100 لاعب محترف وهاوي يتنافسون على اللقب
تبدأ اليوم الخميس 23 نوفمبر في تمام الساعة السابعة صباحا منافسات الجولة الأولى لبطولة كأس جلالة الملك حمد الدولية للجولف الخامسة عشر والتي ستقام على ملاعب النادي الملكي للجولف ( رفاع فيوز ) ويشرف على تنظيمها الاتحاد البحريني بمشاركة 100 لاعب من المحترفين والهواة يمثلون 15 دولة واتحاد جولف ويأتي إقامة هذه البطولة السنوية والتي تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الداعم الأول للرياضة والرياضين في المملكة ولاعب الجولف الأول لتكون هذه البطولة إحدى المنصات الرياضية الهامة التي تنظم في منطقتنا الخليجية والعربية والتي أصبحت يشار إليها بالبنان لما تحظى من سمعة طيبة في مجال التنظيم والإدارة إضافة إلى المنافسات والإثارة التي غالبا ما تكون فيها جولاتها ومن هنا كان عامل الجذب والإقبال من الأعداد الكبيرة من اللاعبين المحترفين والهواة الذين يقدمون مستويات مميزة في فنون لعبة الجولف حيث وصل عدد اللاعبين المحترفين الذين يشاركون في هذه الفعاليات 45 لاعباً من المصنفين عالميا ومنهم من سبق أن شارك في البطولة خلال السنوات الماضية ويوجَد بطل النسخة الأخيرة في البطولة البريطاني سولمان حيث سيدافع عن لقبه أمام مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين ينتمون إلى دول بريطانيا وإيرلندا وإسبانيا والسويد وفرنسا والمغرب ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى المحترفين الأجانب المتواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي ويأتي قوة مشاركة اللاعبين المحترفين خلال هذا العام من حرصهم على الفوز بالبطولة من أجل المشاركة في بطولة البحرين العالمية (دي بي وولد) الجولة الأوروبية والتي ستقام تحت رعاية سامية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه حيث سعى الاتحاد البحريني للجولف مع المنظمين في الجولة الأوروبية بإعطاء فرصة للاعب الذي يحرز لقب بطولة كأس جلالة الملك حمد الخامسة عشر أن يشارك في هذه البطولة بدعوة من اللجنة المنظمة وهذا بحد ذاته إنجاز كبير يحسب للاتحاد البحريني للجولف في الحصول على هذا العرض والذي سيساهم في ارتقاء المنافسة والإثارة والندية بين المشاركين جميعهم إضافة إلى ذلك المكسب الآخر وهو مشاركة لاعب بحريني والذي يحصل على لقب أفضل لاعب هاوي بحريني في البطولة إضافة الى اللاعب فهد عبدالله الحكم الذي فاز بلقب أفضل لاعب بحريني في بطولة البحرين المفتوحة للهواة الخامسة وبذلك سيكون هناك لاعبون بحرينيون يشاركون أفضل لاعبي العالم وستكون فرصة جيدة للحصول على الاحتكاك معهم واكتساب الخبرات الفنية من خلال مشاركاتهم معهم في الملعب.
هذا وقد أعد الاتحاد البحريني للجولف برنامج البطولة حيث ستكون البطولة على مدار ثلاثة أيام يتم خلال الجولتين الأولى والثانية تصفية اللاعبين إلى 50 لاعباً الذين سوف يتنافسون في الجولة الختامية للفوز بالكأس الغالية.
وقد عقدت اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس جلالة الملك حمد الدولية للجولف عدة اجتماعات تمهيدية مع إدارة النادي الملكي للجولف تم خلالها التباحث في جاهزية الملعب والتغيرات التي طرأت على قوانين الملعب خاصة بعد الأعمال الفنية التي حدثت مؤخرا في أرضية الملعب بعد التعديلات الأخيرة التي سيكون من خلالها الملعب في أجمل حلته.
كذلك تأكد مشاركة العديد من اللاعبين المحترفين للمنافسة في فعاليات البطولة من الدول العربية خاصة لاعبي المغرب ومصر والسعودية وتونس ولبنان والمملكة الأردنية الهاشمية وبطل النسخة الثالثة عشر المحترف أحمد مرجان أول لاعب عربي محترف فاز بالبطولة كما أشرك الاتحاد البحريني للجولف جميع لاعبي المنتخبات الوطنية من العموم والناشئين حيث تأكد مشاركة كل من اللاعبين فهد عبدالله الحكم وأحمد محمد الزايد ومحمد ذياب النعيمي وخليفة دعيج الكعبي وخليفة المريسي وعبدالله اليعقوب ويوسف الجناحي وستكون لهم فرصة في الوصول إلى الجولة الختامية في فئة الهواة وكذلك الناشئون عبدالرحمن إبراهيم وسلطان عبدالله حيث ستكون لهم فرصة في اكتساب الخبرة من اللاعبين المحترفين المشاركين في البطولة إضافة إلى أبطال البحرين المخضرمين عبدالله سلطان الحكم وحمد مبارك العفنان وناصر يعقوب وسلطان عبدالله الحكم.
هذا وتقام البطولة سنويا تحت رعاية عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية حيث ستكون شركة بتلكو الراعي الرسمي للبطولة للمرة الخامسة عشر على التوالي منذ انطلاقتها الأولى في عام 2007م حيث ساهم دعمها المتواصل الاتحاد البحريني للجولف بإظهار البطولة بالشكل اللائق الذي يعطي صورة حضارية عن مملكة البحرين كما شارك في دعم البطولة كلا من شركة ألمنيوم (ألبا) وشركة الخليج للبتروكيماويات ومقاولات ناس ومجموعة فولاذ القابضة وخليجي بنك وبنك البحرين والكويت وبيت التمويل الكويتي ومجلس التنمية الاقتصادية حيث مساهمتهم في الدعم سبب رئيسي لنجاح هذه البطولة وازداد الإقبال في المشاركة فيها.