كشفت تقارير صحافية إسبانية أن لاعب برشلونة الأسبق "تُرك ليعاني وحيدًا" وأن عدد الأشخاص الذين يزورونه في السجن تقلص تدريجيًا، لكن هناك شخصًا واحدًا لا يزال على اتصال دائم به.

واحتجزت الشرطة الإسبانية ألفيش منذ يوم 20 يناير الماضي إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية يوم 30 ديسمبر من العام الماضي، بينما رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه بعد عدة رواية متناقضة أدلى بها اللاعب أمام المحكمة بخصوص القضية.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "ماركا" أن الصديق الوحيد الذي يزور داني ألفيش في السجن هو طاهٍ برازيلي يُدعى برونو وهو صديق مقرب لألفيش، ورفض سابقًا التصريح لوسائل الإعلام حول حالة ألفيش وعملية تأقلمه في السجن. الشيء الوحيد الذي كان معروفًا هو أن اللاعب السابق محبوب تمامًا في السجن من قبل النزلاء الآخرين ويوقع باستمرار على القمصان ويلعب معهم كرة القدم.



وتكهنت وسائل الإعلام بأن برونو كان أيضًا في ملهى "ساتون" الليلي، حيث وقع الاعتداء الجنسي، وذلك بعد أن علقت الضحية بأن لاعب بوماس المكسيكي آنذاك كان برفقة صديق مقرب.

ولعب ألفيش بصفوف برشلونة في الفترة من 2008-2016، ثم عاد للنادي الإسباني بموسم 2021-2022 قبل الانتقال للمكسيك.

ومثل منتخب البرازيل منذ 2006، وخاض 126 مباراة دولية، وسجل ثمانية أهداف.