شموس علي آل السعيد
تُعتبر التربية الترويحية أحد الأساليب الحديثة في التربية، التي تركز على توفير بيئة تربوية منظّمة تساعد الأطفال على الترويح عن النفس والاسترخاء وفق قواعد وقوانين، وذلك من خلال تقديم نشاطات رياضية وترفيهية مختلفة تساعد على تحقيق التوازن النفسي والجسدي.
حيث يتمّ الترويح عن طريق الرياضة الذي هو جانب متكامل من التربية ويعمل على تنمية الفرد من الجانب المهني والنفسي والاجتماعي والسلوكي والعقلي ويشمل جميع الجوانب الأخرى عن طريق الأنشطة البدنية والتي تتكون تحت إشراف وقيادة صالحة لتحقيق القيم الإنسانية، فالتربية هي حجر الأساس في الترويح الرياضي، ومعلّم التربية الرياضية هو الشخص الذي بدوره يبني المعرفة ويطوّرها بالممارسة ويعزّزها، بالقيم ولاسيما أن ننوّه بأن التربية بشكل عام هي الحياة وهي عملية مستمرة من حين المهد إلى اللحد حيث تعتمد التربية الترويحية على المبادئ العلمية في علم النفس والتربية، حيث تُعتبر تقنيات الاسترخاء والتأمل والترفيه جزءاً أساسياً منها. وتهدف هذه الأساليب إلى تحسين الصحة النفسية والعقلية، وتعزيز القدرة على التركيز والاستيعاب والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب التربية الترويحية الرياضية دوراً مهماً في التربية الحديثة، حيث تُساعد على تحسين الصحة العامة والنفسية والعقلية للأطفال بشكل خاص وللكبار بشكل عام، وتعزّز القدرة على التواصل والعمل الجماعي والتفاعل مع الآخرين. كما تُساعد على تحسين الأداء الأكاديمي وتقليل مستوى التوتّر والقلق. تعتمد التربية الترويحية مجموعةً من المبادئ العلمية في علم النفس والتربية، حيث تُعتبر تقنيات الاسترخاء والتأمل والترفيه والتمارين الهوائية والحرة جزءاً أساسياً منها.
وتهدف هذه الأساليب إلى تحسين الصحة النفسية والعقلية للأطفال بشكل خاصّ والكبار بشكل عامّ، وتعزيز القدرة على التركيز والاستيعاب والإبداع. تشمل التربية الترويحية مجموعة من الأنشطة المختلفة التي يُمكن للفرد التوصّل من خلالها إلى شغفه الرياضي، مثل اليوجا والتأمل والجري والسباحة والأنشطة الرياضية والألعاب الترفيهية الأخرى. وتقدّم هذه الأنشطة بصورة ممتعة ومحفزة، وتساعد الأطفال على التعلّم من خلال اللعب والاستمتاع.
ومن الجدير بالذكر، فإن مُقرَّر التربية الترويحية المُدَرَّس بجامعة البحرين في كلية العلوم الصحية والرياضية بقسم التربية الرياضية يوضّح للطلبة أمور التربية وأصولها وأهميتها وتأثيرها القويّ على المجمع ويؤكد بالاهتمام بأمر التربية لأنها الأساس في صقل المواطن الصالح وكونهم معلمين مُلهِمين ومؤثرين على طلابهم في المستقبل، حيث إن الترويح الرياضي والتربية بشكل خاصّ لا تتخصص في فئة عمرية معيّنة من المجتمع أو للأطفال فقط، بل تُطبَّق على جميع المراحل العمرية والمجتمعات المختلفة لأنها عملية منظّمة تهدف لمساعدة الفرد على النمو الشامل وتكوينه تكويناً سليماً من النواحي النفسية والمجتمعية والعقلية والجسمية والوجدانية وتزويده بالمهارات اللازمة للحياة حتى يكون مواطناً صالحاً مُنتجاً ونافعاً لنفسه ولمجتمعه وللإنسانية بشكل عام. وتُعتبر طريقة فعّالة لتحسين الصحة النفسية والعقلية للأفراد وتعزيز الرفاهية العامة.