وكالات
اعترف الاتحاد الهولندي لكرة القدم بدفع فدية لمجموعة من قراصنة الإنترنت الذين اخترقوا قاعدة البيانات الرسمية للاتحاد، وقرصنوا معلومات سرية منها.
وقامت مجموعة من الهاكرز باختراق قواعد بيانات الاتحاد الهولندي لكرة القدم، وهددوا بنشر كافة المعلومات حال لم يتم تنفيذ مطالبهم.
ولم يكشف الاتحاد الهولندي لكرة القدم أو يوضح من هم الأشخاص المرتبطة بهم هذه البيانات، وما مدى سريتها أو خصوصيتها وأهميتها، خاصة وأنها ترتبط بمنتخب هولندا وكذلك أندية الدوري المحلي بمختلف درجاته.
وأوضح الاتحاد الهولندي لكرة القدم، في بيان رسمي، أنه حاول بمساعدة مجموعة من الخبراء معرفة مصدر القراصنة للوصول إليهم، ولكنهم فشلوا في ذلك وهو ما تسبب في دفع الفدية والرضوخ للمطالب في النهاية.
وشدد البيان على أن الخبراء فشلوا في معرفة نوعية البيانات التي سرقت أو تم الوصول إليها، ما جعلهم في مأزق دون إيجاد حل مرض ومطمئن بشأن التعامل مع الجناة.
وأضاف: "ربما حصلوا على ملفات بها بيانات شخصية، ونشرها قد يؤدي لعواقب تضر بخصوصية أصحابها".
وأكمل: "بالنسبة لنا فإن منع انتشار هذه البيانات أهم بكثير من مبدأ عدم السماح لأنفسنا أن نتعرض للابتزاز، وهذا ما جعل هناك اتفاقا يتم مع القراصنة تحت إشراف خبير بشأن عدم النشر ومسح البيانات".
ورفض الاتحاد الهولندي أن ينخدع بمزاعم الجناة أو الوعود بعدم نشر المعلومات، مؤكدا أنه يتقدم بالاعتذار بسبب الموقف غير المناسب والذي قد ينتج عنه نشر المعلومات حال أخل الهاكرز بالاتفاق.
وتعرض الاتحاد الهولندي لانتقادات لاذعة من جانب بعض الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوا الأمر بـ"الفضيحة"، خاصة وأن بيانات مئات الأشخاص باتت مهددة بالتسريب في أي وقت خلال الفترة المقبلة.
{{ article.visit_count }}
اعترف الاتحاد الهولندي لكرة القدم بدفع فدية لمجموعة من قراصنة الإنترنت الذين اخترقوا قاعدة البيانات الرسمية للاتحاد، وقرصنوا معلومات سرية منها.
وقامت مجموعة من الهاكرز باختراق قواعد بيانات الاتحاد الهولندي لكرة القدم، وهددوا بنشر كافة المعلومات حال لم يتم تنفيذ مطالبهم.
ولم يكشف الاتحاد الهولندي لكرة القدم أو يوضح من هم الأشخاص المرتبطة بهم هذه البيانات، وما مدى سريتها أو خصوصيتها وأهميتها، خاصة وأنها ترتبط بمنتخب هولندا وكذلك أندية الدوري المحلي بمختلف درجاته.
وأوضح الاتحاد الهولندي لكرة القدم، في بيان رسمي، أنه حاول بمساعدة مجموعة من الخبراء معرفة مصدر القراصنة للوصول إليهم، ولكنهم فشلوا في ذلك وهو ما تسبب في دفع الفدية والرضوخ للمطالب في النهاية.
وشدد البيان على أن الخبراء فشلوا في معرفة نوعية البيانات التي سرقت أو تم الوصول إليها، ما جعلهم في مأزق دون إيجاد حل مرض ومطمئن بشأن التعامل مع الجناة.
وأضاف: "ربما حصلوا على ملفات بها بيانات شخصية، ونشرها قد يؤدي لعواقب تضر بخصوصية أصحابها".
وأكمل: "بالنسبة لنا فإن منع انتشار هذه البيانات أهم بكثير من مبدأ عدم السماح لأنفسنا أن نتعرض للابتزاز، وهذا ما جعل هناك اتفاقا يتم مع القراصنة تحت إشراف خبير بشأن عدم النشر ومسح البيانات".
ورفض الاتحاد الهولندي أن ينخدع بمزاعم الجناة أو الوعود بعدم نشر المعلومات، مؤكدا أنه يتقدم بالاعتذار بسبب الموقف غير المناسب والذي قد ينتج عنه نشر المعلومات حال أخل الهاكرز بالاتفاق.
وتعرض الاتحاد الهولندي لانتقادات لاذعة من جانب بعض الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوا الأمر بـ"الفضيحة"، خاصة وأن بيانات مئات الأشخاص باتت مهددة بالتسريب في أي وقت خلال الفترة المقبلة.