شهدت مباراة قمة الدوري اللبناني، بين فريقي العهد والأنصار، أحداث شغب أدت إلى إلغائها، بعد وصولها إلى الدقيقة 99.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فقد اضطرت قوات الأمن إلى التدخل، إثر اشتباك لاعبي الفريقين ووقوع أعمال شغب من المشجعين
وأدرك الأنصار التعادل 2-2 في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وبعد ذلك بدقيقتين سجل الأسكتلندي لي إروين الهدف الثالث للعهد من ركلة حرة في نتيجة كافية لحصد اللقب.
واستمر اللعب لثلاث دقائق أخرى، قبل أن يحدث اشتباك بين لاعبي الفريقين عقب تدخل عنيف، ثم اقتحم مشجعون أرض الملعب بعد تحطيم الحاجز الحديدي والمقاعد وإلقائها نحو أرض الملعب، مع تدخل العديد من أفراد الشرطة، لتتوقف المباراة في الدقيقة 99. وكان الحكم احتسب 16 دقيقة من الوقت بدل الضائع بسبب توقف طويل سابق.
وأعلن العهد في حسابه على فيسبوك تتويجه بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، والتاسعة في تاريخه، ولم يعلق الاتحاد اللبناني بعد على الأحداث، وتوقفت متابعته لأحداث المباراة في حسابه على تويتر بعد تعادل الفريقين 1-1.
وأبدى وزير الشباب والرياضة جورج كلاس أسفه لخروج بعض الجماهير عن الروح الرياضية ولجوئها إلى العنف والشغب، ودعا الاتحاد اللبناني للتعامل وفقا للقوانين وبالحكمة اللازمة مع ما حدث.
ودخل العهد المباراة وهو يملك 33 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن النجمة، وكان يكفيه التعادل لحصد اللقب بفارق الأهداف.
ولم يكن أمام الأنصار أي بديل عن الفوز مع احتلاله المركز الثالث برصيد 32 نقطة بعد خسارته أمام النجمة في الجولة السابقة.
وحرم الحكم العماني خالد الشقصي الأنصار من هدف التعادل بشكل مثير للجدل، عندما احتسب خطأ وأطلق الصفارة قبل تسديد الكرة نحو المرمى بلحظات، ولم يمنح الفريق الفرصة لمواصلة اللعب.
وتوقفت المباراة حوالي 15 دقيقة وسط غضب من المشجعين وقبل استكمالها وخوض دقائق مجنونة في اللحظات الأخيرة.
وأدرك حسن معتوق التعادل للأنصار من ركلة جزاء في الدقيقة 84، لكن العهد استعاد التقدم في الدقيقة 88 عن طريق محمد ناصر.
ومرة أخرى عاد معتوق ليحافظ على آمال الأنصار في اللقب عندما أدرك التعادل في الدقيقة 94، قبل أن يسجل إروين الهدف الثالث للعهد من ركلة حرة أبدلت اتجاهها.