قبل عام واحد، لم يكن حارس المرمى المغربي ياسين بونو ضمن المرشحين لأي من الجوائز الفردية على مستوى العالم أو القارة الأوروبية، ولكن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وضعت بونو في بؤرة الضوء.
ومع الأداء الرائع لبونو في المونديال ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى في التاريخ، دخل بونو بقوة في المنافسة على أكثر من جائزة فردية منها جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، باستفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي وصل فيها بونو إلى القائمة النهائية للمرشحين، ولكن إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني توج بالجائزة.
والآن، يخوض بونو تحديا قويا على جائزة جديدة؛ هي جائزة "ياشين" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضي سنويا لأفضل حارس مرمى في العالم.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين النسخة الجديدة من حفل مجلة "فرانس فوتبول" لتوزيع جوائزها السنوية لعام 2023، وكانت المجلة أعلنت قبل عدة أسابيع قائمة بأسماء المرشحين للمنافسة على الجائزة.
ويأمل بونو في تتويج مسيرته المميزة بإحراز الجائزة العريقة، التي تحمل اسم أحد أبرز حراس المرمى في التاريخ وهو الروسي ليف ياشين.
وعلى الرغم من وجود العديد من حراس المرمى المتميزين في أوروبا وعلى مستوى العالم، كانت إنجازات بونو داعما قويا وسببا في وصوله إلى قائمة المرشحين للفوز بالجائزة.
ولعب بونو دورا بارزا ومحوريا في المسيرة الناجحة والتاريخية للمنتخب المغربي بمونديال 2022؛ ليصبح الفريق أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ الدور قبل النهائي للمونديال على مدار تاريخ البطولة العالمية.
وأشار الفيفا إلى أن بونو (32 عاما) اتسم بالهدوء والثقة خلال مشاركته بمباريات المونديال؛ حيث استقبلت شباكه هدفا واحدا في الطريق إلى المربع الذهبي قبل أن يخسر الفريق أمام نظيره الفرنسي صفر - 2 ، في المربع الذهبي.
وبعد أداء مميز مع الفريق في الدور الأول، جاءت مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإسباني في الدور الثاني (دور الستة عشر) لتضع بونو بشكل كبير في دائرة الضوء حيث تصدى الحارس المغربي لركلتي ترجيح وساهم بشكل حاسم في الإطاحة بالمنتخب الإسباني من البطولة بخلاف العرض المميز له خلال المباراة نفسها.
وكرر بونو نفس الأداء القوي في مباراة دور الثمانية ليفوز منتخب بلاده على نظيره البرتغالي 1 - صفر. ووصف رومان سايس قائد المنتخب المغربي أداء بونو بأنه "بطولي".
وجاء هذا الأداء القوي لبونو في المونديال امتدادا لمستواه المتميز مع أشبيلية الإسباني في 2022، حيث ساهم تألق بونو في أن يكون دفاع إشبيلية هو الأفضل بالدوري الإسباني في موسم 2021 - 2022 .
وكان بونو توج بأكثر من جائزة فردية في موسم 2021 - 2022 بعد هذا التألق مع إشبيلية؛ حيث فاز بجائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى بالدوري الإسباني، كما أحرز جائزتي أفضل لاعب أفريقي في وسط الموسم وفي نهايته إلى جانب اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإسباني في الموسم الماضي.
وبعد شهور من إنجاز المونديال، قاد بونو فريقه إشبيلية الإسباني للتتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، بفوزه 4 - 1 بركلات الترجيح على روما الإيطالي في المباراة النهائية للمسابقة القارية.
وانتهى اللقاء بالتعادل 1 - 1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي شهدت تألق بونو، وتصدي لركلتي ترجيح.
وينافس بونو على جائزة "ياشين" تسعة حراس آخرين في القائمة التي أعلنتها "فرانس فوتبول" ويأتي في مقدمتهم الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز والأرجنتيني تيبو كورتوا (ريال مدريد الإسباني) والبرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي الإنجليزي) والألماني مارك أندري تير شتيغن (برشلونة الإسباني) .
ومع الأداء الرائع لبونو في المونديال ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى في التاريخ، دخل بونو بقوة في المنافسة على أكثر من جائزة فردية منها جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، باستفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي وصل فيها بونو إلى القائمة النهائية للمرشحين، ولكن إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني توج بالجائزة.
والآن، يخوض بونو تحديا قويا على جائزة جديدة؛ هي جائزة "ياشين" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضي سنويا لأفضل حارس مرمى في العالم.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين النسخة الجديدة من حفل مجلة "فرانس فوتبول" لتوزيع جوائزها السنوية لعام 2023، وكانت المجلة أعلنت قبل عدة أسابيع قائمة بأسماء المرشحين للمنافسة على الجائزة.
ويأمل بونو في تتويج مسيرته المميزة بإحراز الجائزة العريقة، التي تحمل اسم أحد أبرز حراس المرمى في التاريخ وهو الروسي ليف ياشين.
وعلى الرغم من وجود العديد من حراس المرمى المتميزين في أوروبا وعلى مستوى العالم، كانت إنجازات بونو داعما قويا وسببا في وصوله إلى قائمة المرشحين للفوز بالجائزة.
ولعب بونو دورا بارزا ومحوريا في المسيرة الناجحة والتاريخية للمنتخب المغربي بمونديال 2022؛ ليصبح الفريق أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ الدور قبل النهائي للمونديال على مدار تاريخ البطولة العالمية.
وأشار الفيفا إلى أن بونو (32 عاما) اتسم بالهدوء والثقة خلال مشاركته بمباريات المونديال؛ حيث استقبلت شباكه هدفا واحدا في الطريق إلى المربع الذهبي قبل أن يخسر الفريق أمام نظيره الفرنسي صفر - 2 ، في المربع الذهبي.
وبعد أداء مميز مع الفريق في الدور الأول، جاءت مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإسباني في الدور الثاني (دور الستة عشر) لتضع بونو بشكل كبير في دائرة الضوء حيث تصدى الحارس المغربي لركلتي ترجيح وساهم بشكل حاسم في الإطاحة بالمنتخب الإسباني من البطولة بخلاف العرض المميز له خلال المباراة نفسها.
وكرر بونو نفس الأداء القوي في مباراة دور الثمانية ليفوز منتخب بلاده على نظيره البرتغالي 1 - صفر. ووصف رومان سايس قائد المنتخب المغربي أداء بونو بأنه "بطولي".
وجاء هذا الأداء القوي لبونو في المونديال امتدادا لمستواه المتميز مع أشبيلية الإسباني في 2022، حيث ساهم تألق بونو في أن يكون دفاع إشبيلية هو الأفضل بالدوري الإسباني في موسم 2021 - 2022 .
وكان بونو توج بأكثر من جائزة فردية في موسم 2021 - 2022 بعد هذا التألق مع إشبيلية؛ حيث فاز بجائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى بالدوري الإسباني، كما أحرز جائزتي أفضل لاعب أفريقي في وسط الموسم وفي نهايته إلى جانب اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإسباني في الموسم الماضي.
وبعد شهور من إنجاز المونديال، قاد بونو فريقه إشبيلية الإسباني للتتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، بفوزه 4 - 1 بركلات الترجيح على روما الإيطالي في المباراة النهائية للمسابقة القارية.
وانتهى اللقاء بالتعادل 1 - 1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي شهدت تألق بونو، وتصدي لركلتي ترجيح.
وينافس بونو على جائزة "ياشين" تسعة حراس آخرين في القائمة التي أعلنتها "فرانس فوتبول" ويأتي في مقدمتهم الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز والأرجنتيني تيبو كورتوا (ريال مدريد الإسباني) والبرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي الإنجليزي) والألماني مارك أندري تير شتيغن (برشلونة الإسباني) .