وليد عبدالله
أكد المدرب الوطني محمد المقلة أن دور الثمانية بالنسخة الـ47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم سيشهد منافسة قوية من جميع الفرق المتأهلة لهذه المرحلة، مضيفاً أن مباريات الكؤوس تعتمد على التحضير الجيد والتركيز طيلة المباراة، إلى جانب القراءة الفنية للمدربين خلال المواجهات، والتي قد تعطي الفرصة لتحقيق الانتصار والتأهل للدور قبل النهائي في هذه المسابقة الغالية.
وقال المقلة في تصريحه لـ«الوطن الرياضي»: «إذا ما تحدثنا عن لقاءات دور الثمانية بمسابقة أغلى الكؤوس، نجد أن الرفاع يمتلك الأفضلية وخاصة على مستوى القوة الهجومية، التي قد يتفوق من خلالها على حساب المحرق. فرغم ما قدمه المحرق من مستويات جيدة في المباريات الأخيرة تحت قيادة المدرب الوطني محمد الشملان والذي رفع من معنويات الفريق، فإنه لا يزال يعاني على مستوى الخط الخلفي وخط الوسط، وهذا ما قد يساعد الرفاع كذلك في تحقيق النتيجة لصالحه كونه يمتلك عناصر لديها قدرات وإمكانات عالية ويمكنها أن تحدث الفارق والنتيجة لصالح الكتيبة الرفاعية».
وأضاف: «في مباراة المنامة والاتفاق المعطيات ترجح كفة المنامة فهو الأقرب كونه أحد فرق مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، كما أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين لديهم القدرة على التهديف ويمتاز بتنظيم خطوطه. في حين أن الاتفاق فريق جيد ويمتلك النشوة الهجومية ويلعب بأسلوب مفتوح، إلا أن الفريق يحتاج إلى مضاعفة جهوده بشكل أكبر وتركيز عالٍ إذا ما أراد التفوق على المنامة».
وأشار إلى أن الفوارق كبيرة وواضحة في مباراة الخالدية والاتحاد، والتي تصب جميعها لصالح الخالدية الذي يعتبر الأقرب لتحقيق الانتصار، موضحاً أنه يمتلك جودة في اللاعبين والأداء، في المقابل فإن الاتحاد لديه مجموعة جيدة ويمتلك مدرباً شاباً ويسعى لمفاجأة من العيار الثقيل.
وأشار كذلك إلى أن المؤشرات تصب لصالح الأهلي على حساب البسيتين، موضحاً أن الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي فرناندو سانتوس يجيد التنوع في اللعب ويمتلك أطرافاً جيدة، ولديه القدرة على تحقيق الفوز، مبيناً أن البسيتين يمتلك سيرة جيدة في هذه المسابقة على اعتبار أنه وصل إلى المباراة النهائية في 4 مناسبات، ولم يحقق الفوز باللقب الغالي، إلا أنه يعاني حالياً على مستوى الدفاع والوسط وعدم الاستقرار في مركز الحراسة، وهذا مؤشر قد يدفع بالفريق لخسارة هذه المواجهة.