استبعد مراقبو سباق جائزة أمريكا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لويس هاميلتون سائق مرسيدس، وشارل لوكلير، سائق فيراري، لعدم اجتياز سيارتيهما فحوصات ما بعد السباق.
وأفاد يو باور، المندوب الفني للاتحاد الدولي للسيارات، في بيان، أنه تم إجراء فحص مادي لأرضية الحلبة والقاعدة الخشبية أسفل السيارتين وتبين أن علامات الإطارات على الأرض لا تتوافق مع القواعد الفنية.
وتنص القواعد على ألا يقل سمك اللوح الخشبي الإلزامي المثبت أسفل سيارات فورمولا 1 عن تسعة مليمترات على الأقل.
وكان هاميلتون بطل العالم سبع مرات حلَّ في المركز الثاني بينما بدأ لوكلير من المركز الأول وحل سادسًا في السباق الذي حقق فيه ماكس فرستابن سائق رد بول فوزه رقم 50 في مسيرته.
وتقبَّل مرسيدس العقوبة التي فرضها المراقبون بعدما أقر الفريقان بصحة القياسات التي قام بها الاتحاد الدولي للسيارات.
وعزى مرسيدس التآكل الكبير لمنصات الانزلاق إلى وعورة مسار الحلبة التي استضافت سباق سرعة يوم السبت للمرة الأولى.
ويعني هذا تخصيص يوم السبت لسباق السرعة الذي يمتد 100 كيلومتر وحصة تجارب حرة واحدة بدلًا من ثلاث كالمعتاد.
وقال توتو فولف، رئيس مرسيدس: "دائمًا ما تكون خيارات الإعداد في الجائزة الكبرى التي تتضمن سباق سرعة صعبة في وجود ساعة واحدة فقط من التجارب الحرة، ويزيد الأمر صعوبة على حلبة وعرة مثل حلبة الأمريكتين مع تحديثات على السيارة".
وأضاف: "في النهاية، لا أهمية لكل هذا، أصاب آخرون فيما أخطأنا ولا مجال للمناورة في القواعد. علينا أن نقبل الأمر ونتعلم ونعود أقوى في السباق المقبل".
وأجرى مرسيدس تحديثات على سيارته قبل جائزة تكساس الكبرى وبدا هاميلتون أكثر قدرة على التنافس.