وليد عبدالله
الخالدية يواجه طموحات الاتحاد
تنطلق اليوم مباريات دور الثمانية بالنسخة الـ47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 2023 - 2024، وذلك بإقامة مباراتين عند الساعة الـ5:30 مساءً، حيث يحتضن إستاد البحرين الوطني المواجهة التي تجمع فريق نادي الرفاع وفريق نادي المحرق، فيما يحتضن ملعب إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق المواجهة التي تجمع بين فريق نادي الخالدية وفريق نادي الاتحاد.
وتتطلع الفرق الأربعة إلى ىتحقيق الانتصار في مواجهتي هذا المساء، ومواصلة المشوار في مسابقة أغلى الكؤوس للوصول إلى المحطة الأخيرة، وهي المباراة النهائية.
وتعتبر مباراة الرفاع والمحرق هي قمة مواجهات دور الربع النهائي في هذه المسابقة الغالية، على اعتبار أنها تجمع بين الغريمين التقليديين الرفاع والمحرق، وتعد هذه المباراة هي الثالثة على التوالي الذي تجمع الفريقين في ذات الدور؛ فقد تمكن الرفاع من تحقيق الانتصار في المواجهتين الماضيتين بركلات الحظ الترجيحية في الموسم 2021 - 2022 والموسم 2022 - 2023.
وكان الفريقان قد التقيا في هذا الموسم وتحديداً في الجولة الثالثة بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، حيث آلت نتيجة المباراة لصالح الرفاع بنتيجة 3 - 2.
ويسعى الرفاع بقيادة مدربه الوطني هشام الماحوزي لأن يحقق الفريق الانتصار الثالث على التوالي على فريق المحرق في دور الثمانية، وخصوصاً أن الفريق يتطلع إلى المنافسة لتحقيق لقب أغلى الكؤوس بحلته الجديدة.
في المقابل المحرق بقيادة المدرب محمد الشملان يطمح لتحقيق الفوز وإنهاء عقدة الرفاع في هذا الدور بالتحديد؛ فالمحرق الذي يعتبر الفريق الأكثر تحقيقاً للقب كأس جلالة الملك المعظم بـ19 لقباً، يسعى هو الآخر إلى أن يعانق الكأس الجديدة وإحراز لقبه الـ20 في تاريخ مشاركاته في هذه المسابقة الغالية.
وفي المباراة الثانية يخوض الخالدية بقيادة مدربه الوطني علي عاشور هذا اللقاء بهدف مواصلة المشوار في هذه المسابقة، حيث يحمل الفريق طموحات استعادة اللقب الذي فرط في المحافظة عليه الموسم الماضي. ويمتلك الخالدية مدرباً متمرساً في هذه المسابقة، والذي سبق أن حقق لقبها مع فريقين مختلفين، مع النجمة في موسم 2017 - 2018 ومع الرفاع عندما حقق الثنائية موسم 2018 - 2019 وموسم 2021 - 2022، وهذا ما قد يعطي الفريق أفضلية علاوة على ما يمتلكه من لاعبين دوليين وكذلك ما يمتلكه من محترفين يستطيعون صناعة الفارق وتحقيق نتيجة الانتصار.
وعلى الناحية الأخرى يخوض الاتحاد بقيادة مدربه الوطني الشاب علي العالي بتطلعات الاستمرار في تحقيق الانتصارات في هذه المسابقة، بعد أن نجح الفريق في إقصاء فريق النجمة من الدور التمهيدي والفوز على الشباب في دور الـ16 للوصول إلى هذه المرحلة من المنافسات بالمسابقة.
فالاتحاد الذي يقدم نفسه بشكل جيد في مسابقة دوري الدرجة الثانية، يسعى للاستفادة من ذلك في الدخول إلى مواجهة هذه الليلة بمعنويات مرتفعة لمواصلة تحقيق المفاجآت عبر الانتصار على أحد المرشحين لنيل لقب أغلى الكؤوس في هذا الموسم.