نجح منتخب كوت ديفوار في تحطيم رقم مالي القياسي، بعد الفوز القاتل الذي حققه المستضيف بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما، يوم السبت، ضمن ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية 2023.
وتقدم منتخب مالي بهدف سجله نيني دورغيليس في الدقيقة 71 بينما أدرك المنتخب الإيفواري التعادل بهدف سيمون أدينغرا في الدقيقة 90، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني أضاف عمر دياكيتي الهدف الثاني لمنتخب كوت ديفوار قبل ثوان قليلة من اللجوء لركلات الترجيح، لتضرب كوت ديفوار موعدا مع الكونغو الديمقراطية في نصف النهائي، يوم الأربعاء المقبل.
ولم يسبق لأي منتخب أن تمكن من الفوز على مالي في ربع النهائي، إذ تأهل منتخب "النسور" من جميع مشاركاته الخمس السابقة في دور الـ 8 بكأس إفريقيا، وهو أكبر عدد من المباريات التي لعبها منتخب في هذا الدور دون أن يتم إقصاؤه على الإطلاق.
كما كرس المستضيف عقدته ضد مالي، بعد الفوز القاتل الذي حققه، السبت، إذ لم يحقق منتخب مالي أي فوز على "الأفيال"، حيث التقيا 18 مرة، خسرت مالي في 10 لقاءات وتعادلت في 8 مباريات.
ويشارك منتخب كوت ديفوار في البطولة للمرة 25 في تاريخه، وجاءت مشاركته الأولى في نسخة عام 1965 في تونس حيث حصل على المركز الثالث وحافظ عليه في النسخة التالية في إثيوبيا عام 1968.
وفي نسخة عام 1970 بالسودان، تراجع منتخب كوت ديفوار للمركز الرابع، فيما ظهر الفريق مرتين في البطولة بين عامي 1972 و1980 (أقيمت خمس نسخ من البطولة) حيث خرج من دور المجموعات في نسخة عام 1974 بمصر وفي عام 1980 في نيجيريا.
وكانت خيبة الأمل الكبرى بالنسبة للمنتخب الإيفواري، هي خروجه من الدور الأولى بنسخة عام 1984 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، لكنه عوض ذلك بتحقيق المركز الثالث بعد ذلك بعامين في النسخة التي أقيمت بمصر عام 1986، ثم خرج من دور المجموعات مرتين متتاليتين في 1988 و1990.
وجاءت نسخة عام 1992 في السنغال، لتشهد على بداية جديدة وعهد جديد للكرة الإيفوارية، حيث توج الفريق بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، تحت قيادة المدرب المحلي يو مارسيال، بعد التغلب على منتخب غانا بقيادة نجمه البارز آنذاك عبيدي بيليه بضربات الترجيح بعد نهاية المباراة النهائية بالتعادل السلبي.
وفي النسخة التالية عام 1994 بتونس، لم يحقق المنتخب الإيفواري ما هو أفضل من تحقيق المركز الثالث، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة عام 1996 بجنوب أفريقيا ودور الثمانية في 1998ببوركينا فاسو، قبل أن يسجل خروجا مبكرا من المجموعات في نسختين متتاليتين عامي 2000 و2002.
وجاء غياب منتخب كوت ديفوار عن نسخة عام 2004 في تونس بمثابة جرس إنذار كبير للكرة الإيفوارية، ليتم العمل فورا على تطوير الفريق واللعبة في البلاد بشكل عام، وتصادف ذلك مع بروز مواهب عدة في الملاعب الأوروبية وعلى رأسهم النجم ديديه دروغبا الذي برز مع جانجان ومارسيليا في فرنسا قبل الانضمام إلى تشيلسي الإنجليزي، وحبيب كولو توريه مدافع أرسنال الإنجليزي وشقيقه يايا توريه نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق، بالإضافة لنجوم أخرى مثل ديديه زوكورا وعبد الله مييتي وإيمانويل إيبويه وغيرهم من النجوم الذين قادوا الفريق بلوغ نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 للمرة الأولى في تاريخ بلادهم.
وظهر ذلك الجيل في نهائيات كأس العالم بشكل منتظم بين أعوام 2006 و2014، لكنه في المقابل لم يحقق الكثير في أمم أفريقيا، حيث خسر الفريق نهائي عام 2006 أمام مصر بضربات الترجيح، وخسر نهائي 2012 أمام زامبيا، وخرج من دور الثمانية في نسختي 2010 و2013.
وجاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية، لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بالبطولة على حساب غانا مجددا وبنفس السيناريو بضربات الترجيح 9 / 8 بعد التعادل السلبي في النهائي.
وفيما بعد 2015، لم ينجح منتخب كوت ديفوار في تحقيق شيء آخر، حيث خرج من دور المجموعات في 2017 بالغابون، ودور الثمانية في 2019 بمصر، قبل الخروج من دور الستة عشر في النسخة الماضية بالكاميرون.
وبعيدا عن كأس الأمم، حقق منتخب كوت ديفوار المركز الرابع في نسخة عام 1992 بكأس القارات، فيما خرج من دور المجموعات في ثلاث مشاركات متتالية بكأس العالم في 2006 و2010 و2014.
وتأسس الاتحاد الإيفواري في عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي (فيفا) في عام 1964 وبعده بعام انضم لأسرة الاتحاد الإفريقي (كاف).
ويعتبر الفوز على إفريقيا الوسطى بنتيجة 11 / صفر عام 1961 هو الأكبر للفريق في تاريخه، فيما جاءت الخسارة بخماسية نظيفة من هولندا في عام 2017 لتكون الاسوأ في تاريخ الفريق.
وتقدم منتخب مالي بهدف سجله نيني دورغيليس في الدقيقة 71 بينما أدرك المنتخب الإيفواري التعادل بهدف سيمون أدينغرا في الدقيقة 90، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني أضاف عمر دياكيتي الهدف الثاني لمنتخب كوت ديفوار قبل ثوان قليلة من اللجوء لركلات الترجيح، لتضرب كوت ديفوار موعدا مع الكونغو الديمقراطية في نصف النهائي، يوم الأربعاء المقبل.
ولم يسبق لأي منتخب أن تمكن من الفوز على مالي في ربع النهائي، إذ تأهل منتخب "النسور" من جميع مشاركاته الخمس السابقة في دور الـ 8 بكأس إفريقيا، وهو أكبر عدد من المباريات التي لعبها منتخب في هذا الدور دون أن يتم إقصاؤه على الإطلاق.
كما كرس المستضيف عقدته ضد مالي، بعد الفوز القاتل الذي حققه، السبت، إذ لم يحقق منتخب مالي أي فوز على "الأفيال"، حيث التقيا 18 مرة، خسرت مالي في 10 لقاءات وتعادلت في 8 مباريات.
ويشارك منتخب كوت ديفوار في البطولة للمرة 25 في تاريخه، وجاءت مشاركته الأولى في نسخة عام 1965 في تونس حيث حصل على المركز الثالث وحافظ عليه في النسخة التالية في إثيوبيا عام 1968.
وفي نسخة عام 1970 بالسودان، تراجع منتخب كوت ديفوار للمركز الرابع، فيما ظهر الفريق مرتين في البطولة بين عامي 1972 و1980 (أقيمت خمس نسخ من البطولة) حيث خرج من دور المجموعات في نسخة عام 1974 بمصر وفي عام 1980 في نيجيريا.
وكانت خيبة الأمل الكبرى بالنسبة للمنتخب الإيفواري، هي خروجه من الدور الأولى بنسخة عام 1984 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، لكنه عوض ذلك بتحقيق المركز الثالث بعد ذلك بعامين في النسخة التي أقيمت بمصر عام 1986، ثم خرج من دور المجموعات مرتين متتاليتين في 1988 و1990.
وجاءت نسخة عام 1992 في السنغال، لتشهد على بداية جديدة وعهد جديد للكرة الإيفوارية، حيث توج الفريق بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، تحت قيادة المدرب المحلي يو مارسيال، بعد التغلب على منتخب غانا بقيادة نجمه البارز آنذاك عبيدي بيليه بضربات الترجيح بعد نهاية المباراة النهائية بالتعادل السلبي.
وفي النسخة التالية عام 1994 بتونس، لم يحقق المنتخب الإيفواري ما هو أفضل من تحقيق المركز الثالث، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة عام 1996 بجنوب أفريقيا ودور الثمانية في 1998ببوركينا فاسو، قبل أن يسجل خروجا مبكرا من المجموعات في نسختين متتاليتين عامي 2000 و2002.
وجاء غياب منتخب كوت ديفوار عن نسخة عام 2004 في تونس بمثابة جرس إنذار كبير للكرة الإيفوارية، ليتم العمل فورا على تطوير الفريق واللعبة في البلاد بشكل عام، وتصادف ذلك مع بروز مواهب عدة في الملاعب الأوروبية وعلى رأسهم النجم ديديه دروغبا الذي برز مع جانجان ومارسيليا في فرنسا قبل الانضمام إلى تشيلسي الإنجليزي، وحبيب كولو توريه مدافع أرسنال الإنجليزي وشقيقه يايا توريه نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق، بالإضافة لنجوم أخرى مثل ديديه زوكورا وعبد الله مييتي وإيمانويل إيبويه وغيرهم من النجوم الذين قادوا الفريق بلوغ نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 للمرة الأولى في تاريخ بلادهم.
وظهر ذلك الجيل في نهائيات كأس العالم بشكل منتظم بين أعوام 2006 و2014، لكنه في المقابل لم يحقق الكثير في أمم أفريقيا، حيث خسر الفريق نهائي عام 2006 أمام مصر بضربات الترجيح، وخسر نهائي 2012 أمام زامبيا، وخرج من دور الثمانية في نسختي 2010 و2013.
وجاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية، لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بالبطولة على حساب غانا مجددا وبنفس السيناريو بضربات الترجيح 9 / 8 بعد التعادل السلبي في النهائي.
وفيما بعد 2015، لم ينجح منتخب كوت ديفوار في تحقيق شيء آخر، حيث خرج من دور المجموعات في 2017 بالغابون، ودور الثمانية في 2019 بمصر، قبل الخروج من دور الستة عشر في النسخة الماضية بالكاميرون.
وبعيدا عن كأس الأمم، حقق منتخب كوت ديفوار المركز الرابع في نسخة عام 1992 بكأس القارات، فيما خرج من دور المجموعات في ثلاث مشاركات متتالية بكأس العالم في 2006 و2010 و2014.
وتأسس الاتحاد الإيفواري في عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي (فيفا) في عام 1964 وبعده بعام انضم لأسرة الاتحاد الإفريقي (كاف).
ويعتبر الفوز على إفريقيا الوسطى بنتيجة 11 / صفر عام 1961 هو الأكبر للفريق في تاريخه، فيما جاءت الخسارة بخماسية نظيفة من هولندا في عام 2017 لتكون الاسوأ في تاريخ الفريق.