قاد سيباستيان لوب فريق البحرين رايد إكستريم إلى خضم معركة المنافسة في رالي المغرب اليوم بينما يقترب القطري ناصر العطية من إحراز لقب السائقين في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.

وهذا هو أول ظهور للوب على متن هذه السيارة منذ رالي سونورا في أبريل في المكسيك، وأول عمل بشكل عام لمساعده لوركين، الذي احتاج إلى عملية جراحية لكسر في الكتف أصيب به في الجولة الثالثة من ذلك الرالي.

وعلى الرغم من انطلاق لوب في المركز 38 بعد المرحلة التمهيدية، إلا أن فوز العطية اليوم بسيارته تويوتا ضمن للعطية إنهاء تحدي اللقب أمام السعودي يزيد الراجحي، الذي سجل ثاني أسرع زمن.

وحقق بطل العالم للراليات تسع مرات سيباستيان لوب، الذي قاد سيارة فريق البحرين ريد إكستريم برودرايف هانتر بشكل تنافسي لأول مرة منذ ستة أشهر، المركز الثالث في المرحلة الافتتاحية من الرالي التي امتدت لمسافة 311 كيلومتراً بين أغادير وزاكورة، والتي فاز بها العطية ليشدد قبضته على لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.

واحتل أورلي تيرانوفا، وصيف رالي المغرب قبل 12 شهراً، المركز السادس بسيارته برودرايف هانتر إلى جانب ملاحه الأرجنتيني الجديد برناردو جراو.

ولم يكن لوب سعيداً على الإطلاق بحصوله على المركز الثاني عشر في مقدمة اليوم السابق، لكن من الواضح أن البطل الفرنسي كان بحاجة إلى المرحلة التمهيدية ومسافتها 19 كيلومتراً ليتعرف مرة أخرى على سيارته برودرايف هانتر والمتطلبات الخاصة للقيادة في الصحراء. وكان الأسرع في النقطة 43 والنقطة 105 قبل أن يتصدر العطية المشهد.

وتضمنت المرحلة الافتتاحية، وهي الأطول في الرالي، ومسافتها ما يقرب من 400 كيلومتر، قسماً مؤقتا بدروب ومسارات صخرية وترابية، ومساراً بطول 10 كيلومترات عبر كثبان إرج شيغاغا، حيث الرمال الناعمة والحرارة الخانقة والتحديات الملاحية لتوفر بذلك اختبارا صارما للسيارات والمنافسين.