حسين الدرازي
أكد مدرب فريق الرفاع هشام الماحوزي أن الخروج من مسابقة كأس جلالة الملك المُعظم لكرة القدم على يد نادي المحرق، عبر ركلات الترجيح يُعد مسؤولية مُشتركة للجميع، إذ إن الكل حاول تقديم الأفضل في هذه المباراة التي وصلت إلى ركلات الترجيح، والتي نجح من خلالها المحرق في الفوز، مؤكداً أن الرفاع فريق واحد ومثلما يفوز معاً، يخسر معاً، ولا يتحمل المسؤولية طرف واحد، بل الجميع.
وكانت المباراة قد انتهى وقتها الأصلي، وكذلك الإضافي بالتعادل بهدف لكليهما، قبل أن تبتسم الأمور لمصلحة المحرق، الذي سجل ركلاته الخمس، فيما سجل الرفاع أربعاً، وأضاع لازاروفيتش ركلة واحدة، بعد أن أطاح بالكرة فوق المرمى.
وقال الماحوزي: «أنا حزين بكل تأكيد لهذه الخسارة والخروج من هذه البطولة التي تُعد الأغلى لدينا في البحرين، كونها تحمل اسم جلالة الملك المعظم، لكن في النهاية لا بد من تقبل الواقع والنظر إلى الأمام، بكل تأكيد، الموسم مازال طويلاً لدينا، فنحن في صدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز، وتأهلنا كأبطال للمجموعة للدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي، وسنعمل على التمسك بتحقيق هاتين البطولتين المتبقيتين، مع تلافي الأخطاء التي أدت بنا إلى الخروج من كأس الملك المعظم».
وأضاف الماحوزي: «المباراة مع المحرق كانت تكتيكية بحتة من الفريقين، الفريقان تقاسما السيطرة على مجرياتها، ولكن أعتقد أن فرصنا كانت أخطر من فرص المحرق، نحن لم نكن سيئين في اللقاء، وبالتالي لا أستطيع أن ألوم أي طرف، فالمسؤولية مشتركة، ونحن كنا نلعب أمام فريق كبير جداً، وفي النهاية ركلات الترجيح هي التي حسمت الأمور، وأنا لا أفضل تسميتها بركلات الحظ، بل هي أيضاً نتاج عمل وتخطيط، نحن حضّرنا لها والمحرق كذلك، ولكن في النهاية هناك فائز واحد فقط».
وقدم الماحوزي في نهاية تصريحاته اعتذاره الشديد لجماهير الرفاع التي حضرت وآزرت الفريق في مباراة المحرق، وكانت متواجدة منذ بداية الموسم، ووعد بإسعادهم مع نهاية الموسم، مضيفاً: «الخسارة من المحرق لن توقفنا إطلاقاً، أمامنا متسع من الوقت لتدارك الوضع والإعداد لما هو قادم، ولدينا إدارة داعمة لنا، واللاعبون يعرفون ويدركون أهمية المرحلة، ولدي يقين أن الجماهير ستدعمنا في ما هو قادم إن شاء الله».