أكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن ثقة العالم الكروي بالقارة الآسيوية تجسد حالة التطور المتنامي في مسيرة الكرة الآسيوية مؤكدا أن قرارات اجتماع مجلس الفيفا الاخير تعزز تلك الثقة وتبرز الإيمان المطلق بأن آسيا تبقى على الدوام البيئة الجاذبة للاستحقاقات الكروية العالمية.
كان مجلس الاتحاد الدولي للعبة برئاسة السيد جياني انفانتينيو قد أعلن أمس الجمعة ، عن حزمة قرارات تتعلق بالدول المستضيفة لبطولات العالم القادمة حيث نالت قارة آسيا نصيب الأسد من القرارات وثقة أعضاء مجلس فيفا ، فقد تم منح أندونيسيا شرف تنظيم بطولة كأس العالم تحت ١٧ سنة للعام ٢٠٢٣، واستضافة أوزباكستان لكأس العالم داخل الصالات ٢٠٢٤ ، وتأكيد استضافة الإمارات لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية ٢٠٢٣ في الفترة ١٥-٢٥ فبراير ٢٠٢٤ ، إلى جانب الموافقة على إقامة كونغرس الإتحاد الدولي الرابع والسبعين في 17 مايو/أيار 2024 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
وأوضح معالي رئيس الاتحاد الاسيوي في تصريح إعلامي بأن إمكانات القارة الاسيوية الكروية الرياضية وكفاءتها البشرية وخبراتها العالمية أصبحت اليوم أنموذجاً فائق الجودة ومصدر ثقة وإلهام لعالم كروي يتناغم مع متطلبات الاحترافية والجودة في التنظيم والإبهار في كل مناحي القارة .
وأضاف رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم " إنه أمر يبعث الطمأنينة والسعادة في أن تواصل آسيا ريادة الاستضافات العالمية ، فقد مررنا بتحديات كثيرة لكن قوتنا كانت بوحدتنا وإيماننا بخططنا التطويرية القائمة على الثقة والشراكة ، والشغف الكروي الذي جعل من الكرة الآسيوية واجهة الأحداث الكروية العالمية والتي كان آخرها النجاح التاريخي لتنظيم قطر لمونديال ٢٠٢٢ ، وقبلها تنظيم الهند نهائيات كأس العالم للسيدات تحت ١٧ عاما ٢٠٢٢،وتنظيم الإمارات لمونديال كأس العالم للأندية ٢٠٢١ ، في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لتنظيم مونديال الأندية ٢٠٢٣ ، واستراليا لتنظيم لمونديال السيدات ٢٠٢٣ بالاشتراك مع نيوزلندا".
وزاد " أثق ثقة تامة بأن السعودية والإمارات وأندونيسيا وأوزباكستان وتايلند ، ستواصل نجاحاتها في استضافة الأحداث العالمية القادمة بشكل مذهل نظير الكفاءات والدعم والتخطيط الموجود بتلك الدول ،ونحن في الانحاد الاسيوي لكرة القدم سنحرص على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لتلك الاستضافات ، بما يسهم في اخراجها بحلة زاهية تليق بسمعة ومكانة القارة الآسيوية على الساحة الدولية".
واختتم معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة تصريحه بالتأكيد على جدارة القارة الاسيوية في نيل الثقة الدولية المتنامية قائلا: أن بلوغ تلك الثقة هو نتاج العمل الجماعي والتخطيط والبناء وحوكمة المسارات التنفيذية والإجرائية والوصول لثقة المؤسسات الداعمةوالرعايات الاستثمارية وتشجيع البنى التحتية ورفع كفاءة القدرات البشرية الاسيوية كروياً ، وهو الأمر الذي مكننا من المضي في ديمومة تحقيق الطموحات العالمية التي تستحقها قارة آسيا .
كان مجلس الاتحاد الدولي للعبة برئاسة السيد جياني انفانتينيو قد أعلن أمس الجمعة ، عن حزمة قرارات تتعلق بالدول المستضيفة لبطولات العالم القادمة حيث نالت قارة آسيا نصيب الأسد من القرارات وثقة أعضاء مجلس فيفا ، فقد تم منح أندونيسيا شرف تنظيم بطولة كأس العالم تحت ١٧ سنة للعام ٢٠٢٣، واستضافة أوزباكستان لكأس العالم داخل الصالات ٢٠٢٤ ، وتأكيد استضافة الإمارات لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية ٢٠٢٣ في الفترة ١٥-٢٥ فبراير ٢٠٢٤ ، إلى جانب الموافقة على إقامة كونغرس الإتحاد الدولي الرابع والسبعين في 17 مايو/أيار 2024 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
وأوضح معالي رئيس الاتحاد الاسيوي في تصريح إعلامي بأن إمكانات القارة الاسيوية الكروية الرياضية وكفاءتها البشرية وخبراتها العالمية أصبحت اليوم أنموذجاً فائق الجودة ومصدر ثقة وإلهام لعالم كروي يتناغم مع متطلبات الاحترافية والجودة في التنظيم والإبهار في كل مناحي القارة .
وأضاف رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم " إنه أمر يبعث الطمأنينة والسعادة في أن تواصل آسيا ريادة الاستضافات العالمية ، فقد مررنا بتحديات كثيرة لكن قوتنا كانت بوحدتنا وإيماننا بخططنا التطويرية القائمة على الثقة والشراكة ، والشغف الكروي الذي جعل من الكرة الآسيوية واجهة الأحداث الكروية العالمية والتي كان آخرها النجاح التاريخي لتنظيم قطر لمونديال ٢٠٢٢ ، وقبلها تنظيم الهند نهائيات كأس العالم للسيدات تحت ١٧ عاما ٢٠٢٢،وتنظيم الإمارات لمونديال كأس العالم للأندية ٢٠٢١ ، في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لتنظيم مونديال الأندية ٢٠٢٣ ، واستراليا لتنظيم لمونديال السيدات ٢٠٢٣ بالاشتراك مع نيوزلندا".
وزاد " أثق ثقة تامة بأن السعودية والإمارات وأندونيسيا وأوزباكستان وتايلند ، ستواصل نجاحاتها في استضافة الأحداث العالمية القادمة بشكل مذهل نظير الكفاءات والدعم والتخطيط الموجود بتلك الدول ،ونحن في الانحاد الاسيوي لكرة القدم سنحرص على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لتلك الاستضافات ، بما يسهم في اخراجها بحلة زاهية تليق بسمعة ومكانة القارة الآسيوية على الساحة الدولية".
واختتم معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة تصريحه بالتأكيد على جدارة القارة الاسيوية في نيل الثقة الدولية المتنامية قائلا: أن بلوغ تلك الثقة هو نتاج العمل الجماعي والتخطيط والبناء وحوكمة المسارات التنفيذية والإجرائية والوصول لثقة المؤسسات الداعمةوالرعايات الاستثمارية وتشجيع البنى التحتية ورفع كفاءة القدرات البشرية الاسيوية كروياً ، وهو الأمر الذي مكننا من المضي في ديمومة تحقيق الطموحات العالمية التي تستحقها قارة آسيا .