بعد أيام قليلة سيشارك منتخبنا في بطولة كأس الأمم الآسيوية والتي ستقام في قطر الشقيقة وبالتحديد من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبل، حيث أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب كل من كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا، وكل الأمنيات لرجال الأحمر بالذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة القارية.
فأرض قطر فأل خير لمنتخبنا والتاريخ شاهد على ذلك، فمن مجموع ثلاث بطولات حققتها الكرة البحرينية اثنتان منها كانت في قطر وهذا ما يدعونا إلى التفاؤل في كأس آسيا، فأول إنجاز تحقق عندما توج منتخبنا بطلاً لمسابقة دورة الألعاب العربية 2011 في نسختها الثانية عشرة بعد فوزه في النهائي على الأردن بهدف إسماعيل عبداللطيف على ملعب نادي السد، ومنذ ذلك اليوم لن يغيب عن بالي المعلق البحريني المخضرم خالد المنشد وعبارته الشهيرة «أنا بحريني وأفتخر» بعد هدف «سمعة» التاريخي الذي أهدى مملكتنا الغالية أول لقب في كرة القدم، وفي 2019 وبعد انتظار دام ما يقارب نصف قرن من الزمن ظفر الأحمر أخيراً بلقب كأس الخليج الـ24 لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره المثير على نظيره السعودي بهدف نظيف في النهائي الذي أقيم على أرضية ملعب الدحيل في قطر، وكان بطل وعريس الليلة المهاجم محمد الرميحي صاحب الهدف الأغلى والذي أدخلنا التاريخ من أوسع أبوابه.
أتمنى أن تستمر تميمة منتخبنا في أرض قطر وأن نحقق إنجازاً يكون راسخاً في أذهان الجماهير البحرينية والكرة الآسيوية مثلما فعلنا قبل عشرين عاماً وبالتحديد 2004 في الصين عندما حققنا أفضل إنجاز في البطولة القارية باحتلالنا المركز الرابع، وكنا حينها نستحق أكثر من ذلك فقد كسبنا آنذاك احترام القارة الآسيوية والعالم، وفي الختام فإن تحقيق منتخبنا نتائج إيجابية في كأس آسيا سيكون دافعاً معنوياً كبيراً لرجال الأحمر في التصفيات المونديالية.
مسج إعلامي
عندما يكون الحديث عن الكفاءات والكوادر الوطنية المتميزة لا بد أن نستذكر طيب الذكر سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، هذا الرجل رغم كل العقبات والصعوبات فإنه بفضل حنكته وإدارته وخبرته الكبيرة يسعى جاهداً من أجل التطوير وارتقاء الكرة البحرينية للأفضل، كما يجب أن أستغل هذه فرصة وأثني على دعمه وتواصله الدائم مع شتى وسائل الإعلام المختلفة.
فأرض قطر فأل خير لمنتخبنا والتاريخ شاهد على ذلك، فمن مجموع ثلاث بطولات حققتها الكرة البحرينية اثنتان منها كانت في قطر وهذا ما يدعونا إلى التفاؤل في كأس آسيا، فأول إنجاز تحقق عندما توج منتخبنا بطلاً لمسابقة دورة الألعاب العربية 2011 في نسختها الثانية عشرة بعد فوزه في النهائي على الأردن بهدف إسماعيل عبداللطيف على ملعب نادي السد، ومنذ ذلك اليوم لن يغيب عن بالي المعلق البحريني المخضرم خالد المنشد وعبارته الشهيرة «أنا بحريني وأفتخر» بعد هدف «سمعة» التاريخي الذي أهدى مملكتنا الغالية أول لقب في كرة القدم، وفي 2019 وبعد انتظار دام ما يقارب نصف قرن من الزمن ظفر الأحمر أخيراً بلقب كأس الخليج الـ24 لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره المثير على نظيره السعودي بهدف نظيف في النهائي الذي أقيم على أرضية ملعب الدحيل في قطر، وكان بطل وعريس الليلة المهاجم محمد الرميحي صاحب الهدف الأغلى والذي أدخلنا التاريخ من أوسع أبوابه.
أتمنى أن تستمر تميمة منتخبنا في أرض قطر وأن نحقق إنجازاً يكون راسخاً في أذهان الجماهير البحرينية والكرة الآسيوية مثلما فعلنا قبل عشرين عاماً وبالتحديد 2004 في الصين عندما حققنا أفضل إنجاز في البطولة القارية باحتلالنا المركز الرابع، وكنا حينها نستحق أكثر من ذلك فقد كسبنا آنذاك احترام القارة الآسيوية والعالم، وفي الختام فإن تحقيق منتخبنا نتائج إيجابية في كأس آسيا سيكون دافعاً معنوياً كبيراً لرجال الأحمر في التصفيات المونديالية.
مسج إعلامي
عندما يكون الحديث عن الكفاءات والكوادر الوطنية المتميزة لا بد أن نستذكر طيب الذكر سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، هذا الرجل رغم كل العقبات والصعوبات فإنه بفضل حنكته وإدارته وخبرته الكبيرة يسعى جاهداً من أجل التطوير وارتقاء الكرة البحرينية للأفضل، كما يجب أن أستغل هذه فرصة وأثني على دعمه وتواصله الدائم مع شتى وسائل الإعلام المختلفة.