عمر البلوشي
أقام الاتحاد البحريني لرفع الأثقال ندوة متخصصة في عناصر اللياقة البدنية برفع الأثقال والتي قدمها المدرب في الاتحاد الدولي للعبة المصري ماجد سلامة أمس السبت في فندق غولدن توليب بحضور رئيس الاتحاد البحريني إسحاق إبراهيم إسحاق.

وتطرق المدرب الدولي ماجد سلامة إلى العديد من المواضيع في مجال رفع الأثقال منها التعريف بالرياضة، وعناصر اللياقة البدنية وأثرها في تنمية الرياضيين، وأهم العضلات الأساسية، وكذلك تفسير أكثر حول المرونة الجسدية لهذه اللعبة، حيث شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين تواجدوا فيها، مع توجيههم للعديد من الأسئلة المتعلقة برياضة رفع الأثقال.

ومن جانبه، أكد رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال إسحاق إبراهيم إسحاق أن هدف الاتحاد بناء جيل جديد قادر على المنافسة العالمية في هذه الرياضة، وذلك سعياً نحو تعزيز مكانة البحرين الرياضية على المستوى العالمي والعمل على رفع أسم المملكة عالياً من خلال حصد الميداليات على جميع المستويات.

وأشار أنه من واجبات الاتحاد نشر التوعية عن هذه الرياضة من خلال مثل هذه الندوات التي تستقطب محاضرين دوليين، مع العمل على استقطاب المزيد من الخبراء في اللعبة مثل المدرب ماجد سلامة الذي يمتلك سجل حافل من الندوات المحاضرات التي تتعدى السبعين في جميع قارات العالم.

ونوه إسحاق إلى أهمية تعرف المدرب سلامة على المجتمع الرياضي في مملكة البحرين، وتقديم جزء من خبراته في هذا المجال، وخاصة أن المملكة سوف تستضيف بطولة العالم في ديسمبر من عام 2024م، والتي تعتبر أول لعبة أولمبية تستضيفها البحرين في تاريخها على مستوى العالم، وخاصة بعد النجاح الكبير الذي تحقق باستضافة بطولة آسيا في 2022م.

وأوضح أن القارة الآسيوية تعتبر أقوى قارة في رياضة رفع الأثقال، مع التقدم الواضح والكبير الذي تشهده الدول العربية في هذا الرياضة، معرباً عن تمنياته في أن يوفق الاتحاد من خلال بناء جيل مستقبلي قادر على تحقيق الإنجازات لمملكة البحرين.

ومن جانب آخر، قال المدرب الدولي ماجد سلامة أن تقديم مثل هذه الندوات مهم بشكل عام لشرح علم التدريب، وخاصة أن هذه الندوة كانت موجهة للمدربين واللاعبين لتعلم أساسيات رفع الأثقال التي تعتمد على العلم والخبرات العملية.

وتوقع سلامة أن يكون للبحرين شأن كبير في رياضة رفع الأثقال وخاصة أن لديها رياضيين بإمكانهم تحقيق ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس خلال الصيف القادم.