العين الاخبارية
يواجه السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عدة تهم في بلاده، حيث يخضع للتحقيق مع مسؤولين آخرين في الفيفا.
وذكرت صحيفتا "لوموند" الفرنسية" و"لا ليبرتي" السويسرية، أن المدعي العام في سويسرا فتح تحقيقا ضد إنفانتينو و2 من المسؤولين الآخرين في الفيفا بتهمة التشهير.
وتطول القضية كلا من كيمبرلي موريس رئيس الموارد البشرية في الفيفا، وإميليو غارسيا سيلفيرو المدير القانوني لأهم كيان لكرة القدم في العالم.
وندد المحامي فيليب رينز في نزاع يعود تاريخه إلى عام 2017، عن بعض الأمور غير القانونية التي قام بها إنفانتينو فيما يخص نشاط عمل وكلاء اللاعبين.
واتهم رينز رئيس الفيفا بانتهاك الميثاق الأولمبي والمبادىء العالمية الأساسية للحوكمة الرشيدة وكذلك مدونة الأخلاق الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية.
وتمثلت التهمة في قيام إنفانتينو بالتشهير وتكميم أفواه بعض هيئات الفيفا مثل لجنة الأخلاقيات للسكوت عن الجرائم المتفشية في سوق انتقالات اللاعبين.ويواجه إنفانتينو كذلك تهمة التحريض على إساءة استخدام السلطة وعرقلة الإجراءات الجنائية في اجتماعات سرية عقدها في 2016 و2017 مع المدعي العام السابق مايكل لاوبر.
وتمسك إنفانتينو دائماً بأنه بريء من تلك التهم، مشدداً على أنه لا يمكنه تذكر تلك الاجتماعات ولا ما حدث فيها.
يذكر أن إنفانتينو يتولى رئاسة الفيفا منذ عام 2016 خلفاً للسويسري جوسيف سيب بلاتر الذي رحل عن منصبه بسبب تهم فساد.