اعتادت جماهير كرة القدم على رؤية الحكام يشهرون البطاقات الصفراء والحمراء، غير أن لونا جديدا من البطاقات ظهر مؤخرا في ملاعب اللعبة.
وحدث الأمر خلال مباراة في دوري الدرجة الخامسة البرتغالي، حين أشهر الحكم بطاقة جديدة تحمل اللون الأبيض، ليس لإنذار اللاعب أو طرده، ولكن من أجل مكافأته.
وخلال استحواذه على الكرة، سقط مدافع الفريق أمام منطقة جزائه، لتذهب الكرة إلى مهاجم الفريق المنافس، مونيتيمور، وينفرد بالمرمى بشكل كامل.
لكن اللاعب، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، رفض استغلال تلك الفرصة، وركل الكرة خارج الملعب، وذهب للاطمئنان على المدافع الذي غادر الملعب مصابا.
وأثار هذا التصرف إعجاب الجماهير التي كانت حاضرة في ملعب المباراة، حيث قامت وصفقت للاعب تحيةً له على الروح الرياضية التي أظهرها.
ولم تكن تلك هي المكافأة الوحيدة التي حصل عليها لاعب مونيتيمور، حيث قرر الحكم منحه بطاقة بيضاء، مكافأة له على روحه الرياضية.
صحيفة "ذا صن" البريطانية أكدت أن البرتغال استحدثت تلك البطاقة لتشجيع اللعب النظيف في الرياضة، حيث تُمنح لتقدير الفرق واللاعبين الذين يقومون بأفعال تتسم بالروح الرياضية خلال المباريات، وقد صادق عليها الاتحاد البرتغالي للعبة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تُشهر فيها البطاقة البيضاء على مستوى منافسات الرجال، حيث ظهرت قبل ذلك مرة واحدة في الكرة النسائية.
وكان الظهور الأول للبطاقة البيضاء في يناير/كانون الثاني الماضي، في مباراة بين فريقي سبورتنغ لشبونة وبنفيكا بكأس البرتغال للسيدات.
وفي تلك المباراة، اتجه الجهاز الطبي للفريقين للمدرجات لعلاج أحد المشجعين، عندما كانت النتيجة تشير لتقدم بنفيكا 3-0، لتشهر الحكمة كاتارينا كامبوس البطاقة البيضاء في وجه الجهازين.
وحدث الأمر خلال مباراة في دوري الدرجة الخامسة البرتغالي، حين أشهر الحكم بطاقة جديدة تحمل اللون الأبيض، ليس لإنذار اللاعب أو طرده، ولكن من أجل مكافأته.
وخلال استحواذه على الكرة، سقط مدافع الفريق أمام منطقة جزائه، لتذهب الكرة إلى مهاجم الفريق المنافس، مونيتيمور، وينفرد بالمرمى بشكل كامل.
لكن اللاعب، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، رفض استغلال تلك الفرصة، وركل الكرة خارج الملعب، وذهب للاطمئنان على المدافع الذي غادر الملعب مصابا.
وأثار هذا التصرف إعجاب الجماهير التي كانت حاضرة في ملعب المباراة، حيث قامت وصفقت للاعب تحيةً له على الروح الرياضية التي أظهرها.
ولم تكن تلك هي المكافأة الوحيدة التي حصل عليها لاعب مونيتيمور، حيث قرر الحكم منحه بطاقة بيضاء، مكافأة له على روحه الرياضية.
صحيفة "ذا صن" البريطانية أكدت أن البرتغال استحدثت تلك البطاقة لتشجيع اللعب النظيف في الرياضة، حيث تُمنح لتقدير الفرق واللاعبين الذين يقومون بأفعال تتسم بالروح الرياضية خلال المباريات، وقد صادق عليها الاتحاد البرتغالي للعبة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تُشهر فيها البطاقة البيضاء على مستوى منافسات الرجال، حيث ظهرت قبل ذلك مرة واحدة في الكرة النسائية.
وكان الظهور الأول للبطاقة البيضاء في يناير/كانون الثاني الماضي، في مباراة بين فريقي سبورتنغ لشبونة وبنفيكا بكأس البرتغال للسيدات.
وفي تلك المباراة، اتجه الجهاز الطبي للفريقين للمدرجات لعلاج أحد المشجعين، عندما كانت النتيجة تشير لتقدم بنفيكا 3-0، لتشهر الحكمة كاتارينا كامبوس البطاقة البيضاء في وجه الجهازين.