السباق نحو مبابي.. منافسة "خماسية" والفوز لمن يدفع أكثر

لم يعد أمام باريس سان جرمان الفرنسي أي خيارات سوى بيع نجمه كيليان مبابي خلال الصيف الجاري، حتى لا يرحل مجانا بعد انتهاء الموسم المقبل، وذلك بعد رفضه كل عروض التجديد من نادي العاصمة الفرنسي. وأصبح مبابي (24 عاما) معروضا للبيع، ويستعد ناديه الفرنسي لسماع العروض خلال الصيف الجاري للموافقة على أفضلها، وتركه للرحيل إلى النادي الذي ينجح في دفع قيمته المالية التي يحددها ناديه الحالي. النجم الفرنسي كشف من قبل عن عشقه لريال مدريد الإسباني، لكنه رفض الانتقال إلى صفوفه قبل ذلك واختار التجديد لباريس سان جرمان، قبل أن يرفض تكرار الأمر وسط محاولات إسبانية لفتح باب المفاوضات من جديد. الطريق إلى مبابي مع عرض مبابي للبيع، دخلت أندية أخرى في السباق للفوز بأحد أفضل لاعبي العالم. صحيفة "ماركا" أشارت إلى وجود 5 أندية حتى الآن تحاول ضم النجم الفرنسي، على رأسها ريال مدريد، وتشلسي وتوتنهام من إنجلترا، وميلان الإيطالي، والهلال السعودي. أشارت تقارير صحفية إلى عرض خيالي من الهلال السعودي يقدر بـ300 مليون يورو، لتعويض إخفاقه في استقطاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. تؤكد التقارير أن باريس سان جرمان لن يمانع ترك لاعبه ينتقل إلى الهلال، لكنه ترك مسألة إقناعه على النادي السعودي، حيث يفضل مبابي الانتقال إلى ريال مدريد. يحاول ميلان استغلال تصريحات مبابي السابقة التي أكد خلالها أن "الروزونيري" هو نادي طفولته الذي كان يحبه ويشجعه، لكن اللاعب أطلق تصريحات مماثلة عن ريال مدريد. صحيفة "ليكيب" الفرنسية أكدت أن باريس سان جرمان لن يقبل عروض بأقل من 150 مليون يورو لبيع مبابي خلال الصيف الجاري. فقد أنفق النادي الفرنسي الكثير على مبابي في آخر تجديد للتعاقد من أجل إقناعه بالبقاء في العاصمة الفرنسية، وينوي تعويض ولو جزء بسيط من هذه الأموال في عملية البيع. على الجهة الأخرى، قد يحاول ريال مدريد إرسال عرض لا يتناسب مع طموحات باريس سان جرمان، لأنه يعلم جيدا أن اللاعب سيكون بإمكانه الانتقال إلى صفوفه مجانا في صيف 2024 لو رفض كل العروض المقدمة إليه من الأندية الأخرى. وقد يجد النادي الملكي نفسه في موقف حرج مجددا، إذا تحركت رغبة اللاعب الفرنسي إلى أندية أخرى قادرة على دفع مبلغ الـ150 مليون يورو للنادي الفرنسي. ومن المتوقع أن تنضم أندية أخرى للسباق في الفترة المقبلة، على رأسها مانشستر سيتي وليفربول من إنجلترا، لكن يتوقف الأمر دائما على إغراء اللاعب بالمشروع الذي سيجعله يتخلى عن حلم اللعب لريال مدريد.