نفى رئيس قسم شؤون الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم ياسر تلفت، صحة المعلومات التي ذكرها الحكم عيسى عبدالله خلال تصريحه المرئي لإحدى وسائل الإعلام المحلية.
وقال ياسر تلفت إن التصريح اشتمل على معلومات غير صحيحة، ومخالفة للواقع، مؤكدًا أن لجنة وقسم شؤون الحكام يتابعون باستمرار واهتمام كبير جميع الجوانب المرتبطة بعمل الحكام المعتمدين لدى الاتحاد سواء الإدارية أو الفنية؛ وذلك وفقًا لتوجيهات مجلس إدارة الاتحاد برئاسة رئيس الاتحاد سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ومتابعة الإدارة التنفيذية بالاتحاد برئاسة الأمين العام للاتحاد راشد الزعبي لتذليل الصعوبات كافة وتوفير التسهيلات للسلك التحكيمي.
وبين تلفت أن الحكم عيسى عبدالله ذكر خلال التصريح الإعلامي أنه أصيب يوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ في دوري الدرجة الثانية، مشيرًا إلى أنه في ذلك اليوم لم تكن هناك منافسات لدوري الدرجة الثانية، ومبينًا أن آخر تكليف للحكم كان بصفته حكمًا رابعًا يومي ١٣ و ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ في مسابقة كأس الاتحاد، لافتًا إلى أن الحكم قبل التكليفين وشارك في إدارة المباراة دون أن يذكر عن معاناته من إصابة، خاصة وأنه إذا كان مصابًا فإن عليه عدم قبول التكليف والاعتذار عنه لعدم جاهزيته.
وأوضح رئيس قسم شؤون الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم أن الحكم عيسى عبدالله تواصل مع قسم الحكام بعد ٣ أيام من تكليفه في مسابقة كأس الاتحاد وأبلغ رئيس القسم بإصابته وأنه (أي الحكم) تواصل شخصيًا مع رئيس القسم الطبي بالاتحاد الدكتور مؤيد العلوي والذي أشار له بضرورة التواصل مع الأمين العام للاتحاد قبل البدء بإجراءات العلاج.
وتابع تلفت:"تواصلنا مع الأمين العام للاتحاد بخصوص إصابة الحكم، وبدوره فقد وجه الأمين العام لمتابعة حالته ومعالجته، وتم ذلك خلال يوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢، إذ أشار رئيس القسم الطبي للحكم بضرورة عمل أشعة mri، وتواصل الحكم على إثرها معي شخصيًا وأشرت له بخيار إجراء الأشعة في المستشفيات الخاصة مع تحمل الاتحاد لتكاليفها، لكنه فضّل إجرائها في مستشفى الملك حمد الجامعي يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٢".
وذكر تلفت أنه تواصل مع الحكم عيسى عبدالله بعد إجراء الأشعة، لكنه لم يجب على الاتصالات، قبل أن يجتمع الحكم مع اللجنة معاتبًا على عدم متابعة حالته بالرغم من محاولات الاتصال معه، مشيرًا إلى أنه تواصل مع الحكم بعد الاجتماع وأكد له الاستعداد لتوفير كافة الاحتياجات المتعلقة بالعلاج المتمثل في إجراء عملية جراحية التي تقررت يوم ٨ فبراير ٢٠٢٣، إلا أننا وبعد تواصلنا مع الحكم أشار إلى أنه لم يجر العملية وتم تأجيلها من قبل الطبيب لوقت لاحق، مؤكدًا تلفت أنه أبلغ الحكم الاستعداد لمتابعة احتياجاته كافة إلى حين تماثله للشفاء، لكن الحكم لم يبلغنا بالموعد الجديد للعملية.
وأكد ياسر تلفت في ختام تصريحه أن لجنة وقسم الحكام يتابعون باستمرار واهتمام كبيرين جميع شؤون الحكام، لافتًا إلى أن الحكم عيسى عبدالله جزء من منظومة التحكيم البحريني الذي نفخر بما وصل إليه من مستويات متميزة ومكانة رائدة محليًا وخارجيًا، وأن الاتحاد داعم لحكامه على جميع الأصعدة.
وقال ياسر تلفت إن التصريح اشتمل على معلومات غير صحيحة، ومخالفة للواقع، مؤكدًا أن لجنة وقسم شؤون الحكام يتابعون باستمرار واهتمام كبير جميع الجوانب المرتبطة بعمل الحكام المعتمدين لدى الاتحاد سواء الإدارية أو الفنية؛ وذلك وفقًا لتوجيهات مجلس إدارة الاتحاد برئاسة رئيس الاتحاد سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ومتابعة الإدارة التنفيذية بالاتحاد برئاسة الأمين العام للاتحاد راشد الزعبي لتذليل الصعوبات كافة وتوفير التسهيلات للسلك التحكيمي.
وبين تلفت أن الحكم عيسى عبدالله ذكر خلال التصريح الإعلامي أنه أصيب يوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ في دوري الدرجة الثانية، مشيرًا إلى أنه في ذلك اليوم لم تكن هناك منافسات لدوري الدرجة الثانية، ومبينًا أن آخر تكليف للحكم كان بصفته حكمًا رابعًا يومي ١٣ و ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ في مسابقة كأس الاتحاد، لافتًا إلى أن الحكم قبل التكليفين وشارك في إدارة المباراة دون أن يذكر عن معاناته من إصابة، خاصة وأنه إذا كان مصابًا فإن عليه عدم قبول التكليف والاعتذار عنه لعدم جاهزيته.
وأوضح رئيس قسم شؤون الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم أن الحكم عيسى عبدالله تواصل مع قسم الحكام بعد ٣ أيام من تكليفه في مسابقة كأس الاتحاد وأبلغ رئيس القسم بإصابته وأنه (أي الحكم) تواصل شخصيًا مع رئيس القسم الطبي بالاتحاد الدكتور مؤيد العلوي والذي أشار له بضرورة التواصل مع الأمين العام للاتحاد قبل البدء بإجراءات العلاج.
وتابع تلفت:"تواصلنا مع الأمين العام للاتحاد بخصوص إصابة الحكم، وبدوره فقد وجه الأمين العام لمتابعة حالته ومعالجته، وتم ذلك خلال يوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢، إذ أشار رئيس القسم الطبي للحكم بضرورة عمل أشعة mri، وتواصل الحكم على إثرها معي شخصيًا وأشرت له بخيار إجراء الأشعة في المستشفيات الخاصة مع تحمل الاتحاد لتكاليفها، لكنه فضّل إجرائها في مستشفى الملك حمد الجامعي يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٢".
وذكر تلفت أنه تواصل مع الحكم عيسى عبدالله بعد إجراء الأشعة، لكنه لم يجب على الاتصالات، قبل أن يجتمع الحكم مع اللجنة معاتبًا على عدم متابعة حالته بالرغم من محاولات الاتصال معه، مشيرًا إلى أنه تواصل مع الحكم بعد الاجتماع وأكد له الاستعداد لتوفير كافة الاحتياجات المتعلقة بالعلاج المتمثل في إجراء عملية جراحية التي تقررت يوم ٨ فبراير ٢٠٢٣، إلا أننا وبعد تواصلنا مع الحكم أشار إلى أنه لم يجر العملية وتم تأجيلها من قبل الطبيب لوقت لاحق، مؤكدًا تلفت أنه أبلغ الحكم الاستعداد لمتابعة احتياجاته كافة إلى حين تماثله للشفاء، لكن الحكم لم يبلغنا بالموعد الجديد للعملية.
وأكد ياسر تلفت في ختام تصريحه أن لجنة وقسم الحكام يتابعون باستمرار واهتمام كبيرين جميع شؤون الحكام، لافتًا إلى أن الحكم عيسى عبدالله جزء من منظومة التحكيم البحريني الذي نفخر بما وصل إليه من مستويات متميزة ومكانة رائدة محليًا وخارجيًا، وأن الاتحاد داعم لحكامه على جميع الأصعدة.