اختتم منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية مشاركته في البطولة العربية للدراجات للطريق بإحرازه المركز الرابع في السباق العام الذي أقيم في الثامنة من صباح أمس الجمعة لمسافة 155 كيلومتر ضمن منافسات هذا التجمع الرياضي العربي، التي تستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض بالتعاون مع الاتحاد العربي وبإشراف الاتحاد الدولي للدراجات "يو سي آي" خلال الفترة من 15 – 23 ديسمبر الجاري وسط المشاركة الواسعة لألمع نجوم الدراجة العربية الذي بلغ عددهم 406 لاعب ولاعبة يمثلون 12 دولة وهي البحرين، الإمارات، الجزائر، العراق، المغرب، تونس، سوريا، عمان، قطر، ليبيا، مصر والسعودية البلد المضيف.واستحق المنتخب البحريني هذا المركز الجيد (الرابع) واللائق على مستوى الفرق بعدما أنهى نجوم الدراجة البحرينية أحمد ناصر، أحمد مدن، سيد أحمد العلوي، حسين محمد، منصور جواد وعلي صالح السباق في زمن إجمالي بلغ 11.08.23.99 ساعة خلف أصحاب المراكز الثلاثة، المنتخب الجزائري صاحب المركز الأول بزمن إجمالي 11.01.44.76 ساعة، المنتخب المغربي صاحب المركز الثاني بزمن إجمالي 11.01.44.77 ساعة وصاحب المركز الثالث المنتخب الإماراتي بزمن إجمالي 11.03.44.17 ساعة، وعلى مستوى باقي النتائج حلّ المنتخب السعودي في المركز الخامس بزمن 11.11.18.12 ساعة، المنتخب العراقي في المركز السادس بزمن 11.19.06.37 ساعة والمنتخب المصري في المركز السابع بزمن 11.26.23.72 ساعة.وأكد المنتخب البحريني من خلال هذه النتيجة الجيدة وهذا الزمن المتقدم بأنه واحد من أهم وأبرز المنتخبات العربية الحاضرة دوما والمنافسة بقوة في كل الأحوال على مراكز المقدمة والقادرة على تحقيق النتيجة الأفضل في قادم المشاركات سواء مع بذل المزيد من الجهد والعطاء أو متابعة الإعداد المناسب لمثل هذه الملتقيات العربية، وكما أن هذه النتيجة وباقي نتائج المنتخب البحريني في الأيام الأولى من البطولة لم تأت من فراغ، وإنما هي حصيلة للدعم والإهتمام بهذه الرياضة من المسئولين في وزارة شئون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وفي مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية وعلى رأسهم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة.وكان في وارد الحسابات الفنية للمنتخب البحريني إمكانية تحقيق نتيجة أفضل في هذا السباق الشاق سواء على مستوى الفردي أو الفرقي وذلك عندما كان قريبا من ذلك، ولولا السقوط المفاجئ الذي حصل في اللفة الأخيرة من السباق وغير الحسابات والأرقام، وقد كان عناصر المنتخب جميعهم متقدمون وفي موقع الصدارة ضمن المجموعة الأولى التي كانت تضم منتخبات البحرين، المغرب، الجزائر والإمارات، وقبل أن تنفرد المجموعة المستفيدة المكونة من عناصر للمنتخبين الجزائري والمغربي وإماراتي فريد بينهم، وتحكم بعدها ذلك سيطرتها على مقدمة السباق ونتائج منصة التتويج، وفي الوقت الذي شهدف فيه السباق منافسة ثنائية راقية جدا بحسب التكنيك والاستراتيجية الفنية بين الجزائريين والمغاربة واستمرت بنجاح ورؤية متطورة حتى الأمتار الأخيرة من أطول سباقات البطولة وأصعبها.