الحرة
أثار المدافع الإيطالي، فيديريكو غاتي، الكثير من السخرية والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن سجل هدفا غريبا للغاية في مرمى فريقه، وذلك في الوقت الضائع من المباراة التي جمعت بين يوفنتوس ومضيفه ساسولو في الدوري المحلي.
وجاء هدف غاتي العكسي في مرمى يوفنتوس، ليجعل النتيجة النهائية 4- 2 لأصحاب الأرض، الذين أنهوا مشوار يوفنتوس الخالي من الهزائم - حتى الآن - في الدوري الإيطالي.
وعانى حارس مرمى يوفنتوس، البولندي الدولي فويتشيخ شتينسني، من صدمة بعد 12 دقيقة، عندما لمست تسديدة المهاجم الفرنسي، أرماند لورينتي، بعيدة المدى قفازيه، وسكنت الشباك.
وقبل 8 دقائق من النهاية، أبعد شتينسني عن غير قصد تسديدة، لتذهب إلى المهاجم الإيطالي، أندريا بينامونت، الذي سجل برأسه هدف التقدم لساسولو 3-2.
واكتمل الكابوس بالنسبة ليوفنتوس بعد مرور 5 دقائق على بداية الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما أسكن المدافع، فيدريكو غاتي، الذي بدا غير مدرك لتقدم شتينسني عن خط مرماه، الكرة في شباك فريقه.
وأدرك يوفنتوس التعادل لأول مرة في الدقيقة 21، عندما وضع ماتياس فينا مدافع ساسولو الكرة عن غير قصد في مرماه من مسافة قريبة أثناء محاولته إبعاد كرة عرضية، لتشهد المباراة بذلك تسجيل 3 أهداف عكسية في مرمى الفريقين.
وبعد المباراة، قال مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، لمنصة دازون: "هذه هي الهزيمة الأولى، ويجب أن نتعلم منها. لم نكن رائعين قبل هذه المباراة، كما لن نكون سيئين بعدها".
وتابع: "لقد كنا نحلق في السماء مع الفراشات. لقد بدأت المباراة بشكل جيد وكانت هناك بعض الفرص البسيطة إلى حد ما، لم نستفد منها أقصى استفادة".
وأضاف: "اهتزت شباكنا في محاولتهم الأولى وفقدنا تركيزنا، لذلك دفعنا ثمن ذلك".
وعن هدف المدافع غاتي الذي وصف بـ"الكارثي"، قال أليغري: "لقد لعب معنا العديد من المباريات، وقد أخطأ وسيخطئ في المستقبل. الهدف الذي سجله لم يكن ليؤثر في النتيجة النهائية للمباراة".
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أكد أليغري مجددا أن شتينسني هو حارس المرمى الأساسي، لكنه ألمح إلى تغييرات غير محددة في المباراة المقبلة.
وقال:"الناس تقول إن يوفنتوس يجب أن يفوز باللقب. الأمر ليس كذلك، يجب أن ننهي الموسم ضمن الأربعة الأوائل، وهو ما سيكون صعبا"، بحسب وكالة رويترز.
وختم بالقول: "يجب أن ندرك أنه يجب علينا أن نناضل بشكل كبير للفوز في كل مباراة".