تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وبحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسعادة د. حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية اختتم يوم الأربعاء 14 يونيو 2023 برنامج تدريب وتعليم السباحة لـ 10 آلاف طفل وشاب من كلا الجنسين والذي أطلقته اللجنة الأولمبية البحرينية مع الاتحاد البحريني للسباحة ضمن مبادرة (صناعة الأبطال).
وشهد حفل الختام الذي اقيم على مسبح مدينة خليفة الرياضية سعاد د. عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة وسعادة السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية وسعادة المستشار د. محمد مجبل وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والمدعوين.
وبدأ حفل الختام بعرض قدمه سعادة المستشار د. محمد مجبل تحدث خلاله عن مراحل المبادرة منذ توقيع الاتفاقية بين الاتحاد واللجنة الأولمبية في يوليو 2022 والتي شملت التحضير والتنفيذ للخطة وقدم شرحا موجزا عن الجهود التي بذلت على امتداد العام الماضي والمتمثلة في تأهيل المعلمين والمنقذين والتسويق والإعلان وتنفيذ برامج التعليم وانتقاء المواهب والتحفيز من خلال اصدار شهادات وتوزيع الهدايا للمشاركين.
كما استعرض رئيس الاتحاد الإحصائيات والتي أظهرت الوصول إلى الهدف في شهر يونيو 2023 بتدريب ما يقارب من 10.579 آلاف سباح وسباحة من بينهم 5818 بفئة الأولاد و 4761 بفئة الفتيات.
وتبع العرض سلسلة من العروض والسباقات للأطفال المتدربين داخل المسبح ثم تبادل الدروع التذكارية وتكريم الأكاديميات المشاركة وهي كلا من أكاديمية shark، أكاديمية Best، مركز تمكين شباب المحرق النموذجي، مركز تمكين شباب مدينة حمد النموذجي.
وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة ببرنامج تدريب وتعليم السباحة لـ 10 آلاف طفل وشاب ضمن برنامج صناعة الأبطال والذي يأتي بتوجيه من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، منوها بالدور البارز الذي تقوم به اللجنة الأولمبية البحرينية مع اتحاد السباحة في تخريج هذا العدد الكبير من السباحين والذين سيتم انتقاء افضل المواهب منهم لدعم المنتخبات الوطنية.
واضاف سموه بأن رياضة السباحة تعد من الرياضات الأولمبية الأساسية وبالإضافة إلى الأهداف الفنية من وراء المبادرة فإن تخريج هذا العدد الكبير يساهم في تعليم السباحة لأكبر عدد ممكن الأمر الذي يحد من حوادث الغرق متمنيا سموه للجنة الأولمبية واتحاد السباحة التوفيق والنجاح.