سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على ما وصفتها بـ"ثورة التسلل الجديدة"، التي يقودها المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر.
ويواصل المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB) إجراء عدد من التغييرات المتعلقة بقوانين اللعبة، بما فيها وضعيات التسلل.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" إن قوانين اللعبة الجديدة لموسم 2023-2024، دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 1 يوليو 2023.
وأضاف أنه تم الاتفاق على إدراج حالات التسلل المنشورة وفقا للقانون رقم 11.
ما نعرفه عن "ثورة التسلل الجديدة"
الثورة الجديدة في عالم كرة القدم تأتي على يد أرسين فينغر، وتخص حالات التسلل.
عرض المدرب الفرنسي فكرته على مجلس "IFAB"، ليتم اختبارها في الأسابيع المقبلة في عدد من الدوريات الأوروبية.
جاءت فكرة فينغر، الذي يشغل منصب مدير لجنة التطوير، بعدما طلب منه رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو، اقتراح أفكار من شأنها تحسين خط الهجوم في اللعبة.
وينص مقترح مدرب أرسنال الإنجليزي السابق على اعتبار المهاجم متسللا فقط في حالة تجاوز جسده بالكامل لآخر مدافع من الفريق المنافس، وليس بجزء من جسده كما كانت تنص القواعد السابقة.
في الوقت الحالي، يعتبر اللاعب متسللا إذا كان أي جزء من جسده -الذي يمكنه تسجيل هدف- متقدما على المدافع الأخير عند لعب الكرة، لكن الآن سيتغير ذلك.
وجدت دراسة أنه بعد تطبيق التعديل الجديد، سينخفض عدد حالات التسلل بمقدار النصف.
يرجح متابعون أن تؤدي هذه الفكرة إلى زيادة النجاعة الهجومية في كرة القدم.
قالت مصادر في "IFAB": "في مرحلة ما سيتم اتخاذ إجراءات أخرى، وقد يتقرر أنه مع وجود فارق خمسة أو ستة سنتيمترات ليس حالة تسلل.. كل شيء قيد الدراسة".