أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على أهمية النهوض بالمنشآت الرياضية والانتقال بها إلى مرحلة جديدة تقوم على الشراكة مع القطاع الخاص لاستغلالها بالصورة الأمثل بما ينعكس إيجابا على مسيرة الحركة الرياضية.
جاء ذلك لدى استقبال سموه عدد من ممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص لإطلاع مشاريع الرعاية الأسمية للمنشآت الرياضية واستمرار مشروع ملاعب الفريج مع القطاع الخاص بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية و سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام وسعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة وسعادة الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة وسعادة السيد خالد حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الإقتصادي و سعادة السيدة مها مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل " تمكين" وسعادة السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الهيئة العامة للرياضة ماضية في خططها الرامية لتطوير المنشآت الرياضية عبر مشاريع الرعاية الأسمية بالتعاون مع القطاع الخاص بما يعود بالفائدة على الرياضة البحرينية في ظل تحول الرياضة إلى صناعة استكمالا لمسارات البناء والتنمية التي تعيشها الرياضة البحرينية، كما سيتواصل مشروع ملاعب الفرجان بإطلاق أكبر عدد من الملاعب الجديدة بالتعاون مع المؤسسات والشركات.
وأضاف سموه " ندرك تماما للدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في الإرتقاء بالحركة الرياضية ولذا فإننا نعتزم تعزيز الشراكة مع هذا القطاع الحيوي لاستثمار المنشآت لضمان جودتها ولتكون لها قيمة حقيقية و مردود ايجابي على القطاع الرياضي".
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود التي يبذلها القطاع الخاص من خلال دعم القطاعي الرياضي الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تحقيق العديد من المكتسبات والنجاحات، شاكرا ومقدرا سموه التعاون الذي تبديه مختلف الشركات والمؤسسات والبنوك تجاه الرياضة لتكون شريك أساسي فيما تحقق من إنجازات.