أقامت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي حفلا تكريميا للجان العاملة في موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة والذي اختتم مؤخرا برعاية ملكية سامية من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وكرم السيد علي بن محمد آل فاضل المري نائب رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي أعضاء اللجان المنظمة للموسم بالاضافة إلى ممثلي الجهات الداعمة للموسم.
وبهذه المناسبة، ثمن السيد علي بن محمد آل فاضل المري الجهود المضنية التي بذلها كافة أعضاء اللجان المنظمة والتحكيمية العاملة في الموسم.
كما أعرب المري عن بالغ شكره وتقديره لكافة الجهات الحكومية والأهلية التي ساهمت في نجاح موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري والذي استمر على مدار 3 أشهر من الفعاليات.
وأكد المري أن الموسم في نسخته السادسة حقق نجاحا تنظيميا مميزا من خلال الخطة المسبقة التي وضعت لجميع الأعضاء في كافة الفعاليات، مثنيا على دور وسائل الإعلام المختلفة بتغطية الفعاليات وإبرازها بالشكل اللائق.
ويعتبر موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز المسابقات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، حيث يقام بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه البحرين منذ القدم وجعل منها مركزا إقليميا هاما في صيد اللؤلؤ.
وتشمل الفعاليات سباقات التجديف الشعبي ومسابقات الغوص الحر، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك (الحداق) وفعاليات أخرى مصاحبة للموسم.
وأعرب المكرمون عن اعتزازهم بالمشاركة في فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة مؤكدين أن هذه الجهود تمثل رسالة نبيلة تجاه المجتمع البحريني لإحياء تراث الآباء والأجداد.