنافسة الرياضية والإنجاز الأكاديمي بين شبابها.
وبين إسحاق بأنه في الهوية تم اعتماد فن الخط كعنصر رئيسي يمكن استخدامه كجزء من العلامة التجارية وهو الخط العربي الذي يعرض كلمة "البحرين" بطريقة فنية مستوحاة من أمواج البحار المحيطة بالجزيرة، لافتاً إلى أنه تم اختيار 25 مثلثاً يحيط بالخط العربي تم استنباطه من العلامة التجارية للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية لتمثيل 25 رياضة لبطولة دورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، وتمثل هذه المثلثات ذات اللون الأزرق الفاتح الرياضات الأربعة المبينة في الشعار، والمثلثات الوردية تمثل الرياضات لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تمثل الزرقاء الرياضات الأخرى.
يذكر بأن مملكة البحرين تستعد لاستضافة دورة الألعاب المدرسية الدولية خلال شهر أكتوبر 2024، والتي تقام على مدى 10 أيام، بمشاركة أكثر من 80 دولة حول العالم، و5000 طالب، و25 رياضة مختلفة، وقد تم تخصيص 14 موقعاً لتنفيذ ألعاب الدورة وبرامجها المنوعة والتي تشمل ألعاب القوى والسباحة والجمباز وكرة السلة الثلاثية والمبارزة والملاكمة والتايكواندو والمصارعة والكاراتيه والجودو وتنس الطاولة وتنس الريشة والتنس الأرضي وكرة اليد والطائرة والسباحة والرقص والشطرنج ورمي الرمح والسهام والألعاب البارالمبية، إلى جانب ألعاب الجمباز الإيقاعي والجمباز الفني والأيروبيكس.