علي منفردي حلم علم المملكة في حفل ختام آسياد هانغتشوالصين تودع أكثر من 12 ألف رياضي بدورة الألعاب الاسيويةودعت الصين حوالي 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية تنافسوا في 40 رياضة، بعدما انفضت دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي أقيمت على مدار 23 يوما تقريبا بمدينة هانغتشو؛ ليسدل الستار على ثاني أكبر حدث رياضي متعدد الرياضات بعد دورة الألعاب الأولمبية.وسيلتم شمل رياضيي آسيا بعد 3 سنوات بمدينة ناغويا في اليابان التي ستحتضن النسخة العشرون من الألعاب الآسيوية العام 2026.وسجلت مملكة البحرين مشاركة تاريخية بعد أن حققت المركز التاسع في الترتيب العام لجدول الميداليات؛ لتقفز مركزين إلى الأمام بعد أن كانت في المركز الثاني عشر بالنسخة الماضية التي أقيمت بمدينة جاكرتا 2018، كما احتلت المملكة المركز الأول عربيا بـ 20 ميدالية ملونة من بينها 12 ذهبية و3 فضيات و5 برونزيات لتحقق أفضل حصيلة لها بتاريخ مشاركاتها بالدورة منذ أول ظهور في نيودلهي 1982.على الملعب الأولمبي "بيغ لوتوس" والذي احتضن ذاته حفل الافتتاح، ودعت هانغتشو أمس رياضيي قارة آسيا بحفل ختام رائع حضره عدد من الشخصيات السياسية في الصين إلى جانب القائم بأعمال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوية الهندي راندهير سينغ وعدد من كبار المسؤولين في الصين ومختلف القيادات الرياضية الآسيوية وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية.وشارك في حفل الختام وفد مملكة البحرين يتقدمهم لاعب المنتخب الوطني للجوجيتسو علي منفردي الذي تشرف بحمل علم المملكة في حفل الختام، وضم الوفد مدير البعثة أحمد عبدالغفار وأعضاء الوفد الإداري والإعلامي، وتضمن الحفل عددا من العروض الفنية والاستعراضية والموسيقية والألعاب النارية إلى جانب دخول طابور عرض الدول المشاركة.وبعد أن أسدل الستار على الدورة وتربعت الصين على عرش القارة الآسيوية بحلولها في المركز الأول في الترتيب العام بحصولها على 383 ميدالية ملونة من بينها 201 ذهبية، وجاءت اليابان في المركز الثاني بحصولها على 188 ميداليات من بينها 52 ذهبية، وكوريا الجنوبية ثالثة بحصولها على 190 ميدالية بينها 42 ذهبية.وعموما نجحت 87 دولة من أصل 45 دولة مشاركة في اعتلاء منصة التتويج وحصد إحدى الميداليات الملونة.الوفد الإداري.. عطاء بارز أثمر عن نجاح المشاركةقام الوفد الإداري لبعثة مملكة البحرين بدور كبير منذ أول يوم لوصوله إلى هانغتشو في سبيل دعم جميع المنتخبات الوطنية المشاركة.الوفد برئاسة مدير البعثة أحمد عبدالغفار ونائب مدير البعثة فجر جاسم ومريم مردانه وحسن جمعة عمل ليلا نهارا؛ من أجل راحة الجميع وتوفير مختلف الاحتياجات والمتطلبات للرياضيين في هانغتشو، وهو الأمر ذاته في بقية القرى التي شهدت تواجد الوفود البحرينية فيها إلى جانب القرية الرياضية الرئيسية.وأكثر ما كان يميز الوفد الإداري والإعلامي هو العمل بروح الأسرة الواحدة والتعاون المثمر وتذليل العقبات والصعوبات، وهو ما استدعى السهر لساعات متأخرة من الليل لاستقبال لاعبي منتخبنا والاستيقاظ في وقت مبكر لحضور اجتماعات اللجنة المنظمة وزيارة مختلف الفعاليات الرياضية الأخرى من اجتماعات ومنافسات وتوفير الخدمات اللوجستية بشتى أنواعها.وسائل الإعلام المحلية شريك رئيس في نجاح التغطيةشكلت وسائل الإعلام المحلية المختلفة شريكًا رئيسًا في نجاح تغطية الوفد الإعلامي المرافق للبعثة والمكون من الإعلاميين حسن علي وعيسى عباس وأحمد محمد إضافة إلى المصور الفوتوغرافي علي الحلواجي ومصور الفيديو أحمد الهدار، إذ أبرزت الصحف المحلية الرسالة اليومية التي يقدمها الوفد الإعلامي بالصورة المثالية، من حيث المساحة والإخراج ونشر الرسالة من خلال قسم "الأونلاين"، وهو ما شكل قوة كبيرة للتغطية الإعلامية التي قدمها الوفد خلال هذه الدورة.وبدورنا نشكر الصحف المحلية (أخبار الخليج، الأيام، الوطن، البلاد) على تعاونها الكبير من جميع النواحي، وإبرازها للرسالة اليومية، كما نشكر الطواقم التحريرية وأقسام الدسك والإخراج والتنفيذ في جميع الصحف، إضافة إلى قسم الأونلاين؛ لمساهمتها البارزة في نجاح تغطية الوفد الإعلامي المرافق للبعثة البحرينية في هانغتشو.كما لا نغفل المساهمة الكبيرة التي قامت بها حسابات التواصل الاجتماعي للاتحادات المحلية المشاركة في الدورة، وبقية الحسابات المتخصصة والمعنية بالرياضة المحلية، إذ كان لهذه الحسابات دور بارز في نجاح التغطية الميدانية للدورة والمساهمة في نشر الرسالة اليومية بما يتناسب مع وسائل التواصل الاجتماعية، فشكرًا لكل هذه الحسابات على تعاونها الكبير مع الوفد الإعلامي.