في أول ردة فعل على استدعاء لاعبه الإسرائيلي ساغيف جيهزكيل للتحقيق، أعرب نادي "أنطاليا سبور" عن صدمته مما حدث.حذفنا كل الفيديوهات!الحكاية بدأت بعدما أثارت احتفالية لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ساغيف جيهزكيل، عقب تسجيله هدفاً في مباراة فريقه أنطاليا سبور أمام طرابزون سبور، غضباً في تركيا ما دفع مكتب المدعي العام في ولاية أنطاليا للتحرك وبدأ تحقيقا قضائيا ضد اللاعب، بسبب تصرفاته الداعمة للحرب الإسرائيلية في غزة، وفق ما أعلنه وزير العدل التركي يلماز تونش.فقد سجل جيهزكيل مساء الأحد، هدف تعادل فريقه في مباراة فريقه بالدوري التركي الممتاز، وبعد الهدف توجه إلى أمام الكاميرات، ورفع يده وأشار إلى كتابة منقوشة على يده كتب فيها "100 يوم على 7 أكتوبر" وبجانب الكتابة رسم نجمة داود في حركة أثارت الرأي العام في البلاد، ما فجر غضبا واسعا ضده.وبعد إعلان التحقيق، خرج رئيس النادي عن صمته، ونشر تغريدة عبر حساب النادي الرسمي في X، اعتذر فيها عما بدر من لاعبه، معرباً عن صدمته وحزنه العميق لما جرى.وأضاف رئيس النادي سنان بوزتيبي في البيان، أن لاعب النادي الإسرائيلي جيهزكيل تصرف بشكل غير لائق، مؤكداً حذف كل الفيديوهات التي أظهرت حركة اللاعب بعد تسجيل الهدف.وشدد على أن إدارته لا تسمح أبدا بمثل هذا السلوك خلال فترة ولايته كرئيس، بغض النظر عن النجاح الكبير الذي قد يتحقق في نهاية المطاف.كما أعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة بمثل هذه الحالات بكل شفافية وبعيدا عن أي تحيز.أتى كلام بوزتيبي بعد ساعات من إعلان النادي فسخ عقد اللاعب الإسرائيلي، لاسيما أن اللاعب تعرض لعقوبة الإيقاف المؤقت في وقت سابق لرفضه الانضمام إلى زملائه بالفريق أثناء الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا غزة، قبل مباراة أنطاليا سبور مع غازي عنتاب سبور.آلاف الضحايايذكر أن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس دخلت يومها المئة، وذلك إثر هجوم شنته الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي خلف نحو 1140 قتيلاً.في حين احتُجز نحو 250 شخصا أسرى خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم داخل غزة، حسب التأكيدات الإسرائيلية.أما على الجانب الفلسطيني فأدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 60 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى دمار هائل في القطاع المحاصر ووسط ظروف إنسانية كارثية، بحسب وصف السلطات والأمم المتحدة.