بعد مباراة مثيرة، استطاعت الجامعة الخليجية في تحقيق انتصار هام وكبير على الجامعة الأهلية بنتيجة 93-83 في مباراة مؤجلة من دوري الجامعات لكرة السلة، لتعلن تأهلها المستحق إلى نصف النهائي في حين أصبحت آمال "حامل اللقب" صعبة في الصعود لأنه يحتاج لمساعدة الآخرين. إذ يجب أن تخسر جامعة البحرين من بوليتكنك البحرين ومن ثم ينتصر هو بفارق كبير من النقاط على الجامعة الأمريكية حتى يستطيع الدفاع عن لقبه.
أداء اللقاء طاقم مكون من محمد السلم، عادل غلوم، وعبدالرضا عبدالحسين.
وبالعودة للمباراة التي أقيمت في صالة نادي النويدرات وسط حضور جماهيري كبير، نرى أن فريق الجامعة الخليجية سيطر بشكل شبه مطلق على الشوط الأول لأن مدربه كريم العنزور أوعز إلى لاعبيه باللعب تحت السلة لاستغلال فارق الطول الموجود مع الفريق المنافس، فيما عانى فريق الأهلية من النرفزة وغياب التسجيل عند أبرز لاعبيه.
هذا الشوط شهد بروز جواد عبدالله، مهيد أمير، عبدالقادر صلاح وكذلك الواثق علي ومحمد نادر.
في الربع الثالث وعلى الرغم من نجاح الخليجية في توسيع الفارق إلى 28 نقطة، إلا أن مصطفى حسين "موستي" انتفض واستطاع قيادة فريقه لتقليص الفارق إلى 5 نقاط بعدما تميز في تسجيل الثلاثيات وسط تراجع في المردود الهجومي عند الخليجية. إذ يجب أن نشيد أيضاً بما قدمه علي جابر في الدفاع وعلي حسين في الهجوم في هذه الفترة.
الخليجية وفي الربع الرابع عادت للضغط على الأهلية تحت السلة وسط بروز كبير إلى جواد عبدالله الذي تحكم بشكل ملحوظ في "نسق الأداء"، ليكون عنصر الخبرة الذي احتاجه كريم العنزور حتى يحكم سيطرته على مجريات اللقاء وهذا ما حدث، ليخرج فريق الخليجية منتصراً على "حامل اللقب" بفارق الـ 10 نقاط.
وألحق فريق جامعة البحرين الخسارة الأولى بمنافسه فريق جامعة البحرين للتكنولوجيا بنتيجة 85-80، ليعزز آماله في بلوغ نصف نهائي منافسات كرة السلة في دوري الجامعات، وذلك بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 8 نقاط، أدار اللقاء طاقم مكون من يونس جناحي وبدر فرج.
وجاءت المباراة متكافئة لحد بعيد بين الفريقين نظراً لأهميتها خصوصاً بالنسبة لجامعة البحرين التي كانت تحتاج لهذا الانتصار حتى تعزز آمالها في الصعود لنصف النهائي.
هذا التكافؤ ولد مباراة قوية من الناحية التنافسية. إذ شاهدنا خطط دفاعية وهجومية من الفريقين. وبفضل محمود عباس وأحمد فيصل نجحت جامعة البحرين في إنهاء الشوط الأول بالتقدم في النتيجة 48-43.
في الربع الثالث، قدم فريق جامعة البحرين للتكنولوجيا مستوى فني كبير في الشق الدفاعي وانعكس ذلك على الأداء الهجومي الذي قاده محمد سلمان وحسن رمضان وكذلك عمار يوسف، فيما واجه رفاق عباس البصري صعوبة في التسجيل وهذا ولد الكثير من الاستعجال عند اللاعبين. إذ سجل الفريق فقط 10 نقاط في حين كانت حصيلة البحرين للتكنولوجيا 23 نقطة.
أما في الربع الرابع، تغير الحال تماماً، والسبب القتالية والدفاع الضاغط الذي انتهجه فريق جامعة البحرين وسط تميز كبير جداً لمحمود عباس الذي سجل 4 ثلاثيات متتالية، ليظهر بعدها عباس صادق من تحت السلة في نقاط مهمة دون نسيان نجاح أحمد الصفار من خط الثلاثيات هو الآخر. في حين عانى رفاق بن دينة وعمار يوسف أمام هذا الدفاع كما كان التسرع والتعويل المبالغ فيه في الرميات الثلاثية سببا في عدم قدرة الفريق على تقليص الفارق وإن حدث ذلك عن طريق محمد سلمان إلا أن عدم استثمار الرميات الحرة كما ينبغي قاد جامعة البحرين لكسب اللقاء بنتيجة 85-80.
أداء اللقاء طاقم مكون من محمد السلم، عادل غلوم، وعبدالرضا عبدالحسين.
وبالعودة للمباراة التي أقيمت في صالة نادي النويدرات وسط حضور جماهيري كبير، نرى أن فريق الجامعة الخليجية سيطر بشكل شبه مطلق على الشوط الأول لأن مدربه كريم العنزور أوعز إلى لاعبيه باللعب تحت السلة لاستغلال فارق الطول الموجود مع الفريق المنافس، فيما عانى فريق الأهلية من النرفزة وغياب التسجيل عند أبرز لاعبيه.
هذا الشوط شهد بروز جواد عبدالله، مهيد أمير، عبدالقادر صلاح وكذلك الواثق علي ومحمد نادر.
في الربع الثالث وعلى الرغم من نجاح الخليجية في توسيع الفارق إلى 28 نقطة، إلا أن مصطفى حسين "موستي" انتفض واستطاع قيادة فريقه لتقليص الفارق إلى 5 نقاط بعدما تميز في تسجيل الثلاثيات وسط تراجع في المردود الهجومي عند الخليجية. إذ يجب أن نشيد أيضاً بما قدمه علي جابر في الدفاع وعلي حسين في الهجوم في هذه الفترة.
الخليجية وفي الربع الرابع عادت للضغط على الأهلية تحت السلة وسط بروز كبير إلى جواد عبدالله الذي تحكم بشكل ملحوظ في "نسق الأداء"، ليكون عنصر الخبرة الذي احتاجه كريم العنزور حتى يحكم سيطرته على مجريات اللقاء وهذا ما حدث، ليخرج فريق الخليجية منتصراً على "حامل اللقب" بفارق الـ 10 نقاط.
وألحق فريق جامعة البحرين الخسارة الأولى بمنافسه فريق جامعة البحرين للتكنولوجيا بنتيجة 85-80، ليعزز آماله في بلوغ نصف نهائي منافسات كرة السلة في دوري الجامعات، وذلك بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 8 نقاط، أدار اللقاء طاقم مكون من يونس جناحي وبدر فرج.
وجاءت المباراة متكافئة لحد بعيد بين الفريقين نظراً لأهميتها خصوصاً بالنسبة لجامعة البحرين التي كانت تحتاج لهذا الانتصار حتى تعزز آمالها في الصعود لنصف النهائي.
هذا التكافؤ ولد مباراة قوية من الناحية التنافسية. إذ شاهدنا خطط دفاعية وهجومية من الفريقين. وبفضل محمود عباس وأحمد فيصل نجحت جامعة البحرين في إنهاء الشوط الأول بالتقدم في النتيجة 48-43.
في الربع الثالث، قدم فريق جامعة البحرين للتكنولوجيا مستوى فني كبير في الشق الدفاعي وانعكس ذلك على الأداء الهجومي الذي قاده محمد سلمان وحسن رمضان وكذلك عمار يوسف، فيما واجه رفاق عباس البصري صعوبة في التسجيل وهذا ولد الكثير من الاستعجال عند اللاعبين. إذ سجل الفريق فقط 10 نقاط في حين كانت حصيلة البحرين للتكنولوجيا 23 نقطة.
أما في الربع الرابع، تغير الحال تماماً، والسبب القتالية والدفاع الضاغط الذي انتهجه فريق جامعة البحرين وسط تميز كبير جداً لمحمود عباس الذي سجل 4 ثلاثيات متتالية، ليظهر بعدها عباس صادق من تحت السلة في نقاط مهمة دون نسيان نجاح أحمد الصفار من خط الثلاثيات هو الآخر. في حين عانى رفاق بن دينة وعمار يوسف أمام هذا الدفاع كما كان التسرع والتعويل المبالغ فيه في الرميات الثلاثية سببا في عدم قدرة الفريق على تقليص الفارق وإن حدث ذلك عن طريق محمد سلمان إلا أن عدم استثمار الرميات الحرة كما ينبغي قاد جامعة البحرين لكسب اللقاء بنتيجة 85-80.